يسعى الطلاب في هذه الأيام إلى شراء أجهزة لاب توب خاصة بعد تفشي وباء كورونا في العامين الماضيين وتحول بلدان العالم المختلفة لنظام التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد. ومع استمرار الاعتماد على أداء الفروض الدراسية عبر الإنترنت والتزام العديد من المدارس بالتعليم عن بعد.
وقدم عدد من الخبراء بعض النصائح لاختيار لابتوب مناسب للدراسة مع موسم العودة للمدارس مع وجود العديد من الخيارات في السوق.
ومن أهم هذه النصائح تجنب شراء جهاز مستعمل ومعرفة أن الأجهزة المرتفعه الثمن ليست دليلًا على الجودة العالية في كل الحالات فالتقنيات والعتاد المناسب هو الذي يحدد مدى ملائمة الجهاز مع حاجة المستخدم.
وأول ما يحتاج المستخدم إلى النظر إليه للحصول على جهاز قوي مناسب لكافة الاستخدامات سواء كانت للدراسة أو قضاء وقت ممتع للترفيه مع الألعاب وغيرها، التأكد من وجود معالج رسومات أو كرت شاشة قوي مثل GeForce RTX 30 كون وجود سيؤكد وجود معالج مركزي قوي جدًا، ووجود رام قوية وقرص تخزين قوي، وشاشة بدقة وسلاسة عالية.
ولسرعة إنجاز الدروس توفر الأجهزة العاملة بمعالجات رسومات
GeForce RTX من إنفيديا سرعة كبيرة في إنجاز المهام لاسيما التطبيقات التي تحتاج قوة كبيرة في العمل، مثل التطبيق الهندسية وتطبيقات علوم البيانات وتطبيقات البرمجة والمونتاج وغيرها، حيث تساعد في معالجة البيانات بشكل أسرع بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والهيكلية الهندسية المبينة عليها، فتقوم بإنجاز المهام بشكل سريع في أجزاء من الثانية، ما يعني تقليل الوقت مقارنة مع الأجهزة التي تحتاج فترة لحفظ البيانات وتتسم بقدرات بطيئة.
تعليم أفضل عن بعد بسبب قدرات الذكاء الاصطناعي
يوفر تطبيق NVidia Broadcast الذي يعمل فقط مع الأجهزة العاملة بمعالجات رسومات إنفيديا، قدرات كبيرة للمساعدة في التعليم عن بعد من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث يساعد المستخدم على إنشاء استديو افتراضي يسمح له بعزل الضوضاء المحيطة وتغيير خليفة المكان لتجنب وجود أي أشياء لا يحبذ الغير رؤيتها، فضلًا عن إمكانات إعداد الفيديو ليكون أشبه بفيديو مصور وليس بثًا مباشرًا أثناء المحادثة.
دراسة أكثر إبداعية
صممت سلسلة لابتوبات NVIDIA Studio مع معالجات GeForce RTX خصيصًا لصانعي المحتوى مع دعم كبير من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع المهام وتحسين بيئة العمل وتسيير التطبيقات بأفضل شكل. لذا، فهي توفر خيارًا مميزة للمستخدمين الراغبين بالحصول على تجارب مثل البث المباشر ومونتاج الفيديو واللعب، بالإضافة لتقديمها أفضل تجربة للدراسة مع سرعة خارقة للتطبيقات الأساسية المناسبة للدراسة.
تقنية Max-Q – أفضل أداء مع أخف لابتوب وأفضل بطارية
كون الأجهزة القوية من ناحية العتاد تتطلب حجم أكبر يتسع لها، قررت العلامات التجارية الكبرى العمل مع إنفيديا على تطوير أجهزة بأفضل أداء لكن بخفة أكبر، لذا ظهرت تقنيات Max-Q مع عشرات اللابتوبات من العلامات التجارية لتقديم أفضل أداء على مستوى العمل مع بطارية بعمر طويل ومعالج رسومات قوي، وكذلك مع تصميمات أنيقة ونحيفة تساعد في حملها لأي مكان بخفة.
ليس فقط للدراسة.. بل استثمار لجميع الأغراض
عند شراء جهاز مع معالجات إنفيديا RTX لن يكون الجهاز مناسبًا للدراسة فحسب، بل سيكون مناسبًا لمختلف الأغراض لما يتمتع به من قوة وعتاد قوي. ويمكن استخدام هذه الأجهزة للمهام الثقيلة لصانعي المحتوى وكذلك لخوض تجربة لعب ممتعة تُعد الأفضل مقارنة مع الأجهزة الأخرى بالسوق، هذا يعني أن أي لابتوب يحوي GeForce RTX سيوفر تجربة تعليمية وترفيهية في مكان واحد.
تقنيات مختلفة لأداء أفضل لا تتوفر مع أي أجهزة أخرى
تقنية DLSS: تعمل هذه التقنية على تسريع معدل الإطارات في الثانية أثناء اللعب لتمكين المستخدمين من الحصول على أفضل تجربة ألعاب مع الحفاظ على جودة ودقة الصور والفيديو بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
تقنية Dynamic Boost: تعمل بالذكاء الاصطناعي وتساعد على رفع سرعة الجهاز إلى 16% أكثر عند الحاجة.
تقنيات Accelerated Creators Apps: تساعد صانعي المحتوى بالحصول على أقصى سرعة وأفضل تجربة على تطبيقات صناعة المحتوى المختلفة مثل تطبيقات أدوبي.
تقنيات مؤتمرات الفيديو: توفر بيئة لخلق استديو افتراضي من خلال عزل الضوضاء وتغيير الخلفيات وتحسين الصوت والبث المباشر.
تقنيات أخرى مثل REFLEX: تساعد تقنية REFLEX على تقليل زمن الاستجابة لتحسين الأداء، وهي تقنية من تقنيات عديدة تهدف لتقديم أفضل تجربة للمستخدمين.
اقتراحات لأفضل لابتوب
هناك العديد من الخيارات المميزة في السوق وعشرات الأجهزة الداعمة لمعالجات رسومات إنفيديا GeForce RTX 30 مع قدرات كبيرة ومرونة عالية، وينصح بالحصول على أحدها في حال كنتم تبحثون عن لابتوب يصمد لأطول فترة ممكنة مع سنوات من العمل بنفس الكفاءة.