تزخر المجتمعات الغربية بعدد كبير من الطلاب والباحثين العرب في مختلف المجالات، والذين يلعبون أدوارا هامة في المنظومة التعليمية هناك، ليس على المستوى البحثي والأكاديمي فقط، ولكن أيضا على الصعيد الإداري والقيادي أثناء وبعد الدراسة الجامعية.
من بين هؤلاء القادة، الأميركية من أصول مصرية، بيان جلال (19 عاما) والتي أصبحت أول مسلمة وعربية تتولى منصب رئيس اتحاد الطلاب في جامعة ييل بالولايات المتحدة، طوال تاريخ هذه الجامعة الذي يمتد لـ 320 عاما.
وكالة "سند" للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة حاورت هذه الطالبة المسلمة للتعرف عليها عن قرب، وسؤالها عن تأثير نشأتها العربية والإسلامية في شخصيتها القيادية، وكيفية الحد من الإسلاموفوبيا، وأهدافها خلال فترة رئاستها الحالية.
وإلى نص الحوار:
آمل زيادة تمثيل المسلمين والأقليات الأخرى في مجلس كلية ييل، وأن أتمكن من تشجيع الفئات المهمشة الأخرى لزيادة وجودها في المجالس الطلابية، وفي السياسة على نطاق أوسع زيادة التمثيل في المشاريع التي تؤثر على مجتمعاتنا.
بصفتي امرأة عربية، آمل أن أستغل منصبي لضمان الاحتفال بالثقافات المتنوعة في جامعة ييل، وإبراز أصوات الأقليات، وأعتقد أنني سأتمكن من طرح العديد من الموضوعات المهمة لمجموعات الأقليات التي لم يتم تناولها من قبل على طاولة النقاش. وكوني أول مسلمة وعربية في هذا المنصب، يجب عليّ التأكد من أنني استغل هذا الوقت لطرح القضايا التي تهم مجتمعاتنا.