سريلانكا واحدة من الدول التي تتمتع بطبيعة ساحرة، ولديها إرث حضاري عظيم، مما يجعلها من الوجهات السياحية المميزة على مستوى العالم، خاصة لعشاق الطبيعة والسياحة التاريخية، التي رغم مرور ملايين السنين ما زالت تحافظ سريلانكا على جمالها.
السفر إلى سريلانكا في أزمة كورونا
الكويت توقف الرحلات التجارية المباشرة مع عدد من الدول الأفريقيةواس28 نوفمبر 2021مشاهدو «الكمين»: الفيلم نقلة نوعية على مستوى الصورة والأداءمنورة عجيز27 نوفمبر 2021تسمح سريلانكا للمواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية الذين يسافرون بجوازات سفر أجنبية بالدخول إذا كانوا قد حصلوا على تصريح سفر إلكتروني معتمد (ETA) أو تصريح هبوط أو تأشيرة إقامة.
كما يمكن فقط للمواطنين الأجانب الذين تم تلقيحهم بالكامل والأطفال غير المطعمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً (باستثناء حاملي جوازات السفر في أفغانستان والكاميرون ومصر وغانا وساحل العاج وميانمار ونيبال ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان وسوريا) استخدام مرفق تأشيرة الوصول أيضاً.
كما يجب أن يكون لدى جميع المسافرين الذين تزيد أعمارهم على سنتين تقرير سلبي لاختبار COVID‑19 PCR باللغة الإنجليزية لاختبار تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من المغادرة.
4 وجهات لا تفوّت زيارتها في سريلانكا
كولومبو
كولومبو من أهم الوجهات السياحية في سريلانكا، وتعتبر عاصمتها الاقتصادية، تمتلك العديد من السهول والتلال، إضافة إلى الشواطئ الرملية الساحرة، مما يجعلها نقطة جذب رائعة للسياح.
من الأماكن التي ننصحك بزيارتها في كولومبو شاطئ جبل لافينيا حيث المياه المتلألئة التي تطل على الجبل الشهير«لافينيا»، فضلاً عن متحف كولمبو الوطني للتعرف على تاريخ سريلانكا القديم، ومشاهدة الآثار التي تعود إلى القرن التاسع عشر.
أما إذا كنت من محبي الحيوانات، فنضمن لك جولة ممتعة في حديقة الحيوانات الوطنية حيث تضم مجموعة ضخمة من الحيوانات، وسط مساحات خضراء شاسعة تصل لأكثر من 30 فداناً.
نوارا إليا
تتميز هذه المدينة بموقعها الرائع على قمة مرتفعة من سطح البحر، وهذا يعني إمكانية مشاهدة العديد من الإطلالات البانورامية الساحرة على الشلالات والسهول، والتجول وسط أحضان الطبيعة، على غرار بحيرة جريجوري التي تقع في قلب نوارا إليا، يحيط بها متنزه رائع يضج بالحياة، إذ تعتبر ملاذاً للسياح للاستمتاع بتلك الأجواء، وركوب المراكب في البحيرة، ومشاهدة الطيور البرية.
ونضيف للقائمة التي يمكنك زيارتها في نوارا إليا، حديقة فيكتوريا، وهي حديقة ذات مساحة كبيرة، مليئة بأشجار الزينة والنباتات النادرة الغريبة، لالتقاط أجمل الصور.
ولا يمكنك أن تفوّت مشاهدة شلال لوفرز ليب، كما يوجد بالشلال درج جانبي لمشاهدة المدينة من أعلى والمياه تتساقط بشكل ساحر، في إطلالة بانورامية خلابة.
بنتوتة
ربما أكثر ما يميز مدينة بنتوتة هو شاطئها الخلاب «شاطئ بنتوتة»، حيث يضم مجموعة من المنتجعات والفنادق الفخمة للاستمتاع بأجواء البحر مع خدمات ترفيهية فخمة، مثل فندق فيفانتا باي تاج بنتوتا، وسينامون باي، ومنتجع وسبا أفاني بينتوتا.
ومن رحلات الشاطئ، يمكنك الذهاب لرحلات السفاري «سفاري المنجروف»، عن طريق الذهاب عبر نهر مادو غانغا، في رحلة رائعة بالقارب مدّتها ساعة، تبعد حوالي 18 كم عن مركز المدينة، لمشاهدة أشجار المنجروف والنباتات والطيور البرية.
لن ينتهي الأمر عند هذا القدر، فمحمية السلاحف البرية في بنتوتة تعتبر أكبر مشروع من نوعه لحماية السلاحف في البلاد، حيث يمكنك مشاهدة السلاحف وطريقة تربيتها، والاهتمام بها.
كاندي
كاندي ستكون وجهتك الهادئة، لمن يبحثون عن الاسترخاء والراحة، حيث تكثر بها المناطق الطبيعية والغابات التي تحيط بها الجبال، على غرار بحيرة كاندي التي تقع وسط مشهد ساحر تحيط بها البيوت الدافئة وأشجار النخيل.
كما يمكنك الاستمتاع بجولة فريدة من نوعها في «ميتم الفيلة» الذي يعتبر بمثابة دار إيواء يحتوي على أكبر قطيع للفيلة اليتيمة في العالم، حيث يمكنك مشاهدة الفيلة الصغيرة وهي تنطلق بحرية، ومداعبتها واللعب معها.
أما إذا كنت برفقة عائلتك، فيمكنك الذهاب إلى الحديقة النباتية الملكية التي تقع غرب المدينة، للاستمتاع بالزهور الملونة، والهواء النظيف، وأشجار الفاكهة.