حدّدت وزارة التربية والتعليم، 14 تدبيراً احترازياً يجب على مؤسسات الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، وذوي الطلبة في هذه المراكز، الالتزام بها، من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية، ومحفزة للتعلم، عند تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات قابلة للتغيير أو التعديل دون إشعار مسبق، بناء على توجيهات الجهات المعنية أو المختصة، وبناء على المستجدات.
وتفصيلاً، تضمنت بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم «الإصدار السابع» الاشتراطات والإجراءات الخاصة بدخول المنشأة التعليمية، وخطة الفحص والطوارئ، ومعدات الوقاية الشخصية والنظافة، والتباعد الجسدي، والألعاب والمعدات والأدوات، ونسب الموظفين والأطفال وخطط الاتصال والاستعداد، وأولوية القبول، والمواد الغذائية والمشروبات، والإجراءات قبل الفتح، والإجراءات بعد الفتح، والتدريب والتوعية، والمراقبة والتفتيش، بالإضافة إلى المواصلات.
وألزمت التدابير الاحترازية الواردة في البروتوكولات، الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، التأكد من فحص درجة حرارة أي شخص يدخل إلى المنشأة، والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وقيام الممرضة بفحص جميع الموظفين والأطفال عند الوصول للمنشأة، وفي أثناء النهار، وعند المغادرة، والتأكد من خلوهم من أي عرض من أعراض «كوفيد-19»، والسماح بدخول فرد واحد من ذوي الأطفال المصرّح لهم من الدرجة الأولى، لتسليم وتسلم الأطفال، وتخصيص أوقات للدخول والخروج، مع الالتزام بإتمام خدمات الدعم، مثل أعمال الصيانة والتعقيم.
وأشارت التدابير الخاصة بخطة الفحص والطوارئ إلى إلزامية الفحص الدوري (الفحص المخبري) على جميع العاملين في المنشأة، لتأكيد عدم الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، بحيث تكون دورية الفحص حسب التنسيق مع لجان وفرق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية، وضرورة إخطار الشخص المسؤول في المنشأة، في حالة ظهور أعراض «كوفيد-19» بين الموظفين أو المستخدمين الآخرين للمنشأة، مثل الحمى «37.5 درجة مئوية أو أعلى»، والسعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والإسهال والغثيان، والصداع، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، ووضع خطة لإخطار ذوي الأطفال حال وجود مستجدات تتعلق بحالات الاشتباه، فيما يمنع الموظف من دخول المنشأة التعليمية، إذا تم تأكيد نتيجة فحص «كوفيد-19» بالإيجابية، ويلزم الحجر المنزلي حتى يحصل على النتيجة السلبية في الفحص ليتمكن من مباشرة العمل في المنشأة.
وشملت التدابير ضرورة قيام إدارة المنشأة بتخصيص غرفة عزل وفق اشتراطات غرف العزل الموضوعة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووضع إجراءات للتعامل مع حالات «كوفيد-19» المشتبه فيها أو المؤكدة، واحتفاظ المنشأة التعليمية ببيانات الطلبة والعاملين، بالإضافة إلى ضرورة التزام ذوي الأطفال بإبلاغ المنشأة عن أي زيارات حديثة للمستشفيات أو مراكز الرعاية الطبية لهم أو لأبنائهم، أو لأي فرد من أفراد الأسرة المقيمين معهم.
وأوضحت التدبير الواردة في البروتوكولات، أنه في حال ظهور حالة واحدة لـ«كوفيد-19» يتم إغلاق المجموعة التي تضم الحالة الإيجابية، وفي حال رصد حالات إيجابية في ثلاث مجموعات أو أكثر في الوقت نفسه، تغلق عندها الحضانة بالكامل لمدة 10 أيام، وذلك وفق معايير محددة، بالتنسيق مع لجان وفرق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية، ووضع إجراءات للتعامل مع حالات الاشتباه، مع مراعاة سن الأطفال، وحالات الذعر الوارد حدوثها، بالإضافة إلى إنشاء سجل فيه بيانات جميع الأطفال والعاملين في المنشأة، ووضع خطة لإخطار أولياء الأمور بالمستجدات الصحية في المنشأة، لافتة إلى أهمية القيام بالمتابعة المستمرة لفحوص الأطفال والعاملين، وتحديد جميع المخالطين في حالة الإصابة، ومنع المخالطين من الحضور إلا بعد قضاء فترة الحضانة، وفحصهم بعد فترة الحضانة، للتأكد من خلوهم من الفيروس. وشدّدت البروتوكولات على أهمية تنظيف جميع أسطح المنشأة وتعقيمها يومياً، والتعقيم الفعال بعد كل يوم، وإجراء عملية التنظيف بما يتماشى مع إرشادات الجهات المعنية، وامتثال جميع الموظفين والزوار بارتداء الكمامات داخل المنشأة في جميع الأوقات، مشيرة إلى أنه نظراً لصعوبة تطبيق التباعد الجسدي في مرحلة ما قبل رياض الأطفال (الحضانة) والتي تنحصر في عمر 45 يوماً إلى أربع سنوات، حيث يحتاج الطفل في هذه المرحلة الحساسة إلى تعامل مباشر مع المربية أو المشرفة، للتأكد من تلبية جميع احتياجات الرعاية والتعلم.
وتضمنت التدابير الاحترازية، استحداث نظام المجموعات، والذي يشمل تقسيم الأطفال إلى مجموعات منفصلة، بحيث تظل المجموعة الواحدة في فصل التعلم نفسه، ولا تختلط مع المجموعات الأخرى في مرافق الحضانة، فيما يتم تخصيص عدد من المربيات لكل مجموعة، وتظل المربيات مع مجموعة الأطفال نفسها التي تم تخصيصها، بحيث لا يتم تدوير الأطفال أو المربيات في المجموعات.
خطة «جاهزية الحضانة»
أكدت بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية ضرورة تجنب استخدام الدمى والألعاب ذات الأجزاء المعقدة، أو التي يصعب تنظيفها، كما يجب أن يكون هناك موظف واحد على الأقل، يحمل شهادة سارية في الإسعافات الأولية للأطفال، واستخدام قنوات التدريب والاتصال، لإطلاع جميع الموظفين وأولياء الأمور والأطفال على الأوضاع والممارسات وأساليب النظافة والتعقيم المطلوبة، بالإضافة إلى وضع خطة «جاهزية الحضانة»، وضمان وجود الإجراءات المناسبة لاستمرارية العمليات، وسلامة الجميع في المنشأة، مع منح أولوية القبول لذوي الأطفال العاملين، والذين هم بحاجة لمن يرعى أبناءهم خلال فترة العمل، والحالات الإنسانية.
الأطعمة والمشروبات
أكدت بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، ضرورة التزام ذوي الأطفال في الحضانات توفير الأطعمة والمشروبات والأواني البلاستيكية الآمنة لأبنائهم، والتأكد من أن الأطفال لديهم حاويات طعام خاصة بهم، ولا يتبادلون الطعام مع بعضهم بعضاً، فيما ستكون الحضانة ملزمة إجراءات التعقيم والتطهير قبل الافتتاح بخمسة أيام كحد أدنى، كما ستكون الحضانة مسؤولة عن تطبيق ما جاء في بروتوكولات إجراءات إعادة فتح الحضانات.
وأشارت البروتوكولات، إلى أنه سيتم تدريب جميع العاملين في الحضانة من قبل الجهات التعليمية المعتمدة في الدولة، حسب نطاق كل جهة، على خطة العودة للعمل، وشرح آلية التسليم والمراجعة والاعتماد لهذه الخطط، وستتولى الجهات المعنية بالترخيص (وزارة التربية والتعليم، والهيئات والدوائر التعليمية المحلية)، المراقبة والتفتيش الدوري على الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، للتحقق من مدى تطبيقها البروتوكولات والإجراءات الواردة في هذا الدليل، ويتحمل أولياء أمور الأطفال مسؤولية توصيل الأطفال للحضانة، عبر وسائل النقل الخاصة بهم، كما يسمح للأطفال من العائلة نفسها أو المجموعة التعليمية نفسها، بالحضور والمغادرة معاً من الحضانة.
37.5 درجة مئوية الحد الأعلى لحرارة الأطفال.
إلزام إدارة المنشأة وضع إجراءات للتعامل مع حالات «كوفيد-19» المشتبه فيها أو المؤكدة.
التدابير الاحترازية تلزم الحضانات ومراكز رعاية الأطفال التأكد من درجة حرارة أي شخص يدخل إلى المنشأة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصاديةعبرGoogle news
Shareطباعةفيسبوك تويتر لينكدين Pin InterestWhats App