أعتقد أن مسيرتي الكروية دليل على ذلك.
عندما نشأت في ستيرلنج، كانت اسكتلندا لا تنتج سوى نوعين من اللاعبين: المراوغ والقوي. ستهزم المنافسين أو توقفهم. كانت هذه هي الاختيارات المتاحة خاصة إذا نشأت في قرية تعتمد على التعدين.
كنت مراوغاً وكنت بخير. لن أقول إنني كنت اتحلى بموهبة رائعة. ذات يوم عدت إلى المنزل لأجد أن كشافاً من سيلتيك أراد التواصل معي. والدي جعله يغادر المنزل لأنه لم يكن من مشجعي سيلتيك. سرعان ما تحولت الأمور.
مباراة واحدة مع فريق محلي ضد أحد فرق ضواحي ستيرلنج وفزنا بنتيجة 7-1. توجهت للغرفة لتبديل ملابسي، ليأتي إلي هذا الرجل.
"هل أنت جيم ريان؟" كان هذا الرجل هو شقيق مات بوسبي.
"نريد أن تخوض فترة اختبار في مانشستر يونايتد لمدة أسبوعين. هل يمكنك القيام بذلك؟"
"سأذهب سيراً على الأقدام إلى هناك".
عقب يومين وصل إلى المنزل مظروف به رسالة وتذاكر قطار. حزمت حقيبتي وغادرت. وصلت يوم الخميس وتدربت صباح الجمعة وخضت مباراة يوم السبت!
"ما أدهشني أكثر هي الطريقة التي تحدث بها هؤلاء الرجال الإنجليز.
*مصطلحات غريبة*
لا يمكنني نسيان اندهاشي من هذه الطريقة التي يتحدثون يبها وهذه اللكنة الغريبة للغاية!