الكلية الجامعية..مشاريع تقنية إبداعية وتسخير التكنولوجيا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بغزة
- Time:Feb 08
- Written : smartwearsonline
- Category:Article
غزة
تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoiceغزة - دنيا الوطن يعتبر قسم تكنولوجيا الحاسوب والمهن الصناعية من أهم الأقسام في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التي تسعى إلى خدمة المجتمع عبر إمداده بخريجين مؤهلين بأصول المعرفة المتخصصة في مجال التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الحاسوب وتطبيقاته المهنية ورفده بالمشاريع النوعية من خلال تلمس احتياجاته المختلفة في مجال التقنيات التكنولوجية والعمل على إيجاد حلول للمشكلات التكنولوجية التي يواجهها المجتمع الفلسطيني. وفي هذا السياق ومع نهاية كل عام دراسي يقدم طلبة القسم باختصاصاته المتنوعة نخبة من مشاريع التخرج الريادية التي تهدف إلى توجيه الطاقات الشبابية وربط المحتوى العلمي بخطوات ملموسة على أرض الواقع لتكون نواة في البحث والإبداع التقني لمختلف تقنيات ووظائف الأجهزة الطبية وإكسابهم المهارات اللازمة في فهم أكثر عمقا لآليات عمل الأجهزة الطبية والعمل على صيانتها أو تطويرها ورقيها. قفل إلكتروني يعمل ببصمة اليد ففي مشروع متميز ابتكر طلاب اختصاص تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية عامر الجرجاوي ويحيى شمالي وصفوت قديح ومحمد أبو سمرة وتحت إشراف المهندس محمد الأسمر مشروع قفل إلكتروني يعمل ببصمة اليد، وهو عبارة عن عملية تحكم إلكتروني في فتح وإغلاق الأبواب إلكترونيا من خلال التعرف على البصمة التي خزنت داخل ذاكرة Finger Print مسبقا، ليسمح للشخص بالدخول فيما بعد، حيث يمكن لهذه الذاكرة تخزين ما يقارب 162 بصمة تقريبا مما يتيح التحكم في عدد أكبر من الأبواب. ويمكن من خلال المشروع تحديد أبواب مخصصة للشخص الواحد بحفظ بصمته عبر الغرف التي يسمح له بالدخول إليها، وقد تم إضافة لمسة على هذه الفكرة وهي إضافة يجس يستشعر الحركة أمام بوابة الغرفة، ووظيفته تفعيل وتهيئة ماسح البصمة للعمل واستقبال البصمة، وبدوره يقوم بمقارنتها وإرسال إشارة بالموافقة حين المطابقة، وأيضا إضافة عدد 5 لمبات تضاء بشكل معين باختلاف البصمة للتأكيد أنه يمكن تخزين أكثر من بصمة مختلفة. ويهدف المشروع بحسب القائمين عليه إلى مواكبة الرقي والتقدم من خلال استخدام تكنولوجيا الالكترونيات والتحكم السهل والبسيط بجميع أبواب المؤسسة وزيادة الأمان في فتح وإغلاق هذه الأبواب بدلا من استخدام المفاتيح التي يمكن أن تستعار لفتح أي بوابة دون وجود الشخص المخول بذلك، ويأمل منفذو المشروع بتطويره وربطه ببرنامج على شبكة الإنترنت ليقوم بتسجيل وقت الحضور والانصراف للموظفين داخل أي مؤسسة وعمل جرد لساعات الدوام.الرصيد ع الطاير من جانب آخر ابتكر الطلاب حماد حنونة وحسن مصلح وزايد سمور وسامي عوض وبإشراف المهندس أحمد النحال مشروع تحويل رصيد الجوال على الطاير، وهو عبارة عن آلة لبيع رصيد لشحن الجوال باستخدام لوحة مفاتيح مكونة من أرقام لإدخال رقم الهاتف المراد تعبئة الرصيد له والقيمة المحددة، وهي آلة شبيهة إلى حد كبير بآلات بيع المشروبات الساخنة، ولكنها تلبي احتياجات الأفراد اليومية من ناحية خدمة شحن رصيد الجوال. وفي سياق شبيه نفذ الطلاب محمود يحيى ومطر طوطح وحمزة الدقران وميسرة أحمد وتحت إشراف المهندس محمد جودة مشروع آلة بيع ذاتي، والتي تقوم على مبدأ التعرف على قطع نقدية معدنية هي قيمة المنتج الذي يرغب فيه المشتري، بحيث ينزل المنتج الذي تم تحديده بالضغط على الزر الخاص بها من نافذة أسفل الآلة، حيث يهدف المشروع إلى تسهيل عملية الشراء لطلبة الجامعات والمناطق العامة، ويوفر الجهد المبذول من عملية الشراء التقليدية. ذراع روبوت آلي وكان الطلاب عطا الله عليوة وبراء نوفل وإبراهيم صالح ومحمد بطاح وبإشراف المهندس عبد الرحمن دلول قد ابتكروا روبوت ذراع آلية ذات سبع درجات من حرية الحركة، وهي قابلة للبرمجة لعمل حركات مشابهة لحركة الذراع البشرية كونها تتكون من سبع مفاصل تتحرك دورانية، فيما تتكون نهاية الماسك من ثلاث أصابع هدفها مسك القطعة المطلوبة في الاتجاه المحدد. ويعالج هذا المشروع موضوعا مهما وضروريا في الحياة العملية، حيث يعتبر الروبوت أحد المجالات الحديثة التي تحقق انتشارا سريعا وواسعا في الأوساط التعليمية في انحاء كثيرة من العالم، كأداة تنفيذ للمهمات كونه يملأ زوايا متعددة في الحياة اليومية ويقوم بالكثير من الأعمال التي يعتبر بعضها مستحيلا بالنسبة للإنسان. التحكم والمراقبة بالموجات الصوتية وتمكن الطلاب محمد الأي وحسين السيلاوي ومحمد الريس وعبد الله الغلاييني وبإشراف المهند محمد صلاح من تنفيذ مشروع التحكم والمراقبة من خلال الموجات الصوتية، وهو نظام يسهل من إدارة عملية المراقبة ويزيد من جودتها وكفاءتها، حيث يمكن استخدامه في المؤسسات المدنية مثل مكاتب التاكسيات لمعرفة أماكن السائقين، وأيضا في المؤسسات الأمنية والشرطية للحفاظ على الممتلكات العامة من السرقة والعبث وسهولة الوصول إليها عن طريق تعقبها. ويؤكد الطلاب المنفذون للمشروع أنه بالإمكان استخدامه في محطات الأرصاد الجوية لقدرته على توفير كافة البيانات عن بعد، وكذلك استخدامه في ري الأراضي الزراعية دون الحاجة للوصول إليها والتعامل الكامل معها عن بعد. حلول إلكترونية لذوي الإعاقة وفي مشاريع تكنولوجيا الأجهزة الطبية، قدم الطلاب نضال المقيد ومحمد العجلة ونادي الجمل ومحمد كساب وتحت إشراف المهندس محمد تمراز مشروع تطوير كرسي للمعاقين، والذي يهدف إلى استثمار المحصلة العلمية التي اكتسبها الطلاب على مدى عامين متواصلين وإبراز هذه النتيجة علميا بما يخدم شريحة المعاقين، وذلك على اعتبار أن هذه الكراسي المتحركة أحد الوسائل المهمة في التأهيل كونها تعمل على تمكين المعاقين من الحركة والتنقل. ويأمل الطلاب المنفذون للمشروع أن يتمكنوا مستقبلا من جعل طي الكرسي أكثر سهولة، وأن يزودوه بفرامل خلفية، وأن يتمكن من العمل بواسطة الطاقة الشمسية، وأن يزود الكرسي بحماية للمعاق من الوقوع، وعمل بعد التعديلات والتطويرات اللازمة للكرسي حتى يمكن الحالات المرضية المختلفة وذوي الحاجة من استخدامه بيسر وسهولة. من ناحية أخرى قدم الطلاب محمد عزام وفادي أبو نعمة ومحمد أبو مسلم ومحمود البيروتي وبإشراف المهندس عبد الحميد صيام مشروع جهاز الحركة السلبية المستمر للركبة، وهو جهاز علاج طبيعي ذو حركة مستمرة ويستعمل في حالات استبدال الركبة وإعادة تأهيلها أو بعد العمليات الجراحية في مفصل الركبة، ومن أهدافه السيطرة على الألم بعد العمليات الجراحية وتقليل الالتهابات وتقوية أنسجة ومرابط مفصل الركبة. كما يساعد الجهاز في إزالة الغضاريف الصغيرة في مفصل الركبة في حال وجود المريض في غيبوبة وعدم قدرته على الحركة، وهو جهاز آمن بطبيعته وليس له آثار جانبية على المريض، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات في أقسام العلاج الطبيعي وقسم العناية المكثفة.تخطيط القلب.. والعضلات وفي مشروع آخر قدم الطلاب أكرم البورنو وإبراهيم عيسى وحسن القدرة وأحمد البحيصي وبإشراف المهندس حازم القصاص مشروع ECG Simulator لتخطيط القلب، وهو من أجهزة الفحص والقياس المهمة في بيئة الهندسة الطبية الذي لا تخلوا أي مستشفى منه، كما قدم الطلاب فداء أبو عليان ورامز النجار وناهض اقطيفان ومحمد أبو صبحة وبإشراف المهندس عبد الحميد صيام مشروع جهاز التبخيرة الذي يستخدم لعلاج بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي. وقدم الطلاب أمير أبو دقة وسيف الدين شعت وأمجد عايش ومحمد البس وتحت إشراف المهندس حازم القصاص مشروع جهاز تخطيط العضلات EMG، والذي يساعد على تسجيل الإشارات الكهربائية الناتجة عن انقباض وانبساط العضلات، وذلك حتى يتسنى للطبيب قراءتها بشكل جيد ومن ثم إعطاء التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب للمريض. وقدم الطلاب كارم النمنم وباسم الخطيب وعليان العطاونة وأدهم طومان وتحت إشراف المهندس أسامة حمد مشروع سماعة الطبيب الإلكترونية، وهو عبارة عن سماعة طبيب بداخلها ميكروفون إلكتروني، وعند وضع السماعة على قلب شخص المريض لسماع نبضات قلبه، يتم ارسال إشارات إلى جهاز الكمبيوتر لقراءتها بواسطة برنامج خاص يقوم بتحليها وعرضها على شكل تخطيط. وبحسب لجان مناقشات المشاريع، فقد أكدوا أن كافة المشاريع المقدمة تتميز بالقوة والكفاءة وتم تنفيذها بجودة عالية ولديها مقدرة على سد الكثير من الحاجات في سوق العمل لدى المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى توفيرها حلول ناجعة للعديد من المشكلات في مجالات تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية والطبية، معتبرين أن هذه المشاريع تحتاج إلى من يتبناها حتى تبصر النور وتتمكن من التطبيق على أرض الواقع والتعميم في المؤسسات المختلفة.