الفيفا يوقف لاعب السنغال بابي جاي ويحرمه من استكمال الكان

خبير في القانون والمنازعات الرياضية لدى الفيفا: لا جدوى من استئناف تونس.. وسيكازوي لن يعاقب

أكد المحامي علي عباس، الخبير في القانون والمنازعات الرياضية لدى الفيفا ، أن قرار الكاف باعتبار المنتخب المالي فائزا أمام نظيره التونسي كان قرارا متوقعا، ولا يخالف الأنظمة. وكان حكم المباراة جاني سيكازوي قد أنهى المواجهة بين المنتخبين في افتتاح مشوارهما بالمجموعة السادسة لكأس الأمم الأفريقية أمس، بالخطأ في مناسبتين الأولى في الدقيقة 85، ثم في الدقيقة 89، قبل انتهاء الوقت الأصلي رسميا، مما أثار جدلا كبيرا.

وقال عباس في تصريحات خاصة لكووورة: “كان واضحا من الأمس أن المباراة لن تعاد”. وأشار إلى أن الفقرة 5 من المادة 7 لقوانين كرة القدم، التي تنص على إعادة أي مباراة تنتهي قبل اكتمال وقتها القانوني لا تنطبق على مباراة تونس ومالي. وتابع: “المباراة لا تعاد في حالة واحدة وهي أن تتخذ اللجنة المنظمة قرارا بعدم إعادتها، وهذا ما حدث، فالكاف لديه سلطة القرار وذلك لا يخالف القانون”.

وأوضح: “رجوع الحكام إلى الميدان لاستئناف المباراة، يعني أن اللجنة المنظمة لم يكن لديها أي نية لإعادة المباراة، بل كان من المواضح أن المباراة لن تعاد”.

وأردف: “هذا القرار من وجهة نظري منتهٍ، ولا جدوى من تقديم الاتحاد التونسي الاستئناف، لأنه سيأخذ وقتا طويلا، ونحن في مسابقة نهائية والمباريات تلعب يوميا، ومن المستحيل الفصل في هذا القرار في وقت وجيز، لذلك سيكون القرار بعد نهاية البطولة من دون فائدة”. وشدد عباس في حديثه لكووورة على أن “الكاف لن يفرض أي عقوبات على الحكم الزامبي سيكازوي”. وأتم: “الحكم لن يتعرض لأي عقوبة، لأن الكاف قال إنه عانى من عارض مرضي، لذلك من غير المعقول أن يعاقب”.

النصيري يتحسر على ركلة الجزاء.. ويعد بالتتويج

تحسر يوسف النصيري، لاعب المنتخب المغربي، على ركلة الجزاء التي أهدرها أمام جزر القمر. وكان النصيري قد حل بديلا في الشوط الثاني، مدشنا عودته بعد غياب طويل للإصابة، قبل أن يتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن حارس جزر القمر تصدى لها. النصيري قال في تصريح تلفزيوني، عقب المباراة: “بطبيعة الحال أشعر بالأسف لإهدار ركلة الجزاء، كان بودي التسجيل ومضاعفة النتيجة”. وأضاف: “مثل هذه الأمور تحدث في المباريات، المهم أننا انتصرنا، والفريق عمل كمجموعة وأظهر جودة كبيرة مقارنة بمباراة غانا”. وختم: “سيطرنا ولم نترك مجالا للخصم كي يتنفس، ونحن هنا من أجل هدف واحد، وهو التتويج باللقب”.

الكعبي: المغرب لم يحقق شيئا بعد.. واللقب هدفنا

أعرب أيوب الكعبي لاعب المنتخب المغربي، عن سعادته بعد فوز منتخب بلاده على جزر القمر، وحجز تذكرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون حاليا.

وفاز منتخب المغرب على جزر القمر بثنائية سجلها سليم أملاح وزكرياء أبو خلال، في المباراة التي احتضنها ملعب أحمد أهيدجو، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة للكان. وقال الكعبي، في تصريحات تليفزيونية بعد اللقاء، إن منتخب الأسود لم يحقق أي شيء بعد، وأن هدفه يتركز على الذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة. وأضاف “كنا الطرف الأفضل في المباراة، سيطرنا وانتصرنا لكن الأهم لم يتحقق بعد، وهو الذهاب بعيدا في هذا الكان ولم لا المنافسة على اللقب”. وتابع الكعبي “أظهرنا تحسنا كبيرا قياسا بالمباراة الأولى والأمور ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض”. وختم “بالتدريب سنتحسن وشخصيا أنا راضٍ عما قدمته أمام جزر القمر، كان بالإمكان أن ننهي المباراة بانتصار أكبر، نحن في الطريق الصحيح”.

جيان يرشح نيجيريا للفوز بأمم إفريقيا

رشح النجم الغاني أسامواه جيان، مهاجم ساندرلاند الإنجليزي الأسبق، منتخب نيجيريا، للتتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكاميرون.

وقال جيان عبر قناة “سوبر سبورت” الجنوب إفريقية، إن منتخب نيجريا أظهر شخصية البطل في مباراة مصر وبات من الواضح أن لديه مقومات التتويج. وأضاف: “منتخب نيجيريا أثبت أن فريق لديه الإرادة للتغلب على منافسيه، النسور أظهروا شخصيتهم القوية في مواجهة مصر وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف ولكن لم يحالفهم الحظ”. وأكد أسامواه، أن منتخب نيجيريا تعرض لموقف صعب قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية، بعد تأكد غياب الثلاثي أوديون إيجالو وفيكتور أوسيمين وإيمانويل دينيس للإصابة ولعبوا بشكل قوي ومميز.

المساكني يشارك في مران تونس.. و”كورونا” يبعد 6 لاعبين

واصل منتخب تونس، تحضيراته لمواجهته الثانية بمدينة ليمبي أمام موريتانيا، ببطولة أمم أفريقيا التي تستضيفها الكاميرون، ضمن مباريات المجموعة السادسة.

وشهدت التدريبات22 لاعبًا فقط، بعدما تم عزل أسامة الحدادي، ونعيم السليتي، ويوهان توزجار، ومحمد دراجر، وعصام الجبالي، وديلان برون، بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا. وسجل يوسف المساكني، حضوره في التدريب الجماعي بعد أن كان قد تدرب أمس على انفراد. واختار منذر الكبير، مدرب نسور قرطاج، التركيز على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية خلال الحصة دون رفع النسق كثيرًا، كما تم التركيز على الكرات الثابتة، وسينهي منتخب تونس تحضيراته بإجراء حصة تدريبية أخيرة سيختار على إثرها التشكيلة التي سيواجه بها منتخب المرابطين.

من جهة أخرى، يعقد منذر الكبير، المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة، وسيكون إلى جانبه المهاجم سيف الدين الجزيري. يذكر أن منتخب تونس، كان قد خسر في الجولة الأولى أمام مالي بهدف دون رد، ما جعله يحتل المركز الثالث صحبة منتخب موريتانيا دون أي نقطة

مهاجم منتخب مصر السابق محمد زيدان: لقاء نيجيريا جرس إنذار للفراعنة.. وشخصية النجوم غائبة

عبر محمد زيدان مهاجم منتخب مصر السابق عن حزنه بسبب الأداء الضعيف الذي ظهر به الفراعنة أمام نيجيريا في ضربة البداية بكأس الأمم الأفريقية. وخسر منتخب مصر مباراته الافتتاحية في البطولة القارية بهدف دون رد.

وقال محمد زيدان في تصريحات خاصة لكووورة “هناك أخطاء وسلبيات كثيرة ارتكبها مدرب منتخب مصر كارلوس كيروش في إدارة المباراة، لكن أين دور اللاعبين؟”.

وأضاف “لا خلاف على أخطاء المدرب البرتغالي التي لا تغتفر، لكن شخصية وخبرات نجوم الفراعنة في الملعب عليها العديد من علامات الاستفهام، لأنها جعلت منتخب مصر مطمعا لجميع المنتخبات”.

وتابع “خلال فترة توهج منتخب مصر في فترة حسن شحاتة، كان دور النجوم الكبار بارزا في لم الشمل داخل وخارج الملعب إضافة لإحساسهم بالمسؤولية، لذلك أطالب أصحاب الخبرة بإظهار شخصيتهم”.

وكشف “الجيل السابق للمنتخب كان يلتقي مع منتخبات أفضل منه فنيا وبدنيا، لكن التفاهم والانسجام والروح كانوا من أهم العوامل التي تجعلنا نتفوق على أي منافس وهذه رسالتي للجيل الحالي”.

وزاد “أتمنى أن يكون ما حدث في لقاء نيجيريا جرس إنذار للفراعنة، ويكون هناك تعهد لتعديل المشهد في المواجهات القادمة رغم صعوبتها بسبب الإصابات. المدير الفني يحتاج للحديث مع طاقمه المعاون للوصول إلى أفضل تشكيل فني”.

مشكلة قلبية تبعد أوباميانغ عن الغابون

غاب الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، مهاجم آرسنال، عن مباراة منتخب بلاده أمام غانا، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية؛ بسبب مشاكل في القلب تتعلق بإصابته بفيروس كورونا.

ولم يتواجد أوباميانغ في مباراة الجابون الأولى في البطولة أمام جزر القمر؛ لإصابته بكورونا. وقال الاتحاد الغابوني لكرة القدم، إنه وفقًا للجنة الطبية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يغيب الثلاثي أوباميانج، وأكسيل مي، وماريو ليمينا؛ بسبب كورونا، ولا يمكنهم ال في المباراة؛ بسبب مشاكل قلبية، ولا يرغب الكاف في المغامرة. وتأتي تلك الأنباء بعد توقف ألفونسو ديفيز، ظهير بايرن ميونيخ، عن التدرب مع فريقه بايرن ميونيخ لمشاكل قلبية متعلقة أيضًا بإصابته بفيروس كورونا. يذكر أن أوباميانج تم استبعاده من المباريات الأخيرة لآرسنال؛ بسبب تأخر وصوله من رحلة إلى فرنسا، وهناك الكثير من التكهنات بشأن مستقبله مع المدفعجية.

لماذا لم يعتبر الكاف تونس منسحبة؟

استقر الكاف، على اعتماد فوز مالي على تونس (1-0)، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لكأس الأمم الإفريقية، بعد الأزمة التي شهدها اللقاء بسبب الحكم الزامبي، جاني سيكازوي. لكن في الوقت ذاته، لم يعتبر الاتحاد القاري نسور قرطاج منسحبين من المباراة. وكان سيكازوي قد أنهى المواجهة قبل موعدها الرسمي، في واقعة أثارت جدلا كبيرا. ورفض منتخب تونس العودة لاستكمال الدقائق المتبقية من المباراة، بعدما طلب منه مسؤولو الكاف ذلك، مطالبا بإعادتها نظرا لأنها لم تنته في وقتها الأصلي، قبل أن يقرر الاتحاد الإفريقي اعتماد فوز مالي.

وقد رفض الكاف اعتبار منتخب تونس منسحبًا من اللقاء، حتى لا يتعرض نسور قرطاج للإقصاء من الكان. وذلك لأن البند رقم 82 من لائحة المسابقة القارية، ينص على أنه إذا انسحب فريق من المنافسة، أو لم يحضر للمباراة، أو رفض اللعب، أو ترك الملعب قبل نهاية الوقت الأصلي، دون تصريح من الحكم، يعتبر خاسرًا ويجب إقصاؤه من البطولة.

مدرب المغرب وحيد خليلوزيتش: أهدرنا فوزا عريضا وعلينا علاج مشكلة إضاعة الفرص

أكد البوسنى وحيد خليلوزيتش، المدير الفنى لمنتخب المغرب، أن لاعبيه أهدروا فوزا كبيرا على منتخب جزر القمر، في المباراة التى انتهت منذ قليل بفوز أسود الأطلسي بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذى جمعهما الجمعة، على ملعب “أحمدو أهيدجو”، ضمن منافسات الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة، من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا فى نسختها رقم 33، والتى تستضيفها الكاميرون حتى 6 فيفري المقبل.

تحدث خليلوزييتش عقب نهاية اللقاء، قائلا: “أضعنا فرصا عديدة وكنا قادرين على إنهاء اللقاء بأربعة أو خمسة أهداف”. وأضاف: “علينا فى المباريات المقبلة القضاء على ظاهرة إهدار الفرص السهلة، ولكن من الضروري أن أهنئ اللاعبين على انتصارهم بهدفين وتأهلهم للدور المقبل”. وأصبح منتخب المغرب ثانى المتأهلين إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد منتخب الكاميرون المستضيف. وأنهى منتخب المغرب الشوط الأول من اللقاء، متفوقا بهدف سجله سليم أملاح بالدقيقة 16 من زمن المباراة، من تسديدة قوية سكنت على يسار الحارس. وحرمت عارضة جزر القمر منتخب أسود الأطلسي من الهدف الثانى فى الدقيقة 37، بعدما تصدت لرأسية نايف أكرد. وفى الشوط الثانى أهدر يوسف النصيرى، نجم إشبيلية الإسباني، فرصة إضافة ثانى أهداف أسود الأطلسي، بعدما أهدر ركلة جزاء تصدى لها حارس جزر القمر فى الدقيقة 83.

ونجح زكريا أبوخلال فى تسجيل ثانى أهداف منتخب المغرب الدقيقة 89 من زمن اللقاء. وعزز منتخب المغرب صدارته للمجموعة الثالثة فى أمم أفريقيا برصيد 6 نقاط، بينما بقى منتخب جزر القمر بدون رصيد.

الفيفا يوقف لاعب السنغال بابي جاي ويحرمه من استكمال الكان

تلقى منتخب السنغال ضربة موجعة بعد تأكد غياب لاعب الوسط بابي جاي، عن باقي منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ، إيقاف اللاعب بسبب خطأ إداري في صفقة انتقاله من واتفورد الإنجليزي إلى مارسيليا الفرنسي. وذكر موقع “تيلي داكار” السنغالي، أن الاتحاد السنغالي تلقى إخطارا، يوم الجمعة، من الفيفا بإيقاف اللاعب بابي جاي، الأمر الذي تسبب في غيابه عن مواجهة نظيره الغيني، والتي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات.

وأضاف التقرير أن إيقاف اللاعب من قبل الفيفا لن يؤثر على نتيجة مواجهة زيمبابوي الأولى والتي حسمها أسود التيرانجا بهدف النجم ساديو ماني لاعب ليفربول من ركلة جزاء، خاصة أن بابي جاي شارك في هذه المباراة.

وفي سياق آخر، حسم التعادل السلبي أحداث مباراة السنغال ضد غينيا، والتي جمعت الفريقين عصر، في الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وفاز منتخب السنغال قد في الجولة الأولى على زيمبابوي في الدقيقة 95 بهدف نظيف سجله ساديو ماني من ضربة جزاء، ليصل بنتيجة إلى النقطة الرابعة.

دروغبا يتدرب مع منتخب كوت ديفوار قبل مواجهة سيراليون

حرص أسطورة منتخب كوت ديفوار ديديه دروغبا على التدرب مع منتخب الأفيال، فى إطار الاستعداد لمواجهة سيراليون الأحد المقبل، فى الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا فى الكاميرون.

وقرر اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم توجيه الدعوة للنجميين السابقين ديديه دروغبا ويايا توريه لتدعيم الجهاز الفنى لمنتخب الأفيال بقيادة الفرنسي باتريس بوميل، خلال منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2021. وتصدر منتخب كوت ديفوار المجموعة الخامسة بعد الفوز على غينيا الاستوائية بهدف نظيف، فى المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب “جابوما” الأربعاء الماضي. هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق ماكس جراديل لصالح الأفيال بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، والتي لم يستطع الحارس التصدي لها. احتل كوت ديفوار صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، وجاء منتخب الجزائر في المركز الثانى برصيد نقطة، وهو نفس رصيد سيراليون صاحب المركز الثالث، فيما تذيل منتخب غينيا الاستوائية المجموعة بدون نقاط.

محلل تونسي: الأهلي أقوى من المنتخب المصري

أكد اللاعب الدولي التونسي السابق سمير السليمي أن النادي الأهلي أقوى من المنتخب المصري، وذلك عند حضوره في برنامج على قناة “قرطاج بليس” التونسية، الذي يعمل فيه محللاً بعد أن عمل سابقاً في مختلف القنوات التونسية، وكذلك قنوات “بي إن سبورتس”. وفي تعليقه على مردود المنتخب المصري، بعد المباراة الأولى ضد نظيره النيجيري، ظهر السليمي مستاء من مردود الفراعنة خلال ظهورهم الأول في كأس أفريقيا التي تقام في الكاميرون، واعتبر أن المنتخب لم يقدم المردود المنتظر منه.

وقال السليمي: “أعتقد أن فريق الأهلي المصري أقوى من المنتخب المصري، ولو يلتحق محمد صلاح بالأهلي ويشارك معه في كأس أفريقيا، فإن الأهلي سيكون منافساً جدياً على اللقب”. وفشل المنتخب المصري في تقديم مستوى جيد خلال المباراة الأولى التي خسرها ضد نيجيريا، حيث فشل في صنع الفرص التي قد تساعده على تسجيل الأهداف، ولم يقدر على الرد على الهدف النيجيري. ويواجه المنتخب انتقادات كبيرة من الجماهير، التي كانت غاضبة من أداء اللاعبين طوال هذه المباراة، كما كان المدرب البرتغالي كارلوس كيروش هدفاً للانتقادات.

وأثارت قرارات الحكم احتجاج المنتخب التونسي بقيادة المدرب منذر الكبير؛ بسبب عدم انتهاء الوقت الأصلي للمباراة (90 دقيقة) وعدم احتساب الوقت بدل الضائع، لكن سيكازوي تمسك بقراره، وأنهى المواجهة قبل أن يعترف بالخطأ بعد دخول اللاعبين لغرف تبديل الملابس، قبل أن يطلب طاقم الحكام من الفريقين العودة لاستكمال ما تبقى من وقت المباراة، وهو الأمر الذي رفضه “نسور قرطاج”.

وبعد الاطلاع على كل المعلومات الواردة، ودراسة الحالة قرر المكتب التنفيذي اعتماد نتيجة المباراة بفوز مالي بهدف دون رد، ورفض الاحتجاج التونسي القاضي بإعادة المباراة من بدايتها، معللا السبب بأن الحكم تعرض لوعكة صحية (ضربة شمس) أجبرته على الذهاب إلى المستشفى من أجل العلاج. وأكدت مصادر winwin أن بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم؛ كانوا ينوون التصويت لقرار استبعاد المنتخب التونسي من كأس أمم إفريقيا واعتباره منسحبا لولا تدخل رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، وهو عضو في المكتب التنفيذي للكاف، وكذلك زميله المصري هاني أبو ريدة اللذين هددا بالانسحاب من البطولة في حال تم إقصاء منتخب تونس.

هذه هي سلبيات تهدد كأس أفريقيا.. فشل ذريع في أول جولة؟

بعد انتهاء الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا بحلوها ومرها، وبأحداث كثيرة بين الإيجابيات وسلبيات عديدة، لم يكن يتوقعها المتابعون، بالنظر للوعود التي قدمتها الكاميرون من أجل ظهور مشرف، عبر منافسة كبرى يتابعها العالم باهتمام.

وتألقت بعض المنتخبات في مبارياتها الأولى، من بينها المغرب ونيجيريا والسنغال، الذين استهلوا مشوارهم بفوز مهم، ومفاجآت تمثلت في تعادل حامل اللقب المنتخب الجزائري ضد سيراليون، كذلك هزيمة مصر وتونس.

وبالحديث عن السلبيات، لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يكون الأسبوع الأول بهذا السوء، من عدة جوانب، بداية من الوضع الأمني المتردي ببعض المناطق، ما تسبب في تعرض إعلاميين جزائريين لاعتداءات بالسلاح الأبيض، ثم اشتباك مسلح بالقرب من مقر إقامة منتخب مالي خلال إجرائه حصة تدريبية، وبعدها تهديدات طاولت المنتخب التونسي وأجبرته على إلغاء حصة استرجاع، خشية من هجوم يطاولهم.

وظهرت المشاكل التنظيمية على أرضيات بعض الملاعب التي لا ترقى إلى منافسة بقيمة كأس أمم أفريقيا، إذ عانى المنتخب الجزائري من صعوبة كبيرة في تطبيق كرة حديثة، بالنظر لسوء الأرضية، كما تعرض منتخب موريتانيا لظلم كبير بعدم عزف نشيده الوطني، وبدا الأمر خللا تقنيا غير متوقع، لكنه أضر بسمعة الكاميرون والقارة السمراء أيضاً. وأظهرت بعض المشاهد سوء تسيير البروتوكول الصحي خلال المنافسة، فكانت البداية بتغيير طبيعة الكشف عن فيروس كورونا للاعبي منتخب بوركينا فاسو، وإعلان إصابة عدد من لاعبيه باعتماد كشف غير فعال بدرجة كافية، بينما تؤكد الإحصائيات أن 7 بالمئة فقط من الشعب الكاميروني خضع للقاح، في وقت يُسمح للجميع بولوج الملاعب.

ولم تقدم المنتخبات الأفريقية ال إلى غاية آخر مباراة من الأسبوع الأول أداء كافياً للجماهير لكي تتمتع باللعبة الشعبية، إذ سجلت المنتخبات 12 هدفا فقط في 12 لقاء، بينما شكل الحضور الجماهيري الضعيف في أغلب اللقاءات حرجاً للمنظمين، مما يجعل الدورة مرشحة لتكون ضمن الأسوأ في تاريخ “الكان”، إذا ما استمرت على هذا المنوال.

ويُعد البحث عن الإيجابيات خلال بداية هذه الدورة صعباً، إذ يقتصر الأمر على ظهور بعض المنتخبات لأول مرة في المنافسة، من بينها منتخب جزر القمر، وردة فعل حارس سيراليون بدموع الفرح عند تصديه لمحاولات نجوم المنتخب الجزائري، ثم تتويجه رجلاً للمباراة.

الغابون تعقد حسابات غانا بتعادل قاتل

خطف منتخب الغابون التعادل من نظيره الغاني، بهدف لكل منهما، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، على ملعب أحمدو أهيدوجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

وحافظت الغابون على مركزها الثاني برصيد 4 نقاط، بينما حصلت غانا على أول نقطة لتتقدم للمركز الثالث في المجموعة التي يتصدرها المغرب بـ6 نقاط. وزاد منتخب الغابون من فرص تأهله لدور الـ16، قبل مواجهة المغرب، بينما أصبحت آمال غانا صعبة، قبل مباراتها المقبلة أمام جزر القمر. تفوق منتخب غانا في الشوط الأول واستطاع ترجمة ذلك بالهدف الأول في الدقيقة 18 عن طريق أندرية آيو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح الحارس الغابوني أموتومي في التعامل معها.

ولم تعرف المحاولات الهجومية من الغابون عن طريق بوانجا وبويندزا طريق الحارس جوزيف ولاكوت. وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب الغابوني إدراك التعادل وكان الطرف الأفضل من خلال إجراء تغيير في الجانب الهجومي، بخروج بوانجا ونزول الفينيا. ورد عليه منتخب غانا بنزول أدموند أدو بدلا من كمال سليمانا، وسط تفوق كبير من دفاعات النجوم السوداء. وحاول كل مدرب تدعيم وسط الملعب بعدأولريك من الغابون، والدفع بجوزيف باينتسيل. ودعم باتريس نوفو مدرب الغابون الجبهة اليمنى بنزول موسوندا بدلا من أتشونجا. واستمرت محاولات الغابون لإحراز التعادل مع اعتماد غانا على الهجمات المرتدة.

وفي الوقت القاتل، نجح البديل الفينيا في إدراك التعادل للجابون في الدقيقة 88. وحاول المدرب الصربي راجفيتش تنشيط الجانب الهجومي لغانا بنزول بنيامين تيته بدلا من جوردان آيو، لكن بلا جدوى.