قراءة رصيف صحافة الخميس نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن لجانا من وزارة الداخلية خرجت في زيارات تفتيشية مفاجئة لمراقبة حظيرة سيارات الدولة، بعد أن توصل مختلف رؤساء الجماعات القروية والحضرية ورؤساء الجهات بربوع المملكة بدوريات من طرف عمال الأقاليم وولاة الجهات حول تدبير حظيرة السيارات.
ووفق المنبر ذاته فإن زيارة لجان الداخلية لمسؤولين جاءت بعد تشديد مصالح وزارة الداخلية على منع استعمال سيارات الدولة لأغراض شخصية وخارج أوقات العمل وأيام نهاية الأسبوع.
وأضافت “المساء” أن الزيارات المفاجئة جاءت بعد تقارير كشفت أن استعمال سيارات الدولة يعرف فوضى عارمة، من خلال استغلالها من طرف مسؤولين خارج أوقات العمل ولأغراض شخصية؛ بل والسفر بها نحو مناطق بعيدة على حساب ميزانية الدولة، التي تؤدي مصاريف الوقود والصيانة.
وكتبت الجريدة ذاتها أيضا أن عناصر البحرية الملكية تشارك في تدريبات عسكرية جديدة متعددة الجنسيات، وتعتبر بدورها الأضخم من نوعها. وسيشارك الأسطول البحري السادس للبحرية الأمريكية، رسميا، في المناورات الميدانية المشتركة مع البحرية الملكية والقوات البحرية الأوكرانية.
ووفق “المساء” فمن المنتظر أن تشهد تدريبات القوات البحرية المغربية بمنطقة البحر الأسودأزيد من 5 آلاف جندي من مختلف قارات العالم، مع 32 سفينة بحرية و40 طائرة، و18 فريقا للعمليات الخاصة؛ ما يجعلها أكبر نسخة من التدريبات المشتركة، منذ عام 1997.
“المساء” كتبت، أيضا، أن عقوبات حبسية تلاحق منتحلي صفة “وسيط مالي”، إذ صادق مجلس النواب بالإجماع على مشروع القانون رقم 83 ـ 20 المتمم والمغير للقانون المتعلق بإقراض السندات؛ وهو المشروع الذي يهدف إلى تأمين عمليات إقراض السندات من خلال إخضاعها لإلزامية تكوين ضمانات مالية مع إعفاء بعض المعاملات البينية داخل نفس المجموعة والمعاملات التي يقوم بها بعض مهنيي هذا النشاط حسب شروط تحددها الإدارة، والسماح للأشخاص الذاتيين باقتراض السندات شريطة أن يتوفروا على محفظة سندات وأن يكونوا على دراية بعمليات إقراض السندات.
“العلم” نشرت أن عددا كبيرا من المواطنين بمجموعة من مناطق الدار البيضاء استغربوا من عدم تجديد وتحيين موعد جديد عبر الرسائل النصية على رقم 1717 من أجل الاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس “كورونا”، بعدما تعذر عليهم لأسباب مختلفة أخذها طبقا للموعد الذي تم تحديده سلفا عقب توصلهم بالرسالة النصية على الرقم 1717 التي تشير إلى تاريخ ومكان هذه الجرعة.
ووفق المنبر ذاته فقد عبر بعض هؤلاء المواطنين الذين تفوق أعمارهم 50 سنة عن امتعاضهم من عدم تجديد الموعد وتمكينهم من القيام بهذا الواجب الوطني الرامي إلى تحقيق المناعة الجماعية في أفق الأشهر المقبلة، بالرغم من تنقلهم مرارا إلى مراكز التلقيح المحددة لهم، مطالبين السلطات المشرفة على عملية المواعيد بضرورة تحيين المعطيات الخاصة بذلك، مؤكدين في السياق ذاته أنهم عاودوا إرسال أرقام بطائقهم الوطنية عبر رسالة نصية إلى الرقم 1717؛ غير أن المجيب الآلي يجيبهم بالموعد نفسه الذي تلقوه سلفا.
وجاء ضمن مواد “العلم”، أيضا، أن الكلاب الضالة بمدينة واد زم إقليم خريبكة تشكل خطرا محدقا على حياة وصحة المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، حيث تستقر هذه الكلاب بالعديد من الأماكن، ومنها من يتجول بحرية بأزقة وشوارع المدينة.
وأشار الخبر إلى تعرض عدد من المواطنين لاعتداءات متكررة بالسوق البلدي المغطى 1 من طرف كلبة تقيم بهذا المرفق، وتمارس نشاطها في الاعتداء على الوافدين على السوق كلما اقترب أحدهم من مكان تواجدها، دون أن تقوم الجهات المعنية بوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تقلق راحة المواطنين وتشكل خطرا على حياة الناس وصحتهم.