اعتبر المحامي محمد زيان أن حادثة السير، التي ارتكبها شاب وأودت بحياة دركي بمدينة الهرهورة، وخلفت ردود فعل واسعة، “تم تهويلها”، منتقدا متهمي الشاب مرتكب الحادثة بكونه ينتمي إلى عائلة نافذة، ومعتبرا أن الواقعة “تم تهويلها”.
وأوضح زيان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الشاب مرتكب الحادثة “ماشي ولد الفشوش”، وأنه ينتمي إلى أسرة مكونة من أب مغربي من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، وأم هولندية، مضيفا “اللي كيقولو ولد الفشوش، وأنه مقرب من وزير، هادي مسرحية خاوية”.
زيان أكد أن من الواجب على المواطنين أن يحترموا قانون السير، وأن يحترموا أوامر أعوان المرور، من عناصر الأمن والدرك، لكنه شدد، في المقابل، على أن ضبط المخالفين لقانون السير “لا يجب أن يكون بالوقوف وسط الطريق”.
وتابع قائلا: “عناصر الدرك والأمن المكلفة بمراقبة احترام قانون السير لا يجب أن تقف وسط الطريق من أجل ضبط المخالفين، فهناك طرق أخرى كفيلة بتحقيق هذه الغاية”، مشيرا إلى أن حادثة الهرهورة “ليس فيها قتل عمد، بل هي حادثة سير مميتة كباقي الحوادث التي تقع على طرق المغرب”.
وزاد قائلا: “لا نعرف لماذا عندما يرتدي الموظف لباس المخزن يكون هناك كلام آخر، ويتم تهويل الأمور. كلنا حزينون لفقدان الدركي الذي توفي أثناء الحادثة، ولكن لا يجب أن نبالغ”، مضيفا “يجب على السائقين أن يحترموا قانون السير، ولكن على أعوان المرور أيضا ألا يخاطروا بحياتهم”.
وحث زيان إدارة الدرك والأمن الوطني على اتباع طرق أخرى لإيقاف مخالفي قانون السير، بدل تزويدهم بكاميرات ومطالبتهم بضبط المخالفين والجري وراءهم لإيقافهم، لأن في ذلك مخاطرة بأرواحهم، ويؤدي إلى كوارث”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
يرجى التحقق من البريد الإلكترونيلإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>