بعد مرور أقل من 24 ساعة علي الواقعة المأساوية التي شهدتها إحدى الشركات بمنطقة التجمع الخامس، عندما أقدم موظف علي الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث، داخل إحدى الشركات، بسبب توبيخ مديره له.
إتلاف كاميرات المراقبة التي رصدت واقعة الانتحار
كانت المفاجأة في اليوم التالي عندما انبعث دخان كثيف من داخل مقر الشركة، وكان وراؤه ألسنة اللهب التي تسبب في إتلاف كاميرات المراقبة الخاصة برصد الواقعة؛ مما عرقل عمل جهات التحقيق التي لم تتمكن من تفريغ الكاميرات.
رئيس مجلس إدارة الشركة: ماس كهربائي وراء الحريق
وكان قد أرسل رئيس مجلس إدارة الشركة إيميلا رسميا لجميع العاملين بالشركة، أكد فيه أن الحريق وقع بسبب ماس كهربائي، وتمت السيطرة عليه بشكل سريع.
وأمرت النيابة انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص سبب حريق الشركة التي شهدت انتحار موظف من الطابق الثالث، لبيان مدى وجود تعمد لإتلاف الكاميرات بحرقها من عدمه.
أقوال شهود العيان في واقعة انتحار موظف التجمع الخامس
وكان قد أدلى الشهود في واقعة انتحار موظف من الطابق الثالث في شركة بمنطقة التجمع بأقوالهم أمام النيابة العامة.
وقال الشهود إن مدير الشاب المنتحر كان دائم التوبيخ له لكثرة دخوله الحمام، وذلك لإصابته بمرض السكري الذي يستدعي دخوله أكثر من مرة في فترات قصيرة، وهو ما تكرر يوم الواقعة، إذ وبخه المدير وخصم 4 أيام من الراتب، وأضافوا أن المدير هدده بالفصل من العمل حال تكرار ذلك الأمر.
وتابعوا أن المتوفى كان مدينًا بمبلغ 15 ألف جنيه، وينتظر الأرباح السنوية لسداد ديونه خاصة أن مرتبه 4800 جنيه، ويوم الواقعة نشبت مشادة مع مديره بسبب كثرة دخوله الحمام، وتعمّد المدير إهانته أمام الجميع ما جعله يلقي بنفسه من الشرفة.
ضبط المتهمين بمحاولة إتلاف كاميرات حادث الشيخ زايد
وفي سياق آخر، كان قد تم القبض على اثنين من المتهمين، حاولا سرقة وإتلاف كاميرات المراقبة التي وثقت حادث الشيخ زايد، والذي أسفر عن مصرع 4 ضحايا، والمتهم فيه «كريم الهواري»، نجل رجل الأعمال الشهير.
وقد أوضحت التحريات والتحقيقات، لاحقا أنّهما محاميان انتحلا صفة عضوي نيابة منتدبين للتحقيق في الحادث، فبعد خروج مالك المنزل الذي سجلت كاميراته الحادث من سراي النيابة، فوجئ بهما في المحكمة، وتمكنت الشرطة من ضبطهما، إلا أنهما ادعيا المرض والإعياء.