Volvo has incurred additional costs to counter the crisis of lack of components and charging.
"الاقتصادية" من الرياضقالت مجموعة تويوتا اليابانية، إنه "لا تزال آفاق القطاع بالنسبة إلى كوفيد وإمدادات القطع، غامضة، وسنواصل بذل كل الجهود لتقليل التداعيات".واحتفظت أمس مجموعة تويوتا بالصدارة بين الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم بعد أن تمكنت من تجاوز أزمة النقص في الرقائق الدقيقة ومشكلات في سلاسل الإمداد لتتغلب على فولكسفاجن للعام الثاني على التوالي.
وأعلنت الشركة اليابانية العملاقة إنها باعت نحو 10.5 مليون سيارة في 2021، بارتفاع بنحو 10 في المائة مقارنة بـ2020، وبما يشمل وحدات من تصنيع فرعيها دايهاتسو وهينو.
والمنافسة الألمانية فولكسفاجن، التي انتزعت منها تويوتا المركز الأول في المبيعات العالمية العام الماضي، أعلنت في وقت سابق هذا الشهر بيع 8.9 مليون عربة في 2021 أي بانخفاض 4.5 في المائة على أساس سنوي وسط تقلص المبيعات بسبب نقص الرقائق.
في 2021 "كانت تداعيات تفشي كوفيد - 19 أقل حدة منها في 2020" حسبما قالت تويوتا في بيان.
و"نتيجة لذلك، ارتفعت المبيعات العالمية والإنتاج على أساس سنوي".
ورغم تفوقها في المبيعات، تأثرت تويوتا بالنقص العالمي في أشباه الموصلات الذي طال شركات تصنيع سيارات كبرى في أنحاء العالم، إضافة إلى تعطل سلاسل الإمداد في إطار تداعيات الفيروس.
وقالت المجموعة اليابانية إنه "في ديسمبر، انخفضت المبيعات العالمية على أساس سنوي بسبب استمرار انعكاسات نقص إمدادات القطع بسبب تفشي كوفيد - 19 في جنوب شرق آسيا، وكذلك لنقص إمدادات أشباه الموصلات".
في 2020 باعت تويوتا 9.5 مليون سيارة في أنحاء العالم متقدمة على فولكسفاجن التي باعت 9.3 مليون.
وكانت تويوتا قد احتلت صدارة المبيعات في 2015 قبل أن تزيحها فولكسفاجن في الأعوام التالية.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة بورش القابضة المالكة لفولكسفاجن أمسفي شتوتجارت / جنوب غربي ألمانيا/ تعيين يوهانس لاتفاين مديرا ماليا مستقلا لها ابتداء من أول شباط (فبراير) المقبل.
أضافت الشركة أن لاتفاين سيتولى إلى جانب الإدارة المالية المسؤولية عن قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ومع تعيين لاتفاين تقوم الشركة المسجلة على مؤشر داكس لأكبر الشركات الألمانية بتوسيع مجلس إدارتها إلى أربعة أعضاء.
وكان لاتفاين البالغ من العمر 48 عاما مسؤولا حتى الآن عن إدارة الشؤون المالية والاستثمار بصفته ممثلا عاما لهذين القطاعين. كما أن رئيس مجلس الإدارة في بورش هانز ديتر بوتش مسؤولا حتى الآن أيضا عن الشؤون المالية.
وتمتلك أسرتا بورش وبيك اللتان تسيطران على بورش نسبة 53 في المائة من أسهم فولكسفاجن الأساسية، كما توجد استثمارات أخرى، إلا أن العمل يعتمد في معظمه على تطوير هذه المجموعة ضمن فولكسفاجن. ويعمل في قطاع الشركة القابضة 36 رجلا وامرأة.
إلى ذلك، حققت مجموعة فولفو جروب للسيارات أرباحا تشغيلية بقيمة 1ر1 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما وافق تقديرات خبراء الاقتصاد، رغم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة السيارات وارتفاع أسعار المواد الخام.
وذكرت الشركة السويدية أمس أن أرباحها التشغيلية المعدلة تراجعت طفيفة إلى 1ر10 مليار كرونر (1ر1 مليار دولار)، فيما كان متوسط تقديرات خبراء الاقتصاد لأرباح الشركة يبلغ 2ر10 مليار كرونر.
وما زال الطلب على شاحنات فولفو قويا، رغم أن الشركة تكبدت تكاليف إضافية لمواجهة أزمات نقص المكونات والشحن.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن مارتين لونجدشتيت الرئيس التنفيذي للشركة قوله في بيان إن "سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات وغيرها من المكونات ما زالت غير مستقرة، وتتسم بالاضطراب والغموض ونقص قدرات الشحن".
وأضاف أن "فولفو ستواصل مواجهة اضطرابات وتوقف العمل في قطاع إنتاج الشاحنات وقطاعات أخرى في المجموعة".
وما زالت مشكلة نقص أشباه الموصلات تعطل خطوط الإنتاج لشركات مثل فولفو، التي تواجه صعوبة في تلبية حجم الطلب القوي على سياراتها.
وفي السياق، تعتزم شركة رينو الفرنسية للسيارات إنتاج سيارة رياضية فارهة تعمل بالكهرباء تحمل علامتها الشهيرة "ألباين" للسيارات الرياضية حيث يسعى المدير التنفيذي لوكا دي ميو إلى تنظيم تشكيلة الشركة من السيارات بشكل رائع.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن رينو إعلانها بمصنعها دييب بشمال فرنسا أمس أنها ستبدأ إنتاج "ألباين جي تي إكس أوفر" في عام 2025 وحضر حفل الإعلان وزير المالية الفرنسي برونو لو مير وقائد سباقات فورمولا - 1 بجبال الألب إستيبان أوكون.
والسيارة الرياضية الفارهة واحدة من ثلاثة طرز مزمعة لألباين، حيث سيكون الطرازان الآخران عبارة عن سيارة مدمجة ونسخة جديدة من السيارة الرياضية ألباين "أيه 110" حيث تريد رينو إنتاجها بحلول عام 2026. إنشرها