القوات المسلحة الملكية تسند القدرات الدفاعية بقاعدة جوية قرب الرباط

  • Čas:Nov 08
  • Psaný : smartwearsonline
  • Kategorie:Článek

نقل موقع “ديفنس نيوز”، المتخصص في الأخبار العسكرية والأمنية، أن “المغرب يبني قاعدة دفاع جوي جديدة في منطقة سيدي يحيى الغرب، التي تقع شمال شرق العاصمة الرباط.

وتظهر صور للأقمار الاصطناعية حصلت عليه “Defense News”، وفقا للمصدر ذاته، القاعدة الجوية في منطقة سيدي يحيى الغرب، وقد التقطت عبر “Google Earth”، لكنها لم تشارك الإحداثيات الدقيقة “لأسباب تتعلق بالأمن القومي”، وفق تعبيرها.

وقال جيفري لويس، الذي يُدير مشروع منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، في تصريح لموقع “ديفنس نيوز”، عند استلام الإحداثيات والصور، إن “المنشأة هي بالتأكيد قاعدة دفاع جوي”.

القوات المسلحة الملكية تسند القدرات الدفاعية بقاعدة جوية قرب الرباط

وكانت شركة “China North Industries Group Limited”، التي يشار إليها عادة باسم “NORINCO-24″، قد سلمت صاروخا أرض-جو متوسط المدى من طراز “Sky Dragon 50” إلى المغرب.

كما اشترت المملكة نظام الدفاع الصاروخي قصير المدى الفرنسي “VL Mika”. وقد تم توقيع عقد بقيمة 200 مليون يورو (226 مليون دولار أمريكي) لنظام الإطلاق العمودي بين شركة تصنيع الصواريخ الأوروبية “MBDA” والمغرب في عام 2019.

وقال لويس إن “بناء القاعدة، الذي بدأ في عام 2017، يوحي بأنه تم إنشاؤها مع وضع عملية شراء منظومات الدفاع في الاعتبار. علاوة على ذلك، ظهرت صورة لـ Sky Dragon 50 تابعة للقوات المسلحة الملكية، التقطت في هذا الموقع”.

وفي هذا الصّدد، قال محمد شقير، الخبير في الشّؤون العسكرية والأمنية، إن “قاعدة سيدي يحيى الغرب تم بناؤها من أجل استضافة وحدات دفاع جوية”، مبرزا أن “هذه القاعدة ستضم منظومات للدفاع الجوي”.

وأضاف شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه القاعدة ستشغل أنظمة دفاع جوي تم شراؤها من الصين، وأنظمة باتريوت-3 الصاروخية من الولايات المتحدة، وكذلك أنظمة دفاع من إسرائيل، بعد الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين”.

وشدد على أن “المغرب نوع من شركائه الدوليين من أجل اقتناء أفضل الأسلحة والاستعداد الجيد لأي سيناريو”، مبرزا أن “القوات المسلحة الملكية تعتمد على أسلحة أمريكية وصينية وإسرائيلية من أجل اختيار الأجود والأنسب”.