حذرت منظمة الصحة العالمية من المبالغة في اتخاذ الإجراءات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت قاربت فيه حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين 1900 شخص.وارتفع بموازاة ذلك عدد الإصابات في الصين القارية إلى 72 ألفا و300 شخص، وإلى 900 في نحو 30 دولة أخرى في العالم.رغم هذه الأرقام، سعت منظمة الصحة العالمية الاثنين إلى الطمأنة، مؤكدة أنه خارج مقاطعة هوباي في وسط الصين، لم يصب فيروس كوفيد-19 سوى "نسبة صغيرة جداً من السكان" ويبلغ معدل وفياته حتى الساعة نحو 2% فقط.خارج الصين، يسجل أكبر عدد إصابات داخل سفينة "دايموند برينسس" السياحية، الموضوعة قيد حجر صحي منذ مطلع فبراير في خليج يوكوهاما قرب طوكيو.وتلقى ركابها البالغ عددهم أكثر من 3700 شخص أوامر بالبقاء في حجراتهم لأسبوعين. لكن تلك التدابير لم تمنع الفيروس من التفشي، فقد أصاب، بحسب آخر حصيلة، 542 شخصاً على متنها، بعد اكتشاف 88 حالة إضافية الثلاثاء وفق وزارة الصحة اليابانية.بدأت دول عدة بإجلاء مواطنيها من على السفينة. وأجلي أكثر من 300 أمريكي جواً إلى الولايات المتحدة حيث عليهم أن يقضوا 14 يوماً في الحجر، وهي المدة القصوى لحمل الفيروس.وأعلنت لندن من جهتها الثلاثاء أنها ستجلي "بأسرع وقت ممكن" مواطنيها الموجودين على متن السفينة، وعددهم بحسب وسائل إعلام 74 شخصاً.سجلت إصابة ثانية بين أربعة فرنسيين على متن السفينة، كما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية الاثنين، مؤكدةً أن السلطات الصحية اليابانية تتولى معالجتهم.
وبلغ عدد الوفيات الثلاثاء 1868 حالةً. وتوفي مدير مستشفى في مدينة ووهان جراء انتقال العدوى إليه، كما أعلنت قناة "سي سي تي في" العامة.وبحسب آخر حصيلة، أودى المرض بـ98 شخصاً خلال الساعات الـ24 الماضية، في تراجع لرابع يوم على التوالي لعدد الوفيات اليومية.وبلغ عدد الإصابات الجديدة الثلاثاء 1886، وهو أدنى عدد إصابات يومية منذ مطلع الشهر.وفي مناطق أخرى في العالم، توفي خمسة أشخاص حتى الآن في الفيليبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا وتايوان.وخارج هوباي المغلقة بهدف احتواء الفيروس، سجلت 79 حالة إضافية في الصين القارية، علماً أن عدد الإصابات الإضافية اليومية خارج هوباي بلغ في 4 فبراير 890 إصابة.في الأثناء، أوقفت الصين معارضاً انتقد إدارة السلطات للأزمة، كما أفادت الثلاثاء منظمة العفو الدولية. وأوضحت أن المعارض شو جييونغ الناشط في مكافحة الفساد والذي قضى عقوبةً بالسجن بين 2013 و2017، أوقف السبت.وكان شو دعا في 4 فبراير إلى استقالة الرئيس شي جينبينغ، منتقداً إدارته للحرب التجارية وتظاهرات هونغ كونغ وتفشي وباء كورونا.رغم أن التوصل للقاح ضد المرض لا يزال بعيد المنال، طلبت السلطات الصينية الاثنين من المتعافين من الفيروس التبرع بدمائهم لاستخراج البلازما منها ونقلها للمرضى لعلاجهم.ويحتوي البلازما على أجسام مضادة قد تساعد على تخفيض عدد الفيروسات لمن هم في حال خطيرة.
آبل تحذر من تأثيرات فيروس كورونا على إيراداتها خلال الربع الثاني
قالت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل إنها لا تتوقع تحقيق الإيرادات المستهدفة للربع الثاني من العام الحالي بسبب تراجع الطلب على الهواتف الذكية والتباطؤ المؤقت للأنشطة على خلفية انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد (كوفيد 19) في الصين. كانت آبل قد ذكرت في الشهر الماضي أنها تتوقع إيرادات تتراوح بين 63 مليار و 67 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي لكنها أشارت إلى أنها لن تتمكن من الوصول إلى هذه الإيرادات، في حين قال محللون إنهم يتوقعون وصول الإيرادات إلى 65.26 مليار دولار. وأضافت الشركة الأمريكية في بيان صدر مساء أمس الاثنين أن هناك نقص في إمدادات هواتف آيفون على مستوى العالم بسبب اضطراب أنشطتها في الصين على خلفية انتشار فيروس كورونا الجديد وهو ما سيؤثر على إيراداتها العالمية. وذكرت الشركة الموجود مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية "بدأ استئناف النشاط في مختلف أنحاء الصين، لكننا نواجه تباطؤا أكثر من المتوقع في العودة إلى أوضاع العمل الطبيعية". كانت آبل قد أغلقت بشكل مؤقت كل متاجرها في الصين، وقالت إنها بدأت إعادة فتح المتاجر تدريجيا، لكن المتاجر التي تم فتحها تعمل لفترات قصيرة في ظل ضعف الإقبال الشديد من العملاء. وقالت إنه "في حين أن مواقع شركائنا في تصنيع هواتف آيفون توجد خارج إقليم هوبي (مركز انتشار فيروس كورونا الجديد) وفي حين أعيد فتح كل المصانع، فإن العودة إلى المعدلات الطبيعية تتم بصورة أبطأ من التوقعات". مضيفة "نحن نعمل تدريجيا على إعادة فتح متاجر التجزئة التابعة لنا وسنواصل ذلك بشكل مستمر وآمن قدر المستطاع".
اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 31. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مركز تدابير الحجر الصحي اليوم تسجيل إصابة امرأة كورية جنوبية لم يسبق لها السفر الى الخارج بفيروس كورونا الجديد. وأظهرت نتيجة الفحوصات التي أجريت على المريضة أنها مصابة بالفيروس في المركز الصحي في منطقة سوسونج في ديجو نحو 300 كيلومتر جنوب سول.
طائرة رئاسية تتجه إلى اليابان لإجلاء مواطنين كوريين جنوبيين من سفينة خاضعة للحجر الصحي
غادرت طائرة رئاسية كورية جنوبية متوجهة إلى اليابان لإجلاء 4 كوريين جنوبيين وزوجة يابانية لأحد الكوريين من السفينة السياحية "دياموند برنسيس" الخاضعة للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما باليابان. ومن المتوقع أن تصل الطائرة الرئاسية إلى مطار هانيدا الدولي في اليابان بعد ظهر اليوم الثلاثاء وتغادر اليابان صباح يوم غد الأربعاء متوجهة إلى مطار كيمبو الدولي في سول، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء. ويقال إن موظفي الدعم مثل الفريق الطبي ومسؤولين في وزارة الخارجية يستقلون الطائرة الرئاسية حسب يونهاب. يشار الى أن هناك 14 كوريا جنوبيا 9 ركاب و 5 من أفراد الطاقم في السفينة السياحية ولم يصب أي منهم بالفيروس.
تحذير من نقص المضادات الحيوية بعد تفشي كورونا
حذر رئيس غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين اليوم من أن الصيدليات في أنحاء العالم قد تواجه نقصا في المضادات الحيوية والأدوية الأخرى إذا لم يتم قريبا حل مشاكل الإمدادات بعد تفشي فيروس كورونا في الصين. وأضاف يورج فوتكه رئيس الغرفة أن بكين ساهمت في زيادة مشاكل سلسلة الإمدادات بسبب الحجر الصحي الإلزامي الذي تفرضه على القادمين من الخارج بينما تكافح الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 1800 صيني معظمهم في إقليم هوبي بوسط البلاد. كانت وسائل الإعلام الصينية أوردت يوم الجمعة أن العاصمة تفرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما على جميع الوافدين، وهو ما قال فوتكه إنه سيجعل من الصعب إرسال خبراء فنيين لتقديم المساعدة. وخلال اجتماع في بكين وصف فوتكه الإجراء بأنه غير معقول ويتعارض مع إرشادات منظمة الصحة العالمية وقال إنه "سيلحق الضرر بالأعمال التجارية بدرجة أكبر من العديد من الأشياء الأخرى".
الصين تعفي تجهيزات طبية الأمريكية من رسوم جمركية عقابية لتعزيز احتواء وباء كورونا
أعلنت الصين اليوم إعفاء بعض التجهيزات الطبية الأمريكية المستوردة من رسوم جمركية عقابية فرضتها في إطار حربها التجارية مع الولايات المتحدة، لتتمكن من احتواء وباء فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل. وكشفت لائحة نشرتها لجنة الرسوم الجمركية في الحكومة أن معدات تستخدم لنقل الدم أو لقياس الضغط الشرياني ستعفى من رسوم جمركية اعتبارا من الثاني من مارس.
وزير الصحة الياباني : السماح لركاب سفينة "دياموند برنسيس" بمغادرتها ابتداء من الغد
قال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو للصحفيين إن طوكيو سوف تبدأ في السماح لركاب سفينة "دياموند برنسيس" الخاضعة للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما بالمغادرة ابتداء من غد الأربعاء. ونقلت وكالة بلومبرج عن كاتو القول اليوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يكون جميع الركاب قد غادروا السفينة بحلول 21 فبراير الجاري. وأضاف أنه تم أخذ عينات من جميع الركاب على متن السفينة. وأوضح أنه سوف يتم نقل من يثبت إصابته بفيروس كورونا المتحور الجديد إلى المستشفى. وأشار إلى أن طاقم عمل السفينة سوف يخضع أيضا للفحص. ويشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا على متن السفينة بلغ 454 شخصا حتى أمس. وتعد السفينة حاليا حاملة لأكبر عدد من الاصابات بالفيروس خارج الصين. وكان قد جرى وضعها في الحجر الصحي لمدة 14 يوما ابتداء من الخامس من فبراير عقب ثبوت إصابة راكب، نزل في هونج كونج في أواخر يناير الماضي بالفيروس.
نحو 1900 وفاة بكورونا ومنظمة الصحة تعارض أي إجراء غير متناسب
حذرت منظمة الحصة العالمية من المبالغة في اتخاذ الإجراءات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في وقت قاربت فيه حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين الثلاثاء 1900 شخص. وارتفع بموازاة ذلك عدد الإصابات في الصين القارية إلى 72 ألفا و300 شخص وإلى 900 في نحو 30 دولة أخرى في العالم. رغم هذه الأرقام سعت منظمة الصحة العالمية الاثنين إلى الطمأنة، مؤكدة أنه خارج مقاطعة هوباي في وسط الصين، لم يصب فيروس كوفيد-19 سوى "نسبة صغيرة جداً من السكان" ويبلغ معدل وفياته حتى الساعة نحو 2% فقط. خارج الصين يسجل أكبر عدد إصابات داخل سفينة "دايموند برينسس" السياحية الموضوعة قيد حجر صحي منذ مطلع فبراير في خليج يوكوهاما قرب طوكيو. وتلقى ركابها البالغ عددهم أكثر من 3700 شخص أوامر بالبقاء في حجراتهم لأسبوعين. لكن تلك التدابير لم تمنع الفيروس من التفشي فقد أصاب 454 شخصاً على متنها.
بدأت دول عدة بإجلاء مواطنيها من على السفينة. وأجلي أكثر من 300 أمريكي جوا إلى الولايات المتحدة حيث عليهم أن يقضوا 14 يوما في الحجر وهي المدة القصوى لحمل الفيروس. ووضع 13 أمريكيا يعتبر أنهم يشكلون "خطراً كبيراً" في العزل في مستشفى في ولاية نبراسكا الأميركية بعد إجلائهم من السفينة. سجلت إصابة ثانية بين أربعة فرنسيين على متن السفينة، كما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية الاثنين. مؤكدة أن السلطات الصحية اليابانية تتولى معالجتهم.في الأثناء اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية أن من غير الضروري تعليق عمل كافة السفن في العالم أجمع، معرباً عن معارضته لأي "إجراء شامل" بمواجهة الفيروس. وأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافة "يجب أن تكون الإجراءات متناسبة مع الوضع ومتخذة على أساس أدلة وعناصر مرتبطة الصحة العامة". واضاف أن "انعدام الخطر غير وارد". تأتي هذه الدعوة فيما تتعقب الشركة المشغلة لسفينة "وستردام" السياحية الأمريكية أثر 1200 شخص كانوا على متنها سمح لهم الأسبوع الماضي بالنزول في كمبوديا رغم المخاوف من احتمال إصابتهم بالعدوى. وشخصت السبت إصابة بالمرض لدى أميركية في الثالثة والثمانين من العمر كانت من ركاب السفينة ووصلت إلى ماليزيا. لكن عشرات الركاب الآخرين قد غادروا كمبوديا وعادوا إلى بيوتهم، ما يزيد من مخاوف أن يتسببوا بنشر الفيروس.
وأعلن مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين "إذا كنا مجبرين على وقف رحلات السفن حول العالم خشية من وجود إصابات محتملة على متنها، فأين سنتوقف؟". وأضاف في مؤتمر صحافي في جنيف "هل يجب أن نوقف عمل الحافلات حول العالم ؟". وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت من قبل معارضتها للقيود الصارمة على السفر مع منع الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا دخول أجانب زاروا الصين مؤخراً إلى أراضيها.وألغيت كذلك أو أرجئت مؤتمرات تجارية ومباريات رياضية وتجمعات ثقافية فيما علق عدد كبير من شركات الطيران الرحلات إلى الصين القارية. وبلغ عدد الوفيات الثلاثاء 1868 حالةً. وتوفي مدير مستشفى في مدينة ووهان جراء انتقال العدوى إليه كما أعلنت قناة "سي سي تي في" العامة.
وبحسب آخر حصيلة أودى المرض بـ 98 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية في تراجع لرابع يوم على التوالي لعدد الوفيات اليومية. وبلغ عدد الإصابات الجديدة الثلاثاء 1886 وهو أدنى عدد إصابات يومية منذ مطلع الشهر. وفي مناطق أخرى في العالم توفي 5 أشخاص حتى الآن في الفيليبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا وتايوان. وخارج هوباي المغلقة بهدف احتواء الفيروس سجلت 79 حالة إضافية في الصين القارية علما أن عدد الإصابات الإضافية اليومية خارج هوباي بلغ في 4 فبراير 890 إصابة. رغم أن التوصل للقاح ضد المرض لا يزال بعيد المنال لكن السلطات الصينية طلبت الاثنين من المتعافين من الفيروس التبرع بدمائهم لاستخراج البلازما منها ونقلها للمرضى لعلاجهم. ويحتوي البلازما على أجسام مضادة قد تساعد على تخفيض عدد الفيروسات لمن هم في حال خطيرة.
وزير الصحة الفرنسي : هناك خطر كبير أن يتحول فيروس كورونا إلى جائحة
قال وزير الصحة الفرنسي الجديد أوليفيه فيران اليوم إن هناك "خطرا كبيرا" لأن يتحول انتشار فيروس كورونا الجديد إلى جائحة. وقال فيران لإذاعة فرانس إنفو ردا على سؤال عن إمكانية تحول فيروس كورونا إلى جائحة "هذا افتراض عملي وخطر كبير". وأضاف أن فرنسا مستعدة للتعامل مع كل الاحتمالات ونظامها الصحي قوي ومجهز بما يكفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فالجائحة هي انتشار مرض جديد على مستوى العالم.
مسؤول أوروبي : فيروس كورونا الجديد بمثابة جرس تنبيه للشركات الأجنبية
قال جورج ووتكي رئيس غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في الصين إن فيروس كورونا المتحور الجديد يعد بمثابة جرس تنبيه للشركات الأجنبية بأنه يتعين عليها التنوع في سلاسل إمداداتها. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ووتكي القول اليوم "هذا بمثابة نداء تنبيه. الكثير من الشركات أدركت أن الاعتماد الكامل على الصين، في حال تراجعت مثل ما يحدث الآن، فان ذلك سوف يحدث ضررا لأعمالها". وأضاف أن الشركات سوف تبحث الآن عن دول أخرى " وهذا بالتأكيد ما سوف يحدث خلال الأعوام المقبلة". يشار إلى أن قضية نقل سلاسل الامداد خارج الصين حظيت باهتمام على مدار العامين الماضيين في ظل ارتفاع تكلفة العمالة ومحاولة الشركات الحد من تأثيرات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأشار ووتكي أن الكثير من الشركات بدول الاتحاد الأوروبي تواجه مشكلة لوجستية، حيث أن مدنا ومناطق مختلفة تتطلب الآن أنواعا مختلفة من التصاريح من أجل العمل. وأضاف أنه حتى إذا حصلت شركة أوروبية على الموافقة لبدء العمل، فان الشركات المحلية التي ستوفر لها الامدادات ربما لن تعمل بسبب عدم الحصول على الموافقات اللازمة. وقال ووتكي" سلاسل الأمداد قضية مهمة" مضيفا" المخزون لدى الكثير من الشركات أصبح كبيرا للغاية". وأوضح ووتكي أنه يمكن الشعور بالضرر على طول سلاسل الامداد، حيث أن المستهلكين لا يمكنهم الحصول على البضائع بسبب عدم وجود مساحة كافية على متن السفن أو الطائرة، بجانب حظر السفر الذي فرضته بعض الدول. وخلص ووتكي إلى أنه من غير المرجح أن يعود النظام للعمل كما كان قريبا، مشيرا إلى أن الوضع قد يستمر حتى مارس المقبل. وقال ووتكي إنه مع ذلك ،مازالت الصين تمثل سوقا" يحظى باهتمام" المستثمرين.
88 إصابة جديدة بكورونا على السفينة السياحية
أعلنت وزارة الصحة في طوكيو أنه تم تأكيد إصابة 88 شخصا إضافيا بفيروس كورونا المستجد على متن السفينة السياحية الخاضعة لحجر صحي قبالة اليابان. وذكرت الوزارة أن الإصابات الجديدة تأكدت من مجموع 681 اختبارا جديدا، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة على متن "دايموند برينسيس" إلى 542.
سنغافورة تخصص أكثر من 4 مليار دولار لمساعدة الشركات والأفراد المتضررين من كورونا
أعلنت سنغافورة اليوم عن موازنتها لعام 2020 حيث تعهدت بتخصيص 5.6 مليار دولار سنغافوري ( 4.02 مليار دولار) لمساعدة الأفراد والشركات، الذين تضرروا ماليا من تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد. وأعلن وزير المالية هينج سوي كيات عن هذه الإجراءات في برلمان سنغافورة حيث قال إنه سوف يتم تخصيص 800 مليون دولار سنغافوري لدعم " الوكالات" التي تكافح فيروس كورونا في المدينة التي سجلت 77 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس. وحذر هينج من أن" تفشي الفيروس سوف يؤثر على اقتصادنا". مشيرا إلى أن السياحة الوافدة وحركة الطيران تراجعت بالفعل في ظل انخفاض أعداد السائحين الصينيين. وقد أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية اليوم خفض الرحلات مؤقتا" بسبب الطلب الضعيف نتيجة لتفشي الفيروس". وأوضح هينج أن الأماكن التي تستضيف المؤتمرات سوف تحصل على خصم ضريبي يقدر بـ 30%، في حين سوف يحصل مطار شانجي، أحد أكثر المطارات إشغالا في العالم، على خصم يقدر بـ 15%. ومن المقرر تعليق زيادة مقترحة على ضرائب السلع والخدمات حتى 2021. وقال هينج إن تفشي الفيروس أجبر المصانع في أنحاء الصين على إغلاق أبوابها مؤقتا" مما أدى لعرقلة سلاسل الامداد". وأوضح هينج أن اقتصاد سنغافورة" أصبح متحدا بصورة أكبر مع الصين" مقارنة بخلال الأزمة المالية 2008 و 2009.
لماذا يستغرق تطوير لقاح ضد "كورونا" القاتل وقتا طويلا ؟
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إنه قد يمر 18 شهرا قبل إصدار لقاح فعلي ضد فيروس "كورونا" الجديد. وبهذا الصدد نشر موقع "ساينس ألرت" تقريرا عن الأسباب الكامنة وراء هذه الفترة الطويلة حتى مع توافر الجهود العالمية الحالية. وبحسب "روسيا اليوم" فانه في النصف الأول من شهر يناير شاركت الصين علنا تسلسل الحمض النووي الريبي الكامل RNA للفيروس المعروف رسميا باسم COVID-19. وبدأت عمليات تطوير اللقاحات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في جامعة "كوينزلاند" والمعاهد الأمريكية والأوروبية. وبحلول أواخر يناير طور الفيروس مختبريا خارج الصين لأول مرة من قبل معهد ملبورن وهي خطوة مهمة للغاية. ولأول مرة، تمكن باحثون في بلدان أخرى من الوصول إلى عينة حية من الفيروس. وباستخدام هذه العينة يمكن للباحثين في مختبر CSIRO (مختبر صحة الحيوان الأسترالي) أن يباشروا عملية فهم خصائص الفيروس، في خطوة أخرى حاسمة ضمن الجهد العالمي لتطوير لقاح ضد المرض الفتاك.
وتاريخيا استغرقت عمليات تطوير اللقاحات سنتين إلى 5 سنوات ولكن مع بذل جهد عالمي والاستفادة من الجهود السابقة لتطوير لقاحات فيروس "كورونا يمكن للباحثين تطوير لقاح في وقت أقصر بكثير. ولا يوجد معهد واحد لديه القدرة أو التسهيلات لتطوير لقاح بمفرده وهناك أيضا مراحل تطوير أكثر مما يقدره الكثير من الناس. أولا يجب أن نفهم خصائص الفيروس وسلوكه لدى المضيف (البشر). وللقيام بذلك يجب تطوير نموذج حيواني. وبعد ذلك يجب إثبات أن اللقاحات المحتملة آمنة ويمكن أن تصيب الأجزاء الصحيحة من مناعة الجسم، دون التسبب في أية أضرار تذكر. ثم يمكن إجراء اختبارات باستخدام نموذج حيواني قبل تطبيق الاختبارات السريرية. وبعد ذلك يمكن استخدام اللقاحات التي تجتاز الاختبارات قبل السريرية بنجاح من قبل معاهد أخرى لديها القدرة على إجراء تجارب بشرية. ولم يتحدد بعد أين ومن سيجري الاختبارات. وبشكل عام من المثالي اختبار اللقاحات هذه في سياق تفشي المرض الحالي. وأخيرا إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال سيحتاج إلى اجتياز الموافقات الرسمية اللازمة. وسيلزم أيضا توفير التمويل لصنع اللقاح، قبل أن يصبح جاهزا للتسليم.
فيروس كورونا: أكبر دراسة ترجح أن المرضى والمسنين مهددون أكثر من غيرهم
نشر مسؤولون في قطاع الصحة في الصين تفاصيل عن أكثر من 70 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك في أكبر دراسة تصدر منذ انتشار الفيروس.
وخلصت البيانات التي قدمها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين إلى أن أكثر من 80 في المئة من حالات الإصابة كانت بسيطة، وأن الفيروس يشكل خطورة أكبر على المرضى بأمراض أخرى بالفعل والمسنين.
وبحسب موقع قناة بي بي سي سلطت الدراسة الضوء كذلك على الخطر الشديد الذي يواجه أفراد الفرق الطبية التي تتعامل مع المصابين بالفيروس، الذي سمّته منظمة الصحة العالمية كوفيد-19.
وبحسب الدراسة، يبلغ المتوسط العام لحالات الوفاة بين المصابين 2.3 في المئة.
لكن المتوسط في إقليم هوبي، حيث توجد مدينة ووهان مركز انتشار الفيروس، هو 2.9 في المئة. أما في باقي أنحاء البلاد فيبلغ المتوسط 0.4 في المئة.
وحتى اليوم، مات 1868 شخصا جراء الإصابة بالمرض، بينما أصيب 72436 آخرون في الصين، بحسب أحدث بيانات رسمية.
وتعافى من الفيروس حتى الآن حوالي 12 ألف شخص، بحسب السلطات الصينية.
ما الذي تخبرنا به الدراسة؟
تناولت الدراسة، التي نُشرت في دورية علم الأوبئة الصينية، 72314 حالة إصابة بالفيروس في أنحاء الصين منذ 11 فبراير/ شباط، وشملت حالات إصابة مؤكدة وأخرى مشتبهة، بالإضافة إلى حالات بدون أعراض ظاهرة.
وبينما أكدت النتائج إلى حد بعيد ما هو معروف عن توصيف الفيروس وأنماط العدوى، تضمنت الدراسة بيانا مفصلا بحالات الإصابة المؤكدة - وعددها 44672 - في شتى أنحاء الصين.
وفي ما يلي بعض نتائج الدراسة:
حوالي 80.9 في المئة من الإصابات صُنفت كإصابات بسيطة، بينما بلغت نسبة الإصابات الخطيرة 13.8 في المئة، في حين صنف حوالي 4.7% من الحالات بأنها حرجة.النسبة الأكبر من حالات الوفاة بين المصابين الذين يبلغون الثمانين فأكثر، وذلك بواقع 14.8 في المئة.بالنسبة للأطفال حتى التاسعة من العمر، لم تُسجل أية حالات وفاة بين المصابين، في حين لم تتجاوزنسبة حالات الوفاة بين المصابين حتى سن 39 سنة 0.2 في المئة.ارتفع معدل حالات الوفاة تدريجيا في الفئات العمرية أعلى من 39 سنة، إذ بلغت النسبة بين المصابين في الفئة العمرية من 40 إلى 50 سنة 0.4 في المئة بينما بلغت في فئة 50 إلى 60 سنة 1.3 في المئة في حين ارتفعت إلى 8 في المئة بين المصابين في الفئة العمرية بين 60 و70 سنة.وعلى أساس النوع، ارتفعت نسبة حالات الوفاة بين الرجال إلى 2.8 في المئة مقارنة بالنساء التي بلغت نسبة الوفاة بين المصابات منهن 1.7 في المئة.وفي ما يتعلق بالأمراض التي تزيد من خطر وفاة المصابين، أفادت الدراسة بأن مرضى القلب والشرايين هم الأكثر عرضة للوفاة، يليهم مرضى السكري، والمصابون بأمراض الصدر المزمنة، ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.وأوضحت الدراسة أيضا أن 3019 شخصا من أفراد الفرق الطبية انتقلت إليهم العدوى، بينهم 1716 تأكدت إصابتهم، ومات منهم خمسة حتى 11 فبراير/ شباط، وهو اليوم الأخير من الفترة التي تغطيها هذه الورقة البحثية.
وفي 13 فبراي، توسعت الصين في تعريف كيفية تشخيص الإصابة بالفيروس ليتضمن "الحالات المشخصة سريريا" التي كانت منفصلة قبل هذا التاريخ عن "الحالات المؤكدة".
ماذا عن المستقبل؟
أشارت الدراسة إلى أن "المنحنى الوبائي لظهور الأعراض" بلغ ذروته بين 23 و26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يتراجع حتى 11 فبراير/ شباط الجاري.
وأرجعت الدراسة تراجع منحنى انتشار العدوى إلى "عزل مدن بأكملها، ونشر المعلومات الهامة، والترويج لغسل الأيدي، وارتداء الأقنعة، والسعي للحصول على الرعاية الطبية عبر قنوات متعددة، والتعبئة متعددة القطاعات لفرق الاستجابة السريعة".
لكن معدي الدراسة حذروا من أنه مع عودة الناس من العطلات الطويلة، فإن "البلاد تحتاج للاستعداد لارتداد محتمل لمعدل الإصابة بالوباء".
وفي إطار استجابة السلطات الصينية لظهور المرض، تم إغلاق مدينة ووهان، أكبر مدن إقليم هوبي، وباقي مناطق الإقليم، مع فرض قيود سفر صارمة في شتى أنحاء البلد.
مصدرو المعادن الصينيون يواجهون إلغاءات ومطالب تعويض بسبب كورونا
قالت هيئة صينية للنهوض بالتجارة اليوم إن بعض المشترين الخارجيين للمنتجات المعدنية الصينية أوقفوا قبول الشحنات من الصين على خلفية أزمة ظهور فيروس كورونا الجديد، في حين يسعى البعض الآخر للحصول على تعويضات بسبب تأخر تسليم طلبياتهم.وقال مجلس تجارة المعادن التابع للمجلس الصيني لتشجيع التجارة الدولية في موقعه على الإنترنت إن شركات في دول منها روسيا وتركيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أبلغت الموردين الصينيين أنها إما لن تتسلم أو أنها تسعى لتعليق عمليات الشراء.وأضافت الهيئة التي تدعمها الدولة أن مشترين أجانب آخرين، من بينهم شركات هندية، يسعون لطلب تعويضات على سلع لم يتسلموها في الوقت المحدد، دون أن تشير إلى شركة أو منتجات بعينها.وقالت إن انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي أودى بحياة أكثر من 1800 شخص في الصين، تسبب أيضا في وقف الاتصالات التجارية المباشرة.وتابعت "شهر مارس في الهند بالغ الأهمية لأنه يشهد نهاية السنة المالية هناك، وتعمل فيه الشركات على وضع خططها الشرائية للعام التالي"، مضيفة أن شركات صينية ستخسر أعمالها.ومع أن الصين هي أكبر مستهلك للمعادن في العالم، فإنها تعتبر أيضا أكبر مصدر لبعض المعادن الصناعية كالصلب والألومنيوم. وصدّرت في 2019 ما تقدر قيمته بنحو 370 مليار يوان صيني (52.8 مليار دولار أمريكي) من منتجات الصلب، إلى جانب منتجات ألومنيوم بقيمة 97.4 مليار يوان.لكن من المنتظر أن ينخفض ناتج البلاد من المعادن انخفاضا حادا مع بقاء العمال في منازلهم التزاما بقرارات الحجر الصحي المفروض. وتكافح الشركات أيضا لتوفير المواد الخام أو شحن منتجاتها إلى الخارج وسط قيود مفروضة على وسائل النقل تهدف لوقف انتشار الفيروس.
الرئيس الصيني: يمكننا تحقيق النمو المستهدف في 2020 رغم كورونا
نقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم قوله إن الصين يمكنها أن تحقق النمو الاقتصادي المستهدف للعام 2020 رغم التأثير الذي أحدثه تفشي فيروس كورونا الجديد.وقال شي إن الاقتصاد مازال متينا مع بلوغ جهود السيطرة على تفشي الفيروس مرحلة حاسمة.
الصحة العالمية: 92 حالة انتقال لفيروس كورونا في 12 دولة خارج الصين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم إن هناك 92 حالة انتقال لفيروس كورونا من إنسان إلى آخر في 12 دولة خارج الصين، لكن المنظمة ليس لديها البيانات اللازمة لعقد مقارنات مع الصين.وأضاف تيدروس أن المنظمة لم تسجل انتقالا محليا مستداما للمرض إلا في حالات محددة، مثل السفينة السياحية دايموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحي في اليابان.وتابع قائلا إن الصين أبلغت المنظمة باكتشاف 72528 حالة، منها 1850 حالة وفاة حتى صباح اليوم.
الصين: سنتدعم التجارة والاستثمار الأجنبي رغم تفشي فيروس كورونا
قالت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء إن الصين ستتخذ خطوات نحو استقرار التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي والاستهلاك، لتقليل الآثار الناتجة عن تفشي فيروس كورونا إلى أقل قدر ممكن.وقالت الوزارة أيضا إنها ستشجع الشركات على زيادة واردات السلع الطبية والمنتجات الزراعية التي يوجد نقص في المعروض منها في البلاد.وأضافت أن الصين ستعزز سياسات لاستقرار الاستثمار الأجنبي ودعم ثقة المستثمرين.
روسيا تمنع دخول الصينيين الى أراضيها بسبب فيروس كورونا المستجد
أعلنت روسيا اليوم عزمها منع دخول المواطنين الصينيين الى أراضيها اعتبارا من الخميس، في إجراء جديد يهدف الى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.وقالت تاتيانا غوليكوفا نائبة رئيس الوزراء المكلفة الشؤون الصحية كما نقلت عنها وكالات أنباء روسية إن "دخول الرعايا الصينيين عبر الحدود الحكومية الروسية سيعلق اعتبارا من 20 فبراير لرحلات العمل والرحلات الخاصة والتعليم والسياحة".
وفاة مدير مستشفى ووهان بكورونا.. وكوريا الجنوبية تعلن حالة طوارئ اقتصادية
توفي اليوم مدير المستشفى الرئيسي في مدينة ووهان الصينية مركز انتشار فيروس كورونا الجديد في حين أعلنت كوريا الجنوبية حالة طوارئ اقتصادية وألغت سنغافورة رحلات طيران.وقال التلفزيون الرسمي الصيني إن ليو تشي مينغ مدير مستشفى ووهان ووتشانغ توفي في الساعة العاشرة والنصف صباحا ليصبح سابع حالة وفاة بين العاملين في قطاع الصحة.وتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين إلى أقل من 2000 حالة اليوم وذلك للمرة الأولى منذ يناير لكن خبراء عالميين قالوا إن من السابق لأوانه الاعتقاد بأنه تم احتواء انتشار العدوى.وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الصين ارتفع إلى 1868 حالة. وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 1886 ليبلغ إجمالي عدد المصابين 72436 شخصا.وساعدت قيود مشددة على السفر والحركة في الحد من انتشار الفيروس خارج إقليم هوبي، موطن العدوى، لكن ذلك جاء على حساب الاقتصاد الصيني وحركة الأعمال العالمية.فتأجل أكثر من 24 مؤتمر أعمال ومعرضا بسبب قيود السفر ومخاوف تتعلق بانتشار المرض مما يحتمل أن يعطل إبرام صفقات بمليارات الدولارات.وأصبحت شركة أبل أحدث شركة تحذر من مشكلات قائلة إنها لن تحقق المستوى المستهدف للإيرادات في الربع الأول من العام بسبب تباطؤ إنتاج هواتف آيفون وضعف الطلب في الصين.وهبطت أسعار الأسهم في آسيا وتوشك وول ستريت على التراجع عن ارتفاعاتها القياسية اليوم الثلاثاء بعد إعلان الخبر.وقالت شركة طيران سنغافورة إنها ستخفض مؤقتا رحلات الطيران لمدة ثلاثة أشهر حتى مايو أيار بعد أن أثر الوباء على الطلب على الرحلات إلى سنغافورة وعبرها.وقال مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية إن الاقتصاد في حالة طوارئ ويحتاج إجراءات تحفيز إذ عطل انتشار المرض الطلب على منتجات البلاد.ولم يقل عدد الإصابات اليومية في بر الصين الرئيسي عن ألفي حالة منذ 30 يناير كانون الثاني كما لم يتراجع عدد الوفيات عن مئة منذ الحادي عشر من فبراير شباط.وبلغ عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 827 حالة في 26 دولة ومنطقة فضلا عن خمس حالات وفاة.وتقول السلطات الصينية إن ثبات عدد الإصابات الجديدة مؤشر على أن الإجراءات التي اتخذتها لوقف انتشار المرض قد أتت ثمارها.لكن البروفيسور جيمي ويتوورث أستاذ الصحة العامة الدولية بكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة قال إن الفيروس لا يزال سريع الانتشار وإنه ينبغي للسلطات الصحية على مستوى العالم البقاء في حالة تأهب تحسبا لأي انتشار أوسع.وقال "نأمل أن تكون التقارير عن تراجع عدد الحالات الجديدة في الصين إشارة إلى أن الوباء قد بلغ ذروته في إقليم هوبي، لكن لا يزال من المبكر للغاية التأكد من ذلك".
الصين تسجل أدنى عدد للإصابات اليومية بكورونا منذ يناير
قالت الصين إنها سجلت اليوم أقل عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في يوم واحد منذ يناير، وكذلك أدنى عدد للوفيات اليومية منذ أسبوع، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إنه لا يزال من الواجب النظر بعين الحذر إلى البيانات التي تشير إلى تباطؤ انتشار الوباء.وتوفي اليوم مدير مستشفى رئيسي في مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا، متأثرا بإصابته بالمرض ليصبح أحد أشهر ضحاياه منذ بداية ظهوره في أواخر العام الماضي.وفيما يبرز التأثير الاقتصادي لتفشي الفيروس، تراجعت الأسهم الأوروبية اليومبعد أن أصدرت شركة أبل تحذيرا متعلقا بإيراداتها بسبب الاضطراب الذي يسببه هذا المرض لسلاسل إمداد عالمية.وأعلن مسؤولون صينيون عن 1886 حالة إصابة جديدة، وهي أول مرة يقل فيها عدد المصابين عن 2000 في يوم واحد منذ 30 يناير، وهو ما رفع إجمالي عدد المصابين في بر الصين الرئيسي إلى 72 ألفا و436 شخصا. كما توفي 98 شخصا، وهو أدنى عدد للوفيات خلال يوم واحد منذ 11 فبراير، ليصل إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الصين إلى 1868 حالة.وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن البيانات الصينية "تظهر على ما يبدو انخفاضا في الحالات الجديدة" لكن أي مؤشر ظاهري "يجب تفسيره بحذر شديد".ووفقا لإحصاء أجرته رويترز استنادا إلى البيانات الرسمية، أصيبت 827 حالة بالمرض خارج الصين في حين لقي خمسة أشخاص حتفهم. وكان أكثر من نصف تلك الحالات على متن سفينة سياحية خاضعة للحجر الصحي قبالة اليابان.وقال تيدروس إن هناك 92 حالة انتقال لفيروس كورونا من إنسان إلى آخر في 12 دولة خارج الصين، لكن المنظمة ليس لديها البيانات اللازمة لعقد مقارنات ذات مغزى مع ما يجري في الصين.وأضاف "لم نسجل انتقالا محليا مستداما لفيروس كورونا إلا في ظل ظروف محددة، مثل السفينة السياحية دايموند برنسيس" الخاضعة للحجر الصحي في اليابان.وتقول السلطات الصينية إن الأرقام التي تشير لانخفاض عدد الإصابات الجديدة على مدى الأيام الماضية مؤشر على أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها لوقف انتشار المرض قد آتت ثمارها. وساعدت قيود مشددة على السفر والحركة في الحد من انتشار الفيروس خارج إقليم هوبي وعاصمته ووهان.وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن ليو تشي مينغ مدير مستشفى ووهان ووتشانغ توفي اليوم الثلاثاء ليصبح سابع حالة وفاة بين العاملين في قطاع الصحة. وجرى تخصيص هذا المستشفى لعلاج الحالات المصابة بكورونا فحسب.
* تداعيات عالمية
على الرغم من المخاوف العالمية من التأثير الاقتصادي للمرض، قال سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي اليوم إن الأثر سيكون "محدودا وقصير الأجل وسهل الإدارة" وإن بكين لديها ما يكفي من الموارد للتدخل إذا لزم الأمر.ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن الرئيس شي جين بينغ قوله إن الصين ما زالت قادرة على تحقيق هدف النمو الاقتصادي لعام 2020 على الرغم من الوباء.ويحذر خبراء الاقتصاد من تسريح جماعي محتمل للموظفين في الصين في وقت لاحق من هذا العام إذا لم يتم احتواء الفيروس قريبا.وقال مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية إن الاقتصاد في حالة طوارئ ويحتاج إجراءات تحفيز إذ عطل انتشار المرض الطلب على منتجات البلاد.وأعلنت سنغافورة حزمة مالية بقيمة 4.5 مليار دولار للمساعدة في احتواء تفشي المرض في الدولة والتغلب على آثاره الاقتصادية.وقالت شركة طيران سنغافورة إنها ستخفض مؤقتا رحلات الطيران لمدة ثلاثة أشهر حتى مايو أيار بعد أن أثر الوباء على الطلب على الرحلات إلى سنغافورة وعبرها.وفي اليابان، التي كان اقتصادها يتقلص بالفعل وأثار الوباء مخاوف من الركود، دفع تفشي الفيروس الحكومة إلى فرض قيود على التجمعات الحاشدة في حين طلبت بعض الشركات من موظفيها العمل من منازلهم.وقالت السلطات الصحية في روسيا إن موسكو قررت تعليق دخول المواطنين الصينيين إلى أراضيها اعتبارا من يوم الخميس، مضيفة أن هذه الخطوة ستكون مؤقتة.