Pioneering inventions preceded their era in which humanity owes old civilizations
- Time:Aug 13
- Written : smartwearsonline
- Category:Article
“عربي بوست”:
تركت العديد من الاكتشافات الأثرية العلماء مذهولين؛ اختراعات سبقت عصرها بأزمان ورسمت صورة مختلفة تماماً لتصورنا عن العالم القديم.
كانت اختراعات رائدة بكل ما للكلمة من معنى، وقدمت المزيد من المعرفة بالثقافات والأشخاص والتكنولوجيا الماضية.
وبين الفينة والأخرى، يجد الباحثون اختراعات سابقة لعصرها، ويكاد يكون من المستحيل إعادة إنشاء عدد قليل منها حتى مع تقنياتنا الحديثة.
من أجهزة كشف الزلازل التي يبلغ عمرها آلاف السنين إلى بعض التكنولوجيا العسكرية المفقودة، هناك اكتشافات قديمة ثورية تستحق البحث فيها.
يعد هذا الاختراع أحد أكثر الاختراعات القديمة إثارةً للجدل في هذه القائمة، بل إن هذه البطارية المحيرة سُرقت في عام 2003 ولم يُعثر عليها بعد.
وكما يوحي اسمها، فإن بطارية بغداد، المعروفة أيضاً باسم البطارية البارثية، هي قطعة أثرية عمرها 2000 عام يمكن أن تكون نسخة قديمة من البطارية.
تم اكتشاف الاختراع القديم عام 1983 من قبل عالم آثار ألماني في خوجوت ربو، وهي منطقة خارج بغداد مباشرة.
وبداخل الجرة الفخارية، عُثر وقتها على أسطوانة نحاسية وقضيب حديدي.
أما إذا سكبت حمضاً ضعيفاً في جرة الطين، مثل الخل أو حتى عصير العنب، فإن هذا المزيج سيؤدي إلى توليد “البطارية” لحوالي 1 فولت من الكهرباء، حسب ما نشر موقعInteresting Engineering.
ومع ذلك، يطرح سؤال نفسه: لماذا تحتاج حضارة بهذا القدم إلى بطارية؟
رغم عدم وضوح الأسباب، فإن بعض الباحثين رجحوا أن تكون مستخدمة كأداة للمساعدة على طلاء طبقات المعادن الواحدة تلو الأخرى، بينما رجح آخرون أن تكون استخدمت كآلة لصعق الحاضرين إلى مراسم دينية ما.
ظهرت تقنية الأبواب الآلية في عام 1931 واعتبرت إحدى علامات العصر “الحديث”. ومع ذلك، فقد شهد العالم بالفعل هذه التقنية منذ عام 1 بعد الميلاد. فكيف كانت تعمل؟
إذا كنت تريد فتح الباب، فستحتاج إلى إشعال النار لتوليد الحرارة؛ مما يتسبب في تراكم الغلاف الجوي في الأوعية النحاسية.
تضخ هذه الأوعية المياه في حاويات التخزين، لتعمل كأوزان لفتح الباب في نظام هيدروليكي.
لسوء الحظ، لم تكن الأبواب عملية أو خفيفة، ولم تكن شائعة مثل الأبواب الحديثة الموجودة حالياً.
في الواقع، استغرق فتح الأبواب القديمة ساعات وكان من الصعب إيقاف العملية بمجرد أن تبدأ.
لذا، كان ذلك يعني فتح الأبواب مرة واحدة فقط في اليوم.
تزداد تقنية الكشف عن الزلازل كل عام تقدماً كبيراً لتنقذ آلاف الأرواح. ومع ذلك، قد لا تكون هذه التكنولوجيا جديدة.
يعود تاريخ هوفنغ ديدونغ يي إلى الصين القديمة منذ 2000 عام كأول جهاز للكشف عن الزلازل تم تسجيله في التاريخ، وكان فعالاً للغاية في الواقع.
أنشأ الجهاز المخترع زنغ هنغ، والذي كان رجل عصر النهضة، إذ أطلق عليه اسم ليوناردو دافنشي الصين، كمخترع وفلكي ومهندس وعالم وباحث وفنان.
تمكن جهاز هوفينج ديدونغ يي من اكتشاف الزلازل على بعد مئات الكيلومترات، إذ تميز بثمانية نتوءات أنبوبية على شكل رؤوس تنين من الخارج، مع ثمانية ضفادع مقابلة في قاعدة الجرة.
يمثل كل من الضفادع الاتجاه الذي كانت تسير فيه الموجة الزلزالية.
للإشارة إلى اتجاه زلزال بعيد على سبيل المثال، كانت الكرة تسقط في فم أحد الضفادع.
تعد هذه السيارة المصفحة نتاج أفكار ليوناردو دافنشي، لكن لم ينتج العديد منها بسبب قيود العصر.
كان اختراعه هذا مقدمة محتملة للدبابة، لاحتوائها على المدافع وقدرتها على التحرك في كل اتجاه.
ظهرت المادة المعمرة المخيفة والمعروفة باسمopus caementicium، أو الخرسانة الرومانية، لأول مرة منذ حوالي 2100 عام.
هذه المادة ستشكل أساس الثورة العمرانية التي بدأت مع الإمبراطور أغسطس، أول إمبراطور روماني، في العام 27 قبل الميلاد، حسب موقعHistory.
خلط الرومان الحجر الجيري مع الرماد البركاني، ثم قاموا بتعبئة هذه المادة السميكة مع قطع من الطوب لتشكيل المادة الأساسية للطرق والجسور والقنوات والمباني وغيرها من الهياكل- بما في ذلك الهيكلان العملاقان البانثيون والكولوسيوم.
استنتج علماء اليوم أن الخرسانة الرومانية، على الرغم من كونها أضعف من الأسمنت الحديث، إلا أنها تدوم بشكل مذهل وتبقى سليمة نسبياً حتى بعد قرون من التعرض لمياه البحر والعناصر الضارة الأخرى.
تعتبر النار الإغريقية الاختراع الأكثر تدميراً الذي لعب دوراً أساسياً في الحروب الصليبية ضد المسلمين.
اخترعت الإمبراطورية الرومانية الشرقية هذه النار لأول مرة عام 672 بعد الميلاد، وكانت تُعرف بعدة أسماء منها نيران البحر أو النار الرومانية أو نيران الحرب.
استخدمها الرومان لحرق السفن والناس بالخراطيم، ثم طوروها لتصبح شبيهة بالقنابل، ولم تتمكن الجيوش الأخرى من إخماد النيران إلا عبر الخل.
وما زالت تركيبة هذه النيران الإغريقية سراً يحير العلماء، وإن تم تشبيهها بنيران النابالم.
والنابالم عبارة عن صابون من الألومنيوم يستخدم لتحضير الخلائط الحارقة المكونة من عامل التبلور والبتروكيماويات المتطايرة المتوافقة (عادةً البنزين والكيروسين ووقود الديزل).
غالباً ما يشار إلى أي وقود مكثف باسم النابالم، على الرغم من أنه لا يحتوي على أملاح الألومنيوم. ويحترق النابالم في درجات حرارة تتراوح من 800 إلى 1200 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، تعد أكثر سهولة في الانتشار والالتصاق بالهدف، وتم استخدامها في الحرب العالمية الثانية.
صحيفة الشارعأرسل بريدا إلكترونيانوفمبر 16, 2021 3 دقائق شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست سكايب واتساب تيلقرام ڤايبرعبر البريد طباعةاظهر المزيد شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست سكايب واتساب تيلقرام ڤايبرعبر البريد طباعة