صرحت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” أشد عدوى مقارنة بمتحور “سارس كوف-2” أو إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة. وأضافت المنظمة: “البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين وليس نتيجة إصابتهم بشكل محدد بمتحور أوميكرون . لكنها اكدت في بيان أن الأدلة الأولية تشير إلى أن هناك احتمالا أكبر للإصابة مجدداً بالمتحور رغم عدم وجود أعراض مرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن أعراض المتحورات الأخرى. كما يخشى أن تكون أسوأ متغير من كوفيد-19 يتم تحديده حتى الآن وبه عدداً كبيراً من الطفرات والقلق هو أنه عندما يكون لديك الكثير من الطفرات يمكن أن يكون لها تأثير على كيفية تصرف الفيروس. وتحمل السلالة الجديدة ضعف عدد التحورات في السلالة “دلتا”، ومن بينها مرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى. وصرح العلماء بأن هذه السلالة تحتوي على “مجموعة غير عادية للغاية” من التحورات، والتي تثير القلق لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفادي الاستجابة المناعية للجسم وتجعلها أكثر قابلية للانتقال. أوميكرون سريع الانتشار جدا ويسبب قفزات مرعبة بعدد الاصابات، لا تستهينوا به لأن أعراضه خفيفة فهو يظل خطراً على من لم يأخذ اللقاح . سترتفع الاصابات سريعاً لذا يجب: ١- اخذ اللقاح :الجرعة المعززة مهمة جدا لمن يعاني من امراض مزمنة ومن هم فوق ال٦٠ ومن يعملون بالصحة ولمن يرغب . ٢- ارتداء كمامتين فوق بعضهما عند التواجد بالازحام ، أوميكرون سريع الانتشار جداً . ٣- متابعة تركيز فيتامين D3 في الجسم ممن يعاني النقص واخذ نصيحة الطبيب او الصيدلاني. ٤- اتباع القواعد الصحية المعروفة والحذر واجب ومن المتوقع أن تكون الموجة عالية والغالبية معرض للاصابة سواء أخذ اللقاحأو مصاب سابقا . نسبة الاصابات في ازدياد وعلى الجميعالالتزام بطرق الوقاية لحماية نفسه ، نعم هناك زيادة واضحة لكن ما زلنا بأول الطريق ومازالت السيطرة ممكنة اذا تم الالتزام بشروط الوقاية . ف اوميكرون ليس مزحة .
يحتفل العالم ، باليوم العالمي للمراحيض، بعدما كانت منظمة الأمم المتحدة، قد أعلنت تاريخ اليوم19 نونبر، يوما عالميا للمراحيض، في الوقت الذي بات فيه حصول بعض المواطنين على مرحاض خاص، به يعد من الرفاهية المبالغ فيها رغم أنه يعد من أبسط الحقوق الآدمية.
وأشارت بيانات منظمة الأمم المتحدة، إلى أن هناك أزيد من 2.5 مليار شخص حول العالم ليس لديهم مرافق صرف صحي، وأن 1.1 مليار آخرين يضطرون للجوء إلى العراء، وللأماكن المفتوحة لقضاء حاجاتهم، فيما أكدت البيانات ذاتها، أن توفير مراحيض لهذه الفئات، ستساهم في إنقاذ حياة أكثر من 200 ألف طفل سنويا.
تتنوع مخاطر المخدرات على الصحة الجسدية لتشمل معظم أعضاء وأجهزة الجسم، وإليك في نقاط سريعة أبرز أضرار المخدرات على الصحة الجسدية:
تدمير الجهاز العصبي المركزي، حيث يتسبب المخدر في تثبيطه أو تنشيطه بصورة مبالغة.
زيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة، والتي تسبب الوفاة في الكثير من الأحيان.
فرط إفراز الدوبامين الذي يتحكم في شعور الفرد بالسعادة، وبالتالي حدوث خلل بالإدراك والشعور.
خفقان القلب أو بطء معدل ضرباته، مما يسبب التعرض لنوبة قلبية مفاجئة.
الإضرار بشرايين القلب، مما يسبب تصلبها، وقد يصاب المدمن بضعف في عضلة القلب.
تلف خلايا الكبد مما يحدث خللًا بوظائفه الطبيعية ويضعف من قدرته على التخلص من السموم.
الإصابة بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الإيدز أو فيروس “سي“.
الإصابة بالالتهاب الرئوي أو سرطان الرئة، أو المعاناة من مشاكل تنفسيه وآلام صدرية بالغة.
اضطراب عمل الجهاز الهضمي، والمعاناة من القيء والغثيان المتكرر.
تساقط الشعر، مع اصفرار لون الوجه، وظهور الهالات السوداء حول العينين، إلى جانب تكسر الأسنان، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
مخاطر المخدرات على الصحة النفسية
إذا كنت تتعاطى المخدرات بهدف تحسين حالتك النفسية والشعور بالبهجة والنشوة يجب أن تعلم أن هذا التأثير ليس إلى شعور مؤقت ينتهي بعد ساعات قليلة من تعاطي المخدر، ولكن ما يستمر بعد ذلك من هلوسات وحزن واكتئاب شديد يجعلك تفكر ألف مرة قبل أن تتعاطى المخدر، وإليك أبرز أضرار المخدرات النفسية:
الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب طوال الوقت، مما يفقدك القدرة على اتخاذ أي قرار شخصي أو يتعلق بالعمل.
المعاناة من الاكتئاب الشديد الناتج عن الاعتماد على المخدر والعزلة والانطواء بعيدًا عن الآخرين.
الهلوسة السمعية والبصرية التي تجعل الشخص يبدو كمن فقد عقله تمامًا.
فقدان القدرة على التركيز، مع بطء الاستيعاب، وضعف الذاكرة سواء على المدى القصير أو الطويل.
الميل إلى التصرف بعدوانية تجاه الآخرين، إلى جانب العنف والتقلبات المزاجية الحادة.
الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الفصام، والتي تستغرق فترة طويلة في العلاج تصل إلى سنوات وليس أشهر.
مخاطر المخدرات على الأسرة
لا تقتصر مخاطر المخدرات على الشخص المدمن فقط، بل تمتد لتشمل جميع من حوله من أفراد عائلته، لأنه حينها يفقد القدرة على التعامل مع الآخرين بصورة صحيحة، وتظهر آثار المخدرات السلبية في تعامله مع من حوله، وإليك أبرز أضرار المخدرات على الأسرة:
تدهور العلاقة الزوجية بسبب المشاحنات والخلافات التي تنشأ بين الزوجين، وهو ما قد يصل إلى الطلاق.
فقدان العمل نتيجة عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بوظيفة الشخص المدمن.
إصابة الأبناء ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب نتيجة تعامل الأب أو الأم المدمنة السيء والعنيف.
دفع أفراد العائلة إلى تعاطي المخدر سواء بقصد أو دون قصد، خاصة وأن الأبناء يميلون إلى تقليد الآباء في الكثير من السلوكيات.
تدهور المستوى التعليمي لأفراد العائلة، مع إلحاقهم بوصمة عار مجتمعية تستمر لفترة طويلة من الزمن.
مخاطر المخدرات على المجتمع
هل تساءلت ما هي أضرار المخدرات الاجتماعية؟، الحقيقة ليس المدمن فقط من يدفع الثمن بل المجتمع بأكمله، لأن تصرفاته وسلوكياته تؤثر على الجميع، خاصة العنف أو نقص الانتباه المتسببين في كثير من الحوادث والجرائم، وإليك أهم أضرار المخدرات على المجتمع:
زيادة معدل الجرائم سواء القتل أو السرقة أو العنف مع ارتفاع عدد المدمنين.
ارتفاع معدل حوادث الطرق الناتجة عن قيادة السيارات تحت التأثير القوي للمخدر والذي يسبب فقدان التركيز والانتباه.
قلة معدلات الإنتاج لتراجع كفاءة الموظفين الذين يعملون تحت تأثير المخدر، ولا يستطيعون تحقيق نتائج متميزة أو حتى متوسطة.
تخصيص أموالًا ضخمة لإنشاء مستشفيات ومصحات لعلاج الإدمان بدلًا من توجيهها لخدمة قطاعات أخرى مثل التعليم.
عندما تسمع علماء يقولون ” سنستوطن المريخ في عام 2117 ” ستعتقد أنهم بعض جهابذة فضاء أمريكا أو روسيا وربما الصين، لكن لن يخطر على بالك أن تكون هذه خطة فضاء إماراتية بمئات مليارات الدولارات لاستعمار الفضاء، إليك تفاصيل وحقائق مدهشة!!
“ناصع، كبياض الثلج”، هذه هي الجملة التي يستخدمها الجميع عند وصف شيء شديد البياض، فلا يوجد ما هو أكثر بياضاً من الثلج، ولا يوجد مكانٌ في العالم يغطيه الثلج كصحراء “سيبيريا” الروسية، التي تعرف بأنها من أكثر – وربما أكثر – مناطق العالم برودة وتكسوها الثلوج بأكملها. ولكن يبدو أن هذا الأمر وهذا البياض أصبح من الماضي، بعد أن غزت المنطقة ظاهرة غريبة قلبت كل الموازين.
ما كان يُعبَر عنه في الماضي بأنه “ثلج أسود”، كناية عن استحالة الأمر، أصبح الآن واقعاً حقيقياً في مدينة “كيميروفو” في إقليم”سيبيريا” الروسي، حيث انتشرت كالنار في الهشيم، أخبار هطول “ثلوج سوداء” على المدينة، حولت بياضها المعروف إلى ظلمة حالكة، فأصبح كل شيء فيها أسوداً، من البيوت إلى السيارات والشوارع، وصولاً إلى الأشخاص المارين في طرقاتها.
هذه الظاهرة الغريبة، والتي لم يسبق حدوثها من قبل، أثارت الذعر بشكل واسع في البلاد، وأصبح القلق والتوتر رفيقين دائمين لسكان المدينة خلال الفترات الماضية، إلا أن أهل العلم من الباحثين، الذين يضربون بالأساطير عرض الحائط، قرروا أن يعرفوا السبب الحقيقي والعلمي لهذه الظاهرة العجيبة، ولماذا يهطل الثلج أسوداً على هذه المدينة الروسية.
هذا ما اكتشفه الباحثون
بعد وقت قليل من البحث في هذا الأمر، اكتشف أصحاب الإختصاص، بأن السببوراء هطول الثلج الأسود هو وجود عدد من محطات الفحم في منطقة “كيميروفو” الصناعية، التي تسببت بحالة كبيرة من التلوث، أدى للتغير الغريب في لون الثلوج الهاطلة على المدينة وعدد من المدن المجاورة مثل: “بروكوبيفسك” و”لينينسك كوزنيتسكي” و”كيسليوفسك“.
أنصار البيئة.. يدخلون حرباً جديدة
العديد من الجمعيات المنادية بالحفاظ على البيئة، والناشطون المختصون في هذا المجال، أشعلوا حرباً من التنديد والرفض ضد المتسببين بهذه الكارثة البيئية، ووجهوا أصابع الإتهام اتجاه مسؤولي التعدين في الإقليم، بأنهم غير ملتزمين على الإطلاق بأي من المعايير البيئية خلال عملهم. حتى أشار بعض هؤلاء الناشطين، أنه لم يعد يعثرعلى أي ثلوج بيضاء خلال فصل الشتاء البارد، وأن المدن الروسية المجاورة لمصانع التعدين، تغطيها كلها الثلوج السوادء.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام العالمية، ومن بينها “يورونيوز” الناطقة باللغة العربية، أن المدافعين عن البيئة، يشتكون من ارتفاع نسبة غبار الفحم في الهواء طوال الوقت بسبب مصانع التعدين تلك، وهو الأمر الذي كان سبباً رئيسياً بحدوث هذه الظاهرة وتساقط الثلج الأسود.
التلوث.. وحفر الفحم المفتوحة
وبحسب الموقع نفسه، فإن المنطقة الروسية المذكورة، تشهد الكثير من حفر الفحم المفتوحة في حوض “كوزنيتسكي”، الذي يعتبر مركز صناعة الفحم في روسيا ككل. وكان الناشطون قد حذروا كثيراً في أوقات سابقة، من مدى التأثير السلبي لهذه الحفر وهذه الصناعة على حياة السكان، وذلك بسبب التلوث الشديد الناتج عنها، وأكدوا أنّ التلوث أحد أسباب الارتفاع الشديد في معدلات الإصابة بالسرطان والتهاب السحايا والسل والشلل الدماغي للأطفال في تلك المناطق.
خدعة المسؤولين التي فشلت..
من الجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن “بادين أندريه”، نائب حاكم منطقة “كوزنيتسكي”، كان قد أشار سابقاً إلى أنّ الثلج الأسود في المنطقة يمكن أن ينتج عن مصانع حرق الفحم ومركبات وأشياء أخرى. إلا أن المسؤولين هناك، حاولوا القيام بخدعة من شأنها إخفاء هذه الكارثة، وذلك من خلال تغطية الثلج الأسود عبر طلائه باللون الأبيض، إلا أن خدعتهم تم اكتشافها بسهولة، وأثارت استياءاً كبيراً عند السكان. وهو الأمر الذي أجبر حاكم المدينة على تقديم اعتذار رسمي لما حدث.
في بعض الأحيان، يكون كل ما عليك فعله لكي تموت هو أن تظن فقط أنك مريض، كما يقول الصحفي العلمي ديفيد روبسون. فقد “تصاب” بمثل هذه المخاوف أو الظنون من دون قصد، لكن غالبا ما يكون لها عواقب وخيمة.
فاحترس من باعثي الخوف في النفوس، فكلامهم، مثل تعاويذ السحرة، ينشر أوبئة حديثة. فقد أدركنا منذ زمن طويل أن ترقُّب داءٍ ما أو توقع الإصابة به، يمكنه أن يكون بنفس خطورة إصابتك بجرثومة حقيقية.
ومثلما يمكن للتعاويذ أن تؤذي ضحاياها عن طريق قوة الإيحاء، فإن دفع شخص للاعتقاد بأنه مصاب بمرضٍ ما غالباً ما يؤدي إلى ظهور أعراض ذلك المرض عليه بالفعل. ويمكن للظن فقط أن يؤدي إلى أعراض مثل القيء، والدوار، وصداع الرأس، وحتى الموت. ويُطلق على ذلك اسم التأثير النفسي الضار بالصحة.
أصبح الآن واضحاً مدى سهولة انتشار هذه الظنون الخطرة عن طريق نشر الشائعات والقيل والقال، وأصبح لذلك تأثيرات قوية. ولعل ذلك هو السبب في إصابة بعض البيوت بـ “لعنة المرض”، وفي أن الأشخاص الذين يعيشون قريباً من توربينات الرياح، مثلا، يتحدثون عن إصابتهم بنوبات غامضة من دوار الرأس، والأرق، القيء.
إذا ما عانيت في ما مضى من أعراض تشبه الانفلونزا بعد تطعيمٍ ضد مرض ما، أو ظننت أن هاتفك النقال يسبب لك صداعاً، أو عانيت من حساسية يتعذر تفسيرها تجاه طعامٍ تناولته، فربما يعود ذلك أيضاً لوقوعك ضحية لذلك التأثير النفسي الضار.
بعد استقلال الكونغو عن فرنسا .. أرسلت فرنسا سفيراً لها يمثلها في كينشاسا – عاصمة الكونغو .. بعد عام على تعيينه وفي أحد أيام العطل الرسمية ، خرج السفير الفرنسي للنزهة والصيد ، وبين غابات الكونغو الجميلة رأى من بعيد أناسا متجمهرين .. فظنهم تجمعوا لاستقباله .. لكن الحقيقة أن هذا التجمع كان لقبيلة من آكلي لحوم البشر … !!
فألقي القبض عليه .. وتم ذبحه وطبخه ثم تجمع عليه عدد من رجال القبيلة وأكلوه ..!
إحتجت فرنسا بشدة على هذا الحدث المروع “أكل سفيرها” ، وأرسلت احتجاجا شديد اللهجة وطالبت الكونغو بتعويض يقدر بمئات الملايين لأسرة الضحية ، فاجتمع رئيس الكونغو بحكومته وتشاور معهم حول قدرة الدولة على دفع مبلغ التعويض .. ؟
إلا أن رد وزير المالية كان : خزينة الدولة لا تملك هذا المبلغ
إنتهى الإجتماع ووجهت دولة الكونغو رسالة لفرنسا هذا نصها :
“تأسف الحكومة الكونغولية على حادثة أكل سعادة سفيركم ، و لأن دولتنا لا تملك الثروات ، و تعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه ، فنقترح عليكم أكل سفيرنا لديكم” .. وتقبلوا منا فائق الإحترام وشكرا .
هل تعلم أن #الاستحمام في أوروبا كان يعد كفراً، والأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة!
وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر “أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري”، وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك.
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم “أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط” .. وكان القيصر الروسي بيتر يتبول على حائط القصر في حضور الناس.
الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية.
الملك فيليب الثاني الإسباني منع الاستحمام مطلقاً في بلاده وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتى الانتهاء من حصار إحدى المدن، والذي استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك…هذ ا عن الملوك، ناهيك عن العامة.
هذه العطور الفرنسية التي إشتهرت بها باريس تم اختراعها حتى تتغطى على الرائحة النتنة، وبسبب هذه القذارة كانت تتفشى فيهم الأمراض، كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة .. حيث كانت أكبر المدن الأوروبية كـ”باريس” و”لندن” مثلاً يصل تعداد سكانها 30 أو 40 ألفاً باقصى التقديرات، بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون.
كان الهنود الحمر يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق.
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : “نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا، إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها، كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان، وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس أوروبا تنظر الى الاستحمام كأداة كفر وخطيئة“.
كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة الدنماركية على موقعها الإكتروني أن أجهزة التنفس التي أرسلتها الدنمارك كجزء من المساعدات لمواجهة فيروس كورونا لا يمكن إستخدامها لدعم مرضى الكورونا في التنفس، حيث أنها تستخدم فقط لأشخاص لا يعانون من أضرار في الرئتين.
وكانت وزارة الدفاع الدنماركية قد أعلنت أنه تم إرسال 15 – 20 جهاز تنفس إلى إيطاليا ، حيث تعاني مناطق الشمال الإيطالي بشكل خاص من كثرة عدد المصابين بالفيروس إلى حد أن الطواقم الطبية تجدصعوبة في حماية نفسها. وشمت المساعدات الدنماريكة ايضا تجهيزات لمستشفى ميداني وهبة مالية لصالح الصليب الأحمر الإيطالي قيمتها 7,5 مليون كرون.
وفي تصريح للموقع قال الطبيب الاستشاري آراش أفشاري من القسم الجراحي في المستشفى الوطني في كوبنهاجن أن هذه النوع من الأجهزة يستخدم لتزويد الأوكسجين لمريض لا يعاني من أضرار في الرئتين، وليس لمريض يعاني من هكذا أضرار يسببها فيروس كورونا. وهذا الرأي دعمه أيضا الأطباء في قسم العناية المركزة في نفس المستشفى.
ومن جانبه أعرب السيد يان يورغنسون، المتحدث شؤون الاتحاد الأوروبي في حزب الفينستره هذه الخبر، عن إستغرابه من حدوث هذا الأمر وأضاف:” مجرد إرسال معدات طبية لا يمكن إستخدامها هو أمر مخجل ولا أستطيع أن أفهمه”.
وبين يورعنسون إلى أنه كان يعتقد أن الأمر عبارة عن مزحة عندما تم الكشف عنه، حيث أن مخيلته لم تستطيع إدارك كيف يمكن ذلك.
تثمين للدور الدنماركي
وبدورها أعربت ممثلة حزب الراديكال فنستره صوفيا كارستين أنها تأمل بان تقوم الدنمارك بتقديم المزيد من المساعدات لإيطاليا في هذه المرحلة الحرجة.
أما وزارة الخارجية الدنماركية فقد ردت على التقرير بالقول أنها على تواصل مع السلطات الإيطالية وأن هناك حوار إيجابي في هذا الشأن وأن الجهات المختصة في إيطاليا تثمن دور الدنمارك في هذه الأزمة.
حضر رأس النظام “بشار الأسد” اجتماعاً دورياً موسعاً عقدته وزارة الأوقاف في حكومة النظام في جامع عثمان بمدينة دمشق، ب مشايخ ورجال دين يعملون ضمن ملاك وزارة الأوقاف في حكومة الأسد.
وقال رأس النظام في كلمة له خلال الاجتماع، إن “ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية”
وأوضح الطريقة التي يقيس من خلالها تمسك المجتمع بالدين قائلاً: “قياس تمسك المجتمع بالدين يكون من خلال قياس أخلاق المجتمع وسلوك أبنائه”.
أما القضايا الأمـ.ـنية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري فيرى رأس النظام، أنها تزول بزوال الأسباب التي كانت سبباً بوجودها. وأعطى الأولوية للقـ.ـضايا العقائدية والفكرية التي وصفها بأنها مزمنة.
وعن وجهة نظره بالكيفية التي ينتصر فيها الدين، قال: “الدين ينتصر بالتطبيق وليس بالغـ.ـضب من خلال الوصول الى مقاصد الدين للوصول إلى مجتمع سليم وعندها ينتصر الدين”.
ووصف الأنبياء بقوله “الأنبياء أكبر من أن يهـ.ـانوا وأكبر من أن يستضعفوا ولا نقبل أن الرسول أهين أو مس، والرسول رمز مقدس لكي نقتدي به وليس فقط لكي نحبه”، في إشارة منه للرسومات الكاريكاتورية في فرنسا.
وتحدث رأس النظام عن الأشياء التي يمكن أن تسبب الألم للنبي “لو عاد الزمن، ما هي الأشياء التي ربما تؤلم النبي؟ هل يؤلمه أكثر كلام بعض السفهاء أم ارتكاب الكبائر؟”
وأضاف أن “التصدي يبدأ بمعرفة العدو الحقيقي وأين يتواجد والحقيقة أي عدو لايأتي من الخارج وعبر التاريخ لم يحصل أن عقيدة انهارت بهجوم خارجي بالعكس تماما”.
وحدد رأس النظام المصادر التي يأتي منها الخطر بقوله: ” الخطر يأتي دائما من الداخل ومن أتباع الدين ومن أتباع العقيدة ويبدأ بالتخلف والتطرف والتعصب وعدم قدرة أبنائها على التفكير السليم”
وتابع قائلاً ”النقطة الأهم هي تحديد هوية العدو الحقيقي هنا تكمن المشكلة.. وهو تيار الليبرالية الحديثة وهو يختلف عن الليبرالية، وبدأت تتطور الليبرالية الحديثة منذ 5 عقود بشكل خبيـ.ـث وتدريجي وأساس منهجيتها هو تسويق الانحلال الأخـ.ـلاقي بشكل كامل وفصل لانسان عن أي قيم أو مبادئ أو عقائد مثل تسويق المثلية الجنسية والمخدرات”.
وتابع رأس النظام فهمه للليبرالية مضيفاً: ” الليبرالية الحديثة تفصل الانسان عن إنسانيته وقيمه وعقائدة وعندها يقود الانسان المال والغريزة حيث تسهل قيادته بالاتجاه المطلوب
ومنهجيتها تحويل المرجعية الجماعية إلى مرجعية الفرد.هناك خلط بين الليبرالية الحديثة والعلمانية، والهجوم الذي يحصل والطروحات الشاذة هي الليبرالية الحديثة وليس العلمانية ويجب أن نميز بينهما.”
ويعود رأس النظام ليوضح رؤيته للدين والتعـ.ـصب ويقول: “التدين هو الذي يواجه التعصب، وهذه النقطة المضيئة في سوريا أن المؤمن الحقيقي هو من واجه التعصب والتطرف”.
ولم ينس رأس النظام اللغة العربية، التي اعتبرها الحامل الفكري والثقافي للمجتمع، قائلاً: “اللغة العربية حامل الفكر والثقافة وعندما تضعف وكلنا نرى ذلك بشكل مخيف، فيجب أن نعرف أن هناك غربة بين الانسان وثقافته ونفس الشيء بالنسبة للقرآن الكريم”.
وفي شرحه لمفهوم الدين والدولة قال رأس النظام “سُئلت كيف يمكن فصل الدين عن الدولة. قلت ممكن في حالة واحدة، عندما نفصل الدين عن المجتمع لأن الدولة تتجذر حيث يتجذر المجتمع
وعندما ينفصل المجتمع عن الجذور تنفصل الدولة ومجتمعاتنا.. وجزء من هذا الطرح خبيث من الخارج وجزء عن سذاجة ولابد من محاورتهم والشرح والجواب واضح”.
كما شرح رأس النظام للحضور مفهوم العلمانية فقال: “هناك خلط أن جوهر العلمانية فصل الدين عن الدولة وهذا خاطئ فالعلمانية هي حرية الأديان واحترام الأديان وهذا من صلب ديننا”.
وكشف رأس النظام عن موضوع خطير حسب قوله “هناك موضوع خطير يرتبط بالليبرالة الحديثة ويمس صلب المجتمع وهو 3 مواضيع: الأول يشكك بعروبة سوريا وبلاد الشام، والثاني يشكك بعروبة القرآن، والثالث يشكك بعروبة الرسول. والهدف ضرب العروبة والإسلام”.
ولم يذكر رأس النظام في معرض كلمته المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، التي تسببت بهجرة نصف سكان سوريا، بينما بقي الجزء المتبقي حبيـ.ـس السـ.ـجون، أو ضـ.ـحية التهـ.ـجير القسري، كما لم يوضح الحـ.ـكم الشـ.ـرعي الذي ينص عليه الديـ.ـن، فيما يخص المعـ.ـتقلين أو ضـ.ـحايا التعـ.ـذيب، ناهيك عن مئات الألوف من الضـ.ـحايا المدنين