A Decrease font size.A Reset font size.A Increase font size.
معتصم الرقاد
عمان- حصل طالب الهندسة الكهربائية بجامعة فيلادلفيا أنس يوسف عمر الكلش على موافقة براءة اختراع لمشروع حقيبة محمولة ذكية بنظام حاسوبي.وقال المهندس الكلش، جاء المشروع على شكل حقيبة محمولة ذكية بنظام حاسوبي تهدف لزيادة نشر أدوات التعليم الإلكتروني، وزيادة المعرفة العلمية، كما يمكن استخدامها في مجال الإعلان، وإدخال طريقة جديدة في موضة الحقائب.الحقيبة مزودة بشاشة وجهاز حاسوب ويمكن وصلها بشبكة الإنترنت، كما يمكن معرفة المحتويات داخل الحقيبة، يمكن تنزيل عدة أنظمة تشغيل، ومنها ويندوز ولينكس واندرويد، وأيضا يمكن التحكم بها عن بعد باستخدام الهاتف الذكي أو لوحة المفاتيح والفأرة، ووزن الحقيبة خفيف على المستخدم، وهذا بسبب وجود أحجام للشاشات المستخدمة، واستخدام حاسوب صغير، وتصمم الحقيبة بتكلفة مادية بسيطة على المستخدم مع إمكانية تسمح له بإظهار إعلانات، وكسب مبلغ من خلالها. وفق الكلشوأضاف، الحقيبة الذكية تعمل بنظام محوسب، ويمكن استخدامها كحاسوب شخصي، وتخدم هذه الحقيبة مجتمع التعليم والإعلان والموضة ويمكن التحكم بها عن بعد عن طريق الهاتف أو توصيل لوحة مفاتيح وفأرة، ويتعلق مجال الاختراع بالأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، وتحديدا بالحقائب المحمولة باستخدام جهاز حاسوب صغير وربطه بالحقيبة المحمولة والشاشة وبعض الأجهزة الإلكترونية، كما يساعد على نشر أدوات التعليم الإلكتروني، وزيادة المعرفة الإلكترونية.وبين الكلش أن إيصال علوم التكنولوجيا الحديثة للطلاب الأقل حظا في الأردن وغيرها من الدول العربية هاجسه دائما، مبينا، “تابعت الصعاب التي مر بها الطلاب عندما حرم الكثير منهم الحصول على العلم بالشكل الصحيح خلال جائحة “كورونا”، ومنها عدم توفر الأجهزة المناسبة، أو عدم قدرتهم على شرائها أو عدم وجود الكهرباء بانتظام في القرى والمناطق النائية، ومن هنا ولد مشروع الحقيبة الذكية الذي حاولت من خلاله أن أساهم بحل لهذه المشاكل مجتمعة”.وتابع، قمت بالتعاون مع أستاذي بالجامعة المهندس أنيس، وأحد زملائي عبد الرحمن الجروان، وتم وضع الفكرة لإنشاء حقيبة ذكية ومبتكرة تعمل كلابتوب موجهة نحو التعليم تمكن الطلاب من متابعة دروسهم وأساتذتهم ومتابعة العلوم على المنصات التعليمية، كما وأنها ذاتية الشحن، حيث يمكن شحنها من أشعة الشمس، فلا يكون هناك أي تعطل للطلاب إذا انقطعت الكهرباء.وأوضح، هدفي الرئيسي أن يبقى الطلبة على اتصال دائم مع علوم التكنولوجيا، حيث أن الطلبة العرب يتمتعون بذكاء وقدرات يمكن تطويرها إذا تم تقديمهم للعلوم الحديثة، ومساعدتهم على فهم الثورة الرابعة التي بات العالم يدخل إليها.وشرح الكلش، واجهتني الكثير من التحديات للحصول على القطع اللازمة لبناء النموذج الأول إلى أن التقيت مها درويش، والتي قامت ومن خلال شركة دائرة الحياة للتمكين والتدريب بتقديم كل ما يلزم، إلى أن تمكنت من إنتاج النموذج الأول للحقيبة وحصلت على براءة الاختراع بمساعدة المهندس وليد عطوان.وقال الكلش، أتوجه بالشكر الجزيل لمصنع الأفكار، وأخص بالذكر المهندس اسماعيل حقي، والمهندس احمد فارس على تقديم الدعم والإشراف على إنتاج صناديق القطع الإلكترونية داخل الحقيبة.وستعمل هذة الحقيبة والتي سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي فيها على عمل نقلة نوعية في مجال التعليم وتوفير علوم التكنولوجيا الحديثة لكل الطلاب المحتاجين لها وبأسعار في متناول الجميع، وفق الكلش.
9:46 م2021-08-28 شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن واتسابعبر البريد طباعة