هكذا أحبط الأمن تهريب شحنة مخدرات من وجدة إلى الوادي
ب/ يعقوبقضت المحكمة الجنائية الاستئنافية لمجلس قضاء وهران، بعقوبة عشر سنوات سجنا نافذا بحق أربعيني وشريكه، فيما تم الحكم بعشرين سنة سجنا غيابيا ضد متهم رابع في حال فرار، لانتماء الجميع إلى جماعة إجرامية منظمة لها امتدادات خارج التراب الوطني، اختصت في نقل وتهريب والاتجار الدولي في المخدرات .
المتهمون حاولوا إبرام صفقة تهريب 111 كلغ من الكيف المعالج من وهران إلى الوادي أقصى الجنوب الشرقي للوطن، بعد استيراد الكمية المضبوطة من مدينة وجدة عاصمة شرق المملكة المغربية وإدخالها إلى مغنية، قبل أن يتم نقلها عبر شاحنة تبريد لنقل الياغورت إلى منطقة سيدي البشير في وهران .
وحسب مصادر قضائية، فإن العصابة كانت موزعة على مهام من نقل وتخزين وتهريب المخدرات على محور مغنية، وهران، الوادي.
ووفقا لما أورده قرار الإحالة، فإن الجماعة تم توقيف أفرادها على إثر عمل استعلاماتي دقيق لعناصر الأمن الداخلي للناحية العسكرية الثانية في وهران، التي أوقفت مركبة من نوع مرسيدس على متنها ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 38 و52 عاما، وتم إخضاع المركبة إلى تفتيش، حيث تم العثور على مبلغ مالي معتبر شكل عائدات الاتجار في الممنوعات قبل أن يتم دهم مخزن سري، أسفرت العملية عن ضبط 111 كلغ من الكيف المعالج .
المتهمون أنكروا التهم الجنائية المنسوبة إليهم على أساس أنهم وقعوا ضحية خداع صديقهم من ولاية الوادي، الذي كان شريكهم في نشاط تسويق الياغورت بالجملة .
ومعلوم أن ممثل الحق العام التمس توقيع عقوبة 20 سنة ضد الموقوفين الثلاثة، والمؤبد للمتهم الفار الذي كانت تربطه علاقة مع بارون مغربي يقيم في الجماعة القروية “سيدي بولنوار” بإقليم وجدة، قبل أن تنطق هيئة المحكمة بأحكام 10 سنوات ضد الثلاثة و20 سنة بحق المدعو “ر و أ” الفار الذي أصدرت بحقه أمرا بالقبض عليه.
—
شواطئ مغلقة على الورق وحجر صحي في خبر كان ببجاية
ع. تڤمونترغم الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها ولاية بجاية، جراء الارتفاع المتواصل لعدد الإصابات بفيروس كورونا، الا أن الاستهتار والاستهزاء لا يزال سيد الموقف بالرغم من سلسلة القرارات التي اتخذتها السلطات في سبيل الحد من انتشار الوباء، حيث لا تزال شواطئ الولاية في هذا الصدد تشهد إقبالا من قبل المواطنين، رغم قرار غلقها، إذ أضحت أغلب الشواطئ التي زارتها “الشروق” بالجهة الشرقية للولاية، شبه مفتوحة أمام المصطافين، قادمين من مختلف المناطق، ضاربين بذلك قرارات الدولة عرض الحائط، حيث أصبحت شواطئ بجاية وكأنها مغلقة على الورق، فيما الواقع يقول غير ذلك، الأمر الذي يتطلب تدخل الجهات الأمنية من أجل فرض احترام قرارات الدولة، وبالتالي وضع حد لاستهتار بعض المواطنين الذين يعقدون بتصرفاتهم الوضع رغم المجهودات الجبارة المبذولة في هذا الصدد بهدف محاصرة الوباء، حيث تنازلت في هذا الشأن المئات من العائلات عن عطلتها السنوية في سبيل تجاوز هذا الظرف العصيب، كما ضحى آخرون بالكثير لنفس الغرض، لكن التصرفات اللامسؤولة لبعض المواطنين حالت دون محاصرة الوباء إلى حد الساعة.
والأكثر غرابة في الأمر، أنه حتى الحجر الصحي الذي فرضته الدولة كإجراء وقائي للحد من انتشار الوباء، أضحى بهذه الولاية في خبر كان، بسبب مخالفته بشكل ملفت للانتباه، إذ ظلت المحلات التجارية تشتغل إلى غاية ساعات متأخرة من الليل بعديد المناطق، فيما تشهد طرقات الولاية حركة سير عادية حتى خلال فترات الحجر الصحي المفروض من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، وهو الوضع الذي بدأ يثير استياء شريحة واسعة من المواطنين الذين يطالبون بتدخل الجهات المعنية من أجل فرض احترام القرارات الوقائية المتخذة بأمل تجاوز هذه الفترة العصيبة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن الجميع من العودة إلى حياتهم العادية.
واستقبلت مصالح كوفيد بولاية بجاية 589 مصاب بفيروس كورونا منهم 198 على مستوى المستشفى الجامعي و111 بمستشفى أقبو و37 بمستشفى خراطة و84 بمستشفى أوقاس و71 بمستشفى سيدي عيش و88 بمستشفى أميزور، مع الإشارة إلى أن جل هذه المستشفيات سيتم تزويدها عما قريب بوحدات لإنتاج الأوكسجين وغيرها من المعدات، وذلك بفضل الهبة التضامنية للمحسنين داخل وخارج الوطن بالإضافة إلى دعم المستثمرين.
—
الدرك يستدعي معترضو شاحنة الأوكسجين بسيدي بلعباس
زواوية.قعلمت “الشروق” من مصدر موثوق، بأن المجموعة الولائية للدرك الوطني بسيدي بلعباس، استدعت العديد من الأشخاص الذين أقدموا على قطع الطريق على الشاحنة التي كانت تنقل مادة الأوكسجين باتجاه ولاية تلمسان، من أجل الاستماع إلى أقوالهم في هذه الحادثة لوضع حد لهذا التصرف الهمجي.
ذكرت مصادر الشروق، أنه تمّ تحريك الدعوى العمومية ضد الأشخاص الذين ظهرت صورهم في فيديو الاعتداء على الشاحنة، الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، من جهته وصف مدير الصحة لولاية سيدي بلعباس هذا الفعل بغير القانوني، مستندا في ذلك على أن سائق الشاحنة كان يحمل رخصة عمل تفيد بتنقله إلى ولاية تلمسان أولا، نظرا للوضع الحرج الذي تواجهه مستشفياتها بسبب نفاد مخزون الأوكسجين بها، ومن ثمة العودة إلى سيدي بلعباس من أجل ملء خزانات مستشفياتها الثلاثة، ولم يخف المتحدث ذاته صدمته من كيفية معرفة هؤلاء بتوقيت ووجهة الشاحنة. وبشأن تأسيس مديرية الصحة كطرف مدني في القضية، أوضح المتحدث ذاته بأن موقفها لم يحدد بعد .
بالمقابل، أثارت حادثة قطع الطريق على الشاحنة التي كانت تقل مادة الأوكسجين وتحويل مسارها إلى ولاية سيدي بلعباس جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض لهذا الفعل، ما تسبب في حالة احتقان واستهجان لهذا الفعل. هذا الوضع دفع بالمتسببين في هذه الحادثة إلى الاعتذار عن هذا الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى أن دافعه كان إنسانيا محضا.
وحسب ما أفاد به أحد العارفين بأسلوب نقل الأوكسجين عن طريق الشاحنات الصهريجية، أن عملية النقل تخضع لمعايير أمنية مشددة، لتفادي انفجار صهريج الأوكسجين، ولذلك فإن المسار الذي وضع للشاحنة تمت فيه مراعاة هذا الأمر، حيث كان من الضروري أن تبدأ عملية التفريغ من تلمسان، ليأتي الدور على مستشفيات سيدي بلعباس عند عودة الشاحنة من هنالك .
—
نواب ورقلة في البرلمان يحذرون من التلاعب في ملف الشغل
إلياس رقاقدةحذر نواب البرلمان عن ولاية ورقلة، في بيان مشترك قاموا بنشره في صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مما وصفوه بالتلاعب في ملف التشغيل في الولاية، وذلك مخافة العودة إلى مربع العنف.
وجاء البيان بعد الهدوء الذي عرفته المنطقة، عقب الأحداث الأخيرة التي مست ولاية ورقلة بصفة خاصة، وبعض ولايات الجنوب بشكل عام، إذ خرج المئات من الشباب العاطل عن العمل، مطالبين بالشغل والتنمية الحقيقية لولاياتهم، مما ترتب عليه اندلاع مواجهات عنيفة بين طالبي العمل وقوات مكافحة الشغب في عديد البلديات.
وحذر النواب الثلاثة في رسالة شديدة اللهجة، مما وصفوه بخطورة التلاعب في ملف الشغل مجددا، الذي تحول إلى ملف متعفن بسبب التراكمات التي طالته، فضلا عن التعقيد الذي لحقه بسبب الفساد، ما حوله إلى شجرة غطت كل ملفات التنمية في الولاية، وهو ما تهدف إليه عصابات التشغيل محليا ووطنيا، ما زاد من شحن الشارع الورقلي.
وصرح النائب البرلماني بوبكر بن علية، في اتصال مع “الشروق”، بأن ولاية ورقلة كانت تعيش موجة من الغضب ومازالت تعيشها بحسبه، لولا تدخل النواب ومحاولة التهدئة على كافة الجوانب، مؤكدا أنه يحاول بحرص إيصال مطالب البطالين، وفواعل المجتمع المدني الحقيقيين الموجودين في الميدان إلى أعلى السلطات، التي اجتمع معها بمعية زملائه في الأيام الفارطة، أين قاموا بتسليم جميع المطالب للسلطة المركزية.
وجاء في أهم المطالب، بحسب النائب البرلماني، محاسبة المتورطين في ملف الشغل وتعقيد وتأجيج الوضع، وكذا إطلاق سراح الموقوفين ممن لم يثبت تورطهم في تخريب الأملاك العامة والخاصة، وتوفير عدد كبير من مناصب العمل، يتناسب مع الأعداد الهائلة للبطالين في الولاية، وتوزيعها بشكل عادل وشفاف، كما نوه النواب على أن سبب الأحداث الأخيرة، هم المتلاعبون في ملف الشغل، الذين باتت ألاعيبهم مكشوفة وواضحة للعيان. وطالب النائب بن علية، السلطات العليا بإرسال لجنة وزارية لاتخاذ قرارات ميدانية قوية وحقيقية، خصوصا بعد إرسال جميع المعطيات بشكل مفصل ودقيق مع المطالب الواضحة، التي لا تحتمل الشك أو التأويل أو التأخير في الاستجابة لها من أجل وحدة وأمن الوطن.
—
أعضاء المجلس الشعبي الولائي يطالبون بإنقاذ مستشفيات غرداية
نذير تومياتعقد أعضاء المجلس الشعبي الولائي بغرداية اجتماعا استعجاليا، وذلك بعد نداءات النجدة للسلطات الولائية، من ذوي المتضررين من وباء كورونا، الذين يقبعون في المستشفيات منتظرين توفير قارورات الأكسجين لهم، لانعدامها كليا على مستوى مستشفيات الولاية.
وانعقد المجلس من أجل دراسة الوضعية التي آلت إليها مختلف مستشفيات الولاية، حيث طالبوا بتوفير حوالي مليار و800 مليون سنتيم، لاقتناء مولد للأكسجين ومستلزمات طبية أخرى، وذلك نظرا للاستهلاك الكبير لقارورات الأكسجين، من طرف المصابين بهذا الوباء في مختلف المستشفيات، ومن بينها مستشفى سيدي عباز، الذي وصل استهلاكه إلى حوالي 8000 لتر يوميا من الأكسجين، بسبب كثرة المصابين بهذا الوباء يوميا.
وتسلمت المستشفيات إلى حد الآن، بعد استمرار الطلب على قارورات الأكسجين من طرف أهالي المصابين، حوالي 2000 لتر أكسجين إلى مسشفى بلدية القرارة، و1000 لتر منها إلى مسشفى قضي بكير، و3000 لتر إلى مستشفى تيرشين، و2000 لتر إلى مستشفى متليلي الشعانبة.
وطمأن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، المواطنين بتوفير كميات معتبرة قدرت بــ 9000 لتر من قارورات الأكسجين، لفائدة المصابين بوباء كوفيد 19، وأنه قد تم إسناد مهمة هذا التموين لمؤسسة متخصصة في إنتاج الأكسجين، ستوزعه على مستشفيات سيدي عباز ومتليلي الشعانبة وكذا القرارة بدفعات متتالية ومنظمة، فيما وصلت منها 40 قارورة أكسجين إلى مستشفى تيرشين إبراهيم، في انتظار وصول الدفعات الأخرى.
وفي لفتة أخرى تبرع مدير مجمع بيترو بركة، إلى 07 مستشفيات من ولايات الجنوب بمعدات الأكسجين، استجابة لنداء أهالي المصابين بوباء كوفيد 19، وهي الخطوة التي لاقت استحسان الكثير من سكان ولاية غرداية، في انتظار اكتمال الفرج بوصول باقي الدفعات الأخرى، من قارورات الأكسجين لمستشفيات الولاية.
—
العطش يدفع قاطني تزرفلين لغلق بلدية أث منصور بالبويرة
رحاب. ع / فاطمة. عأدى استمرار تجاهل السلطات لمطلب قاطني منطقة تزرفلين بقرية أث بوعلي التابعة لبلدية أث منصور الواقعة شرق البويرة، لتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، إلى انفجار غضب سكان القرية الذين أقدموا صبيحة أمس على غلق مقر بلدية أث منصور التابعين لها، معبرين عن استيائهم من معاناتهم مع أزمة العطش، على الرغم من ربط المنطقة بشبكة الربط من خزان المياه انطلاقا من سد تلسديت، إلا أن الفائدة لم تعد سوى على بعض السكنات، فيما لا تزال البقية ومنذ عقود من الزمن تعتمد على خوض رحلات للبحث عن المياه، خاصة أمام غلاء أسعار الصهاريج التي لا تتماشى وإمكاناتهم المادية، وهذا جراء سوء تسيير تدفق المياه بسبب عدم وجود صمام مما يعيق مرور المياه من صمامات قناة التوزيع، الأمر الذي يتطلب تدخلا من الوالي للوقوف على أسباب هذا التماطل في إكمال عملية تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب والوقوف على النقائص التي حالت دون وصول المياه لحنفياتهم، والذي يقابله صمت من الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا لحل المشكل.
—
سائقو سيارات الأجرة لولاية الجزائر يطالبون برخص استثنائية للعمل مساء
راضية مرباحدعا سائقو سيارات الأجرة الناشطين على مستوى ولاية الجزائر، السلطات وعلى رأسها مديرية النقل، إلى ضرورة منحهم رخصة استثنائية وتمديد عملهم خلال الفترة المسائية لتجنيبهم المراقبة الأمنية بالطرقات أثناء نقلهم للمواطنين وإيصالهم إلى مساكنهم في فترات ما بعد الحجر الصحي الذي حدد على الساعة الثامنة مساء، في وقت لم يشملهم القرار المتعلق بتوقف النقل الحضري أيام عطلة نهاية الأسبوع، ما يجعل نشاطهم متواصلا خلال الفترة ذاتها.
وأشار بيان المكتب الولائي لسائقي سيارات الأجرة لولاية الجزائر المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى أنه ضمانا لاستمرارية الخدمات بعد دخول توقيت الحجر الصحي، فقد تم المطالبة بمنح هذه الفئة، رخص استثنائية وتمديد عملهم خلال الفترة المسائية لتجنيبهم المراقبة الأمنية على مستوى الطرقات، لاسيما وأن العديد منهم أوقفوا من طرف المصالح ذاتها بعد دخول فترة الحجر الصحي أثناء تأدية مهام إيصال بعض المواطنين والزبائن العالقين الذين تأخروا في العودة إلى منازلهم مساء.
وفي سياق متصل، اعلم المكتب الولائي لسائقي سيارات الأجرة كافة أصحاب المهنة، أن قرار توقف النقل الحضري خلال عطلة نهاية الأسبوع لا يعنيهم وأنه غير واضح، كما لم تصدر مديرية النقل أي بيان يخصهم بشأنه، في وقت لم يتصل لحد الآن أي طرف أو جهة بمكتبهم الولائي مقابل استمرار نشاط أصحاب التطبيقات غير الشرعية وسائقي “الكلونديستان” المتواجدين بالميدان خلال أيام نهاية الأسبوع، وهو ما يشجعهم على الاستمرار في الميدان مع ضرورة احترام البروتوكول الصحي بكل جدية وصرامة من فرض الكمامات والتعقيم التباعد الجسدي من خلال احترام عدد الزبائن المحدد منذ عودتهم إلى الخدمة بعد ظهور جائحة كورونا.
يذكر أن أكثر من 3 آلاف سائق سيارة أجرة ينشطون على مستوى ولاية الجزائر، اجبروا على توقيف نشاطهم لفترة طويلة دامت عدة أشهر منذ ظهور كوفيد 19، تماشيا والقرارات التي أعلنتها الدولة وقتها، حيث تكبد هؤلاء وقتها أضرارا مادية ومعنوية مقابل تأخر صب منحة كورونا التي احتجوا وقتها بسببها مرارا للمطالبة بالإسراع في صبها.
—
قاطنو حي 768 مسكن تساهمي بالسويدانية يطالبون بتدخل الوالي
حورية. بيناشد المستفيدون من حي 768 مسكن تساهمي ببلدية السويدانية، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، الالتفات إلى المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها العائلات المقيمة بالحي منذ 4 سنوات، حينما استلمت مفاتيح شققها بدون عقود ولا أشغال منتهية بالحي، بعد تجاهل إدارة المقاطعة و”اوبيجي” لشكاويهم.
لم تكتمل فرحة المقيمين بحي 768 مسكن تساهمي بالسويدانية، حيث بعد انتظار طويل لتحقيق حلم الحصول على شققهم والتخلص من أزمة السكن ومأساة التشرد بين الأقارب وتكاليف الإيجار التي أثقلت كاهلهم لسنوات، حيث تسلموا مفاتيح شققهم سنة 2017 ليصطدموا بواقع مليء بالمشاكل الاجتماعية والبيئية، في مقدمتها أن المقاول المكلف بالمشروع السكني لم يكمل أشغال التهيئة الخارجية كما لم تسلم لهم عقود الملكية أو على الأقل عقد بيع على التصميم ( vsp ) منذ 2009، رغم أن جميع المستفيدين دفعوا كل المستحقات، بالإضافة إلى عدم تسليم 72 شقة لمستحقيها.
وأمام كل هذه المشاكل ورغم توجه ممثلي سكان الحي إلى ديوان الترقية العقارية للدار البيضاء ونقل لمسؤوله جميع انشغالات المستفيدين من المشروع السكني، غير أنه إلى يومنا لم يتم الاستجابة إليها.
وعبرت إحدى العائلات المقيمة بالحي عن استيائها من الوضعية التي تعيشها مع جيرانها، مشيرة إلى أنها تعيش في ورشة بأتم معنى الكلمة منذ تسلمها مفتاح شقتها في أوت 2017، ومعاناتها تتفاقم خاصة في فصل الشتاء، أين تتحول ساحة الحي إلى برك من الأحوال، ناهيك عن انسداد قنوات الصرف الصحي الموجودة في أقبية العمارات على غرار العمارات 25، 26 و30، حيث تمتلئ بالمياه القذرة، التي تنبعث منها الروائح الكريهة مع انتشار الحشرات الضارة كالبعوض والقوارض مثل الجرذان والفئران، هذه الأخيرة التي تشتكي منها العائلات المقيمة في الطوابق الأرضية ومعاناتها تتضاعف خاصة في فصل الصيف.
وأوضحت العائلة التي وجهت نداء إلى الوالي المنتدب لزرالدة في الصفحة الرسمية للمقاطعة عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” بالتدخل العاجل لإيجاد حلول سريعة للمشاكل الكثيرة التي يتخبط من فيها منذ سنوات، مؤكدة للوالي المنتدب أن سكان الحي وجهوا عدة مراسلات عن طريق ممثليهم إلى كل من مصالح المقاطعة وديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء “اوبيجي”، غير أنه لم يتم الرد عنها ولم تحل مشاكلهم بعد.
وأشارت العائلة إلى أنه تم تنصيب مقاول لإتمام ما تبقى من أشغال، غير أنه توقف بحجة عدم دفع مستحقاته المالية.
وعلى هذا الأساس يلتمس سكان الحي من الوالي المنتدب لزرالدة أخذ انشغالاتهم على محمل الجد والتدخل العاجل لحل المشاكل العالقة.
—
دخول مصنع صغير لإنتاج الأكسجين حيّز الخدمة بالمدية
ب. عبد الرّحيمقامت السلطات الولائية بالمدية بالتنسيق مع الوزارات الوصية بتسريع عملية الترخيص لأحد المصانع الصغير المخصصة لإنتاج الغازات الطبية والغذائية بمدينة البرواقية في ظرف وجيز جدّا، الذي دخل حيّز الخدمة مساء أوّل أمس، أين تم إنتاج 5000 لتر في اليوم الأول، على أن يضمن صاحب المصنع رفع طاقته الإنتاجية إلى توفير 10000 لتر يوميا، ورغم الكمية القليلة من الأوكسجين التي يضمنها هذا المصنع مقارنة بحاجيات مستشفيات المدية لهذه المادة الحيوية، إلاّ أنّه يخفف من وطأة أزمة الأوكسجين نوعا ما.
.. وأزيد من 110 ألف شخص يتلقون اللقاح بالمدية
يتزايد الطلب يوميا على اللقاحات الخاصة بكوفيد19 عبر مستشفيات ولاية المدية وكذا الفضاءات المخصصة لذلك، حيث تشهد المصالح المخصصة لذلك في مختلف المؤسسات الاستشفائية توافدا معتبرا للمواطنين ومن مختلف الأعمار وفي ساعات مبكرة من كل يوم، حيث كشف مدير الصحة محمد شاقوري عن أزيد من 110 آلاف لقاح تم استهلاكها نهاية الأسبوع المنصرم، كما كشف ذات المتحدث، أنّ مصالحه تعمل على توفير حوالي 40 إلى 50 ألف لقاح يوميا عبر بلديات الولاية، كما أشادت بالوعي المتنامي لدى سكان ولاية المدية بضرورة التلقيح ضد وباء كورونا، حيث يبقى بمعية الالتزام بأسباب الوقائية من تباعد وارتداء الكمامات وتفادي التواجد في الأماكن العامة والمستقبلة للجمهور الحلين الوحيدين المتاحين اليوم لمجابهة هذا الوباء.
كما أشاد بالمجهودات الجبارة التي يبذلها عمال قطاع الصحة بالمدية وكذا استجابتهم لنداء الوطن وقطع عطلهم لاحتواء الوضع.
—
المركز الجزائري لتطوير السينما ينقل نشاطاته إلى الفضاء الافتراضي
محمود بن شعبانأطلق المركز الجزائري لتطوير السينما برنامجا افتراضيا لسلسلة من الأعمال السينيمائية، على صفحته الرسمية على الفايسبوك. وذلك، تزامنا مع تصاعد منحى الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19، وغلق مختلف قاعات العرض أمام جمهور الفن السابع.
ويقترح المركز الجزائري لتطوير السينما، من خلال برنامجه، عدة أعمال سينمائية من أفلام روائية طويلة وأعمال وثائقية، بالإضافة إلى إنتاجات سينمائية خاصة بالأطفال، برمجت كل يوم ثلاثاء من شهر أوت الجاري، حيث ستتمكن هذه الفئة من متابعة عدة أفلام، منها Titi، Juventus de timgad، belier magique، tales of africa.
أما برنامج العروض الافتراضية للكبار، فسينطلق سهرة اليوم في العاشرة والنصف مساء، ليتواصل طيلة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من شهر أوت، حيث سيفتتح البرنامج من خلال الفيلم الوثائقي جويلية 1962 ليليه الفيلم الوثائقي “خدة”، الذي تناول فيه المخرج والفنان التشكيلي جودت قسومة حياة الرسام المعاصر محمد خدة، والوقوف على أهم المحطات الإبداعية في مشواره، بالإضافة إلى أفلام وثائقية أخرى، على غرار ils ont rejoint le front و”حنا برا” المبرمجة يومي 09 و11 أوت الجاري.
كما سيكون عشاق الفن السابع على موعد مع العرض الافتراضي للفيلم السينمائي الجزائري “البئر”، لمخرجه لطفي بوشوشي، في السادس من شهر أوت الجاري، الذي يصور معاناة سكان قرية صغيرة معظمهم نساء وأطفال، في الحصول على الماء لهم ولحيواناتهم، بعد أن حاصرتهم قوات الاستعمار ومنعتهم من استغلال البئر الوحيدة في القرية، مبرزا تلك المعاناة في أبسط مظاهر الحياة اليومية للمجتمع النسوي، الذي غاب عنه الرجال سواء بعد التحاقهم بجيش التحرير الوطني أم لاستشهادهم، مصورا حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة انطلاقا من حماية بيتها وأطفالها الذين أثر فيهم العطش وصولا إلى خطر تواجد الاحتلال الغاشم واضطهاده للمواطنين العزل، ليختتم برنامج العروض في 13 أوت، من خلال الفيلم الروائي الطويل “العشيق”، الذي تم إنتاجه مؤخرا من توقيع المخرج عمار سي فضيل، الذي يقدم للجمهور قصة بوليسية من وحي الخيال، تدور أحداثها في الحقبة الثورية، تصور تحقيقا حول حياة فنان يشتغل سرا لحساب جبهة التحرير الوطني، لتتم تصفيته عشية زيارة ديغول إلى قسنطينة أكتوبر من عام 1958.
—
الموت يغيب الفنان أحمد بغدادلي.. ووزيرة الثقافة تعزي
زهية. مغيب الموت أحد أعمدة الموسيقى الأندلسية، أحمد بغدالي، عن عمر ناهز 87 سنة.
ويعتبر الشيخ بغدالي من أعمدة الفن في الجزائر، وبمنطقة الغرب، حيث عاصر كبار الأسماء، وساهم في حفظ ذاكرة الموسيقي الأندلسية، حيث كان إلى جانب الشيخ رضوان بن صاري، الشيخ عبد الكريم دالي، سيد أحمد سري، الحاج محمد الغافور، وغيرهم من المراجع الفنية لهذا النوع من الموسيقى.
ولد الحاح بغدالي في عام 1934 بتلمسان، ويعتبر واحدا من الذين ساهموا في نقل تراث الموسيقى الأندلسية للأجيال الجديدة.
وقدمت وزيرة الثقافة، وفاء شعلال، تعازيها للأسرة الفنية والثقافية، حيث جاء في رسالة الوزيرة للتعزية: “إن الراحل واحد من الذين ساهموا في تنشئة عديد الفنانين والموسيقيين على مدار سنوات حياته. وخدم الحركة الأدبية والفنية والثقافية حتى آخر رمق من حياته الحافلة بالإنجازات، لاسيما من خلال إدارته لجمعية “السلام”، (الفرع الأدبي والفني والموسيقي بمدينة تلمسان)”. وأضافت شعلال في الرسالة ذاتها أن الحاج أحمد بغدالي، رحمه الله، يعتبر مرجعا في الثقافة والموسيقى الأندلسية.
وأكدت الوزيرة، في رسالة التعزية، أن الراحل الحاج أحمد بغدالي، “يعد واحدا من أعلام الموسيقى الأندلسية في الجزائر” و”منارة تستضيء بها الأجيال المقبلة”.
—
وحشية الاستعمار الفرنسي في الصحراء الجزائرية
س.عيسلط المؤرخ، بنيامين كلود بروور، في كتابه “صحراء اسمها السلام: تاريخ الشرق الأوسط ومجتمعه”، الضوء على عنف الإمبراطورية الفرنسية في الصحراء الجزائرية (1844-1902)، الصادر عن داري ابن النديم الجزائرية والروافد الثقافية ببيروت من ترجمة أمين الأيوبى.
ويقول الكتاب إنه في منتصف القرن التاسع عشر، بدأ قادة الاستعمار الفرنسي في الجزائر جنوبًا نحو الصحراء، وبدؤوا فترة من العنف استمرت خمسين عامًا. فى ظل استعمار شمال الجزائر، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص، سعت الإمبراطورية الفرنسية فى الصحراء إلى السلطة من خلال القوة البدنية كما فعلت في أي مكان آخر؛ لكن العنف في الصحراء الجزائرية اتبع منطقًا أكثر تعقيدًا من الحجة القديمة القائلة بأنه كان ببساطة وسيلة للحصول على الإمبراطورية بثمن بخس.
ويدرس الكتاب العنف الاستعماري من خلال قصص متعددة وعدة مجالات بحثية، ويعرض أربع حالات: الفتوحات العسكرية للجيش الفرنسي فى الواحات واستعداد الضباط لاستخدام العنف الشديد في النزاعات الاستعمارية؛ هجمة ليلية عفوية قام بها الرعاة الجزائريون على قرية فرنسية، وهى ملحوظة بسبب وحشيتها وأسبابها الغامضة؛ عنف أشكال العبودية الأصلية والتسويات الاستعمارية التي حافظت عليها خلال حقبة الإلغاء؛ وصراعات الرومانسيين الفرنسيين الذين وصلت مناظراتهم حول الفن والسياسة من باريس مع عواقب وخيمة.
ويستخدم بنيامين كلود بروور هذه المنظورات المختلفة للكشف عن الأسباب غير المتوقعة للعنف الاستعماري، مثل الماضي الثوري المضطرب في فرنسا وتأثيره على الثقافة المؤسسية للجيش، وعلم الجمال من السامي وتأثيره على التفكير الاستعماري، والأزمات البيئية التي يعاني منها الرعاة الصحراويون تحت الحكم الاستعماري، والطرق المتعارضة للسلطة المتأصلة في الصوفية الجزائرية.
والكتاب في أصله هو أطروحة دكتوراه في التاريخ في جامعة كورنيل في أمريكا، وحاز في عام 2010 جائزة ألبرت حوراني لأفضل عمل كتابي عن الشرق الأوسط، وأيضاً في ذات العام حاز على جائزة المؤرخ الفرنسي David H. Pinkneyللأعمال البحثية حول المجتمع والتاريخ الفرنسي.
ليس هدف هذا الكتاب، الذي توزعه في الجزائر مكتبات ناجي ميغا بوكستور، تصحيح مسار تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر أو إعادة كتابته كما يشير المؤلف، بل هذا العمل يركز على محاولة فهم طبيعة وأشكال ودوافع العنف الفرنسي الاستعماري في الجزائر وفي صحرائها بشكل أكثر تفصيلا. حيث يستعرض هذا الكتاب الحملات والمواجهات والمجازر التي أحدثها الاستعمار في محاولة لتفسير أشكال العنف وذلك من خلال السرديات التاريخية المثيرة من الوثائق والرسائل وكتب المذكرات والرحلات العسكرية والمستكشفين الفرنسيين وأعوانهم في صحراء الجزائر.
—
رواق محمد راسم بالعاصمة.. أقدم رواق للفنون في الجزائر
زهية. ميعد رواق محمد راسم بالعاصمة أقدم رواق للفنون في الجزائر، إذ يعود تواجده إلى زمن الاستعمار الفرنسي، حيث كان محلا لبيع الأثاث تعود ملكيته لأحد المعمرين الفرنسيين، وهذا قبل أن يقرر الرئيس الراحل احمد بن بلة تدشينه عام 1963 كأول رواق للفن. وكان في البداية يضم كل الفنون بما في ذلك الغناء والعزف قبل أن يخصص فقط لعرض اللوحات، ويسجل اسمه كأول وأقدم رواق بالجزائر للفنون.
الشيء الذي لا يعرفه الكثير، أن هذا المكان المتواري على جانب الطريق والذي لا يكاد يثير الانتباه كان في زمن مضى مقرا لكبار القامات الفنية التي مرت منه، بداية بالفنان الكبير الراحل أحمد وهبي وصولا إلى أشهر الرسامين من محمد راسم إلى إسياخم وباية وسهيلة بالبحار وعائشة حداد وغيرهم من القامات الفنية التي عبرت الفضاء الجزائري.
يذكر المشرف على هذا الرواق أنه وإلى زمن قريب كان يستقطب أعدادا كبيرة وهائلة من الزوار وكانت السيارات تصطف على جانبي الطريق قبل أن يتراجع اليوم كما تراجعت الكثير من المساحات الفنية في البلاد.
مسير القاعة يبرر تراجع أعداد زوار الرواق والمعارض الفنية بكون الذوق العام اليوم تغير، فالطبقة المتوسطة التي تتذوق الفنون لم يعد بإمكانها اقتناء اللوحات نظرا لكونها لم تعد أولوية أمام تراجع القدرة الشرائية للناس بينما الطبقة البرجوازية التي ولدت من رحم الأزمات التي عرفتها البلاد لا يشكل الفن عندها أولوية.
الرواق أعيد تدشينه في جويلية 2016 بعد أن أغلق لأزيد من عامين، وقد كلفت أشغال إعادة ترميمه ما يقارب المليار سنتيم وتم إسناد مهمة تسيره إلى ولاية الجزائر التي منحت مهمة الإشراف عليه لمؤسسة فنون وثقافة التابعة للولاية وهذا بعد أن كان في السابق في يد الاتحاد الوطني للفنون الثقافية التي كان يشرف عليها عبد الحميد عروسي والذي يعتبر أيضا المسؤول الذي قضى أطول فترة على رأس هذه الهيئة التي تعتبر من أقدم معالم مدينة الجزائر ثقافيا.
—
انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس
ع. سجددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” انتخاب إسماعيل هنية، رئيسا للمكتب السياسي للحركة لفترة جديدة تمتد حتى عام 2025، وذلك بعد اعتذار خالد مشعل عن المنافسة، وتفضيله التمديد لهنية.
وبانتخاب هنية تكون حركة حماس قد أنهت انتخاباتها الداخلية، التي بدأت منتصف فيفري الماضي وجاءت على النحو التالي: هنية رئيسا لمكتبها السياسي العام، خالد مشعل: رئيسا لها بإقليم الخارج، صالح العاروري: رئيسا لها بإقليم الضفة الغربية، ويحيى السنوار: رئيسا لها بقطاع غزة.
وولد هنية في الثامن ماي عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، وكانت عائلته قد هاجرت قسرا من قرية جورة عسقلان عام 1948، وهو متزوج، وله 13 من الأبناء.
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، والتحق بالجامعة الإسلامية بغزة عام 1981، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.
وسبق أن شغل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة، قبل أن يصبح عام 1997 عضوا في مجلس أمنائها، وتولى رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وكان عضوًا في اللجنة العليا للحوار وممثلًا للحركة في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية.
اعتقله الاحتلال للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وأمضى في السجن 18 يوما، واعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر اعتقالا إداريا، ودخل هنية سجون الاحتلال مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات، وبعدها أُبعد إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد عام من الإبعاد.
وتعرض لمحاولة اغتيال في 6 سبتمبر 2003 إثر غارة صهيونية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين. وترأس هنية قائمة “التغيير والإصلاح” التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع جانفي 2006.
بعدها، كلف هنية بتشكيل الحكومة الفلسطينية في فيفري 2006، وتعرض، موكبه لإطلاق نار في غزة في 20 أكتوبر 2006.
استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزله في غزة بالقصف خلال عدوان عام 2014. وتم توقيع اتفاق الشاطئ في منزله عام 2014، الذي أنهى سبع سنوات من الانقسام السياسي، وتشكلت إثر الاتفاق حكومة وفاق وطني.
—
صفقة لاقتناء 7 مولدات أكسجين من تركيا لمستشفيات الشلف
ب/ يعقوبكشفت مصالح ولاية الشلف عن التوصل إلى حل لأزمة الأكسجين التي كانت سببا مباشرا في مضاعفات الوضع الوبائي المستجد في الولاية، معلنة عن مخرجات هامة تمخضت عن اللقاء الذي انعقد بمبنى الولاية مع رجال أعمال الولاية وأعضاء لجنة متابعة ورصد وباء كورونا، حي خلص اللقاء لنتائج استعجالية، أبرزها جمع ما لا يقل عن 8 ملايير و 200 مليون سنتيم لاقتناء 7 مولدات أكسجين وتركيبها بعد وصولها في أقل من شهر بالمؤسسات الاستشفائية السبعة “الأختان باج، أولاد محمد، الشرفة، الصبحة، الشطية وأحمد بوراس وزيغود يوسف بمدينة تنس الساحلية” .
وكشف اللقاء الذي انعقد في مقر الولاية، عن أن هذه الاعتمادات المالية الكافية التي جمعها رجال أعمال وأرباب مؤسسات اقتصادية ومستثمرون ومقاولون، ستكون كافية لاقتناء 7 مولدات أكسجين لإنتاج ذات المورد الحيوي في موقعه Inmatec خلال شهر واحد حسب المدة التي تستغرقها عملية الشحن من خارج الوطن.
وبحسب مصادر “الشروق” فان الاتفاق تم بصفة رسمية مع الشركة المستوردة “eurl fmed”، التي أكدت أنها أبرمت صفقة شراء هذه الأجهزة الحيوية مع الشركة المصنعة التركية “سومر”، التي منحت مدة أقصاها 30 يوما لتسليم هذه المولدات التي تسير بنظام 1000 لتر في الدقيقة وبسعة 70 م3 في الساعة، فيما لم تتضح معالم تسيير هذه المولدات بعد تركيبها واستعمالها بعد فترة القضاء على الجائحة الوبائية، كون أن هذه المولدات بحاجة إلى صيانة ومبالغ مخصصة لذلك.
كما أعلن عن الشروع في اقتناء عدد من مكثفات الأكسجين حسب ما هو متوفر في السوق خارج وداخل الوطن، كما كشف رئيس غرفة التجارة والصناعة عن أن أبواب الغرفة مفتوحة لرجال المال والأعمال لتقديم تبرعاتهم من أجل تسريع وتيرة اقتناء عدد هام من المستلزمات الطبية الضرورية التي يحتاجها مرضى كوفيد في الولاية، التي عرفت تفشيا رهيبا لوباء كورونا.
على هذا النحو، تم استحداث خلية لتنسيق الجهود فيما بين المصالح والخلية الولائية لرصد تطورات الوضع الوبائي، وربط التنسيق مع رجال الأعمال لمتابعة مدى تطور المبادرات الهادفة إلى توفير الدعم المادي اللازم للقطاع الصحي لمواجهة جائحة كورونا.
ومعلوم أن والي الشلف كان عقد اجتماعا هاما مع نواب الولاية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، من أجل تكاثف الجهود لتوفير الدعم المادي والبشري للمؤسسات الصحية العمومية عبر تراب الولاية، مع إمكانية إضافة مراكز جديدة لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا وإبلاغهم بذلك، كما تم تدارس تأطير المجتمع المدني والحركة الجمعوية مع التأكيد على العمل التحسيسي والتوعوي وسط المواطنين لدفعهم إلى تسريع وتيرة التلقيح للخروج من الأزمة الصحية المستجدة في الأمد القريب.
كما أثنت فعاليات المجتمع المدني كثيرا على روح مبادرة الفاعلين المدنيين الذين انخرطوا مبكرا في الحملة التضامنية لدعم جهود الدولة في جمع الأموال الخاصة باقتناء مولدات أكسجين لمستشفيات الولاية، بحيث استطاعت جمعية حي الشمال الغربي لمدينة بوقادير جمع ما لا يقل عن 1 مليار سنتيم من محسنين ومن الجالية المقيمة في المهجر، قاهرة كل الظروف الصحية والمناخية، معلنة عن تحديات بالغة في جمع التبرعات من أجل اقتناء مولد الأكسجين والخلاص من مضاعفات نفاذ هذه المادة، الضرورية لإنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا.
—
بطاقة لمواضع حاويات القمامة قريبا بقطاع الصديقية في وهران
خيرة غانوتم مؤخرا، عقد اجتماعات مع لجان أحياء تابعة للقطاع الحضري الصديقية بوهران من أجل الخروج بمقترحات حول إعادة النظر في خريطة مواقع رمي للنفايات، فيما يخضع مطلب تجديد حاويات القمامة حاليا للدراسة، وهذا ضمن برنامج خاص من شأنه أن يكون تجربة نموذجية قد تعمم على باقي مناطق وبلديات وهران الأخرى في إطار حربها المعلنة ضد النفايات- حسبما استفيد من معاذ عابد، مسؤول المندوبية البلدية حمو بوتليليس، المعروفة سابقا بقطاع الصديقية -.
وفيما أشار ذات المندوب إلى وجود عجز في حلحلة أزمة النظافة التي تعاني منها شوارع وهران، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وأيضا على مستوى المواقع الشاغرة التي شهدت عمليات هدم بنايات سكنية هشة بعد ترحيل قاطنيها، إلا أنه اعتبر الأساس في معالجة هذا المشكل الذي يشوه جمال عاصمة الولاية على وجه الخصوص ويسيء إلى سمعتها ومكانتها كحاضرة متوسطية، هو التعويل على إعادة النظر في النظم القانونية والمقاييس التي تشجع على جمع النفايات لتكون مصدر استثمار مربح للمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في مجال التدوير وإعادة استغلال القمامة، وذلك بداية بمراجعة جدول أسعار بيعها كمادة أولية يتم الحصول عليها سواء من تقنيات الفرز الآلي أو المباشر، إلى جانب تعزيز الحس المدني وسلوك المواطنة البناءة لتكون المساهمة جماعية ومنفعية لجميع الأطراف، والأهم من ذلك التخلص من مناظر أكوام النفايات التي تكتسح كل ناصية طريق ورصيف بأحياء عاصمة غرب البلاد ومن دون استثناء تقريبا، حيث يؤكد في هذا السياق، إلى أن شاحنات النظافة تجمع على مستوى قطاع الصديقية لوحده ما وزنه 400 طن يوميا من القمامة، مضيفا أنه رغم ذلك لا يلمس المار على شوارعه أي نتائج لهذه الجهود، وذلك بسبب غياب نظام زمني ومكاني يضبط بشكل صارم ومحدد عمليات التخلص من أكياس النفايات المنزلية من طرف المواطنين.
في المقابل، يرجح مسؤول مندوبية حمو بوتليليس التفكير جديا في وضع بطاقة ولائية تحدد مواقع وضع حاويات القمامة، معلنا عن شروع قطاعه فعليا في تبني هذه المبادرة التي لا يستبعد الانطلاق في اعتمادها قريبا، حيث صرح أن لقاءات كانت قد جمعته بممثلي لجان أحياء من أجل بلورة هذه الفكرة من طرف المتعامل العمومي مع المندوبية، والمتمثل في مؤسسة وهران – نظافة، بما قد يكون – حسبه – بمثابة تجربة نموذجية من شأنها تخليص وهران قاطبة من نفاياتها مهما كان حجمها وطبيعتها، مثلما تحدث عن إمكانية أن يفتح المجال واسعا لإقحام الخواص في دعم حظيرة شاحنات النظافة، من خلال إعادة النظر في القوانين التي تحدد أسعار نقل القمامة، مشيرا في هذا الإطار الى أن الأسعار المعتمدة حاليا غير مشجعة إطلاقا على النهوض بالاستثمار في مجال رسكلة النفايات، ذلك أنها لا تمثل أي إضافة أو مكسب يستحق عناء الخوض فيه.
وبالموازاة مع انطلاق العمل بالبطاقة الجديدة لمواقع وضع الحاويات، يشير محدثنا إلى أن الأرضية ستكون حينها مواتية وملزمة من جانب المواطن للتقيد الصارم برمي أكياس القمامة في الأماكن المخصصة لها وفي الوقت المحدد الذي ستضبط له رزنامة خاصة بكل حي، وعندها فقط سيخضع أي مخالف لهذه التعليمات تحت طائل القانون، لتفرض عليه غرامات مالية، خاصة وأن المواقع التي يفترض اختيارها لوضع الحاويات ستكون على مرأى من عدسات كاميرات المراقبة المنصوبة بالشوارع العمومية.
—
انتعاش تجارة المسابح المطاطية بوهران
سيدأحمد فلاحيفي أعقاب الحجر الصحي الصارم، وإنهاء موسم الاصطياف قبل الأوان، وغلق الشواطئ في وجه المصطافين، لم تبق بعض العائلات مكتوفة الأيدي، بل راحت تبحث عن السبل الناجعة لتعويض ما يمكن تعويضه، واستدراك الوقت الضائع، والتوجه إلى خيار استئجار فيلات فخمة مجهزة بمسابح، من أجل قضاء بعض الأيام فيها، والتمتع بأيام جميلة، رفقة الأطفال هروبا من لفح الحر الذي يميز هاته الأيام من شهر أوت، وقد رصدنا عدة حالات لعائلات قررت كراء فيلات بوهران، تتواجد أغلبها بالكورنيش، من أجل قضاء لحظات خالدة في جو عائلي، غير أن هذا الخيار صعب ولا يقدر على تجسيده الجميع بالنظر لقيمة الإيجار المرتفعة.
في هذا الصدد ذكر أحد الموظفين، أنه أراد أن يقضي ككل سنة عطلته السنوية مع عائلته وأبنائه على شاطئ البحر، ليتفاجأ بقرار الغلق، وهو ما دفعه إلى البحث عن منفذ آخر والمتمثل في استئجار فيلا فخمة تتواجد ببلدية عين الترك، بقيمة 30 ألف دينار لليلة الواحدة، وشعاره هو ميزانية العطلة يجب أن تستغل في العطلة، وقد اتفق مع أحد ملاك تلك الفيلات، التي توصل إليها عبر بعض المعارف، وتم الاتفاق على كل شيء بقضاء أسبوع داخل الفيلا الجميلة وتدوين أجمل اللحظات بصور خالدة، ونفس الفكرة اختارها الشاب هشام عامل بمؤسسة ترامواي، الذي لم يجد حرجا في الاتفاق مع بعض أصدقائه من أجل تأجير تلك الفيلا، وإحياء فيها عيد ميلاد أحد أصدقائه، والتمتع بطبق المشوي بحكم تواجد مدخنة بالقرب من المسبح الجميل، وعن السعر المرتفع للكراء أجاب هشام أنه يقوم بالاشتراك مع أصدقائه لجمع المبلغ الإجمالي، فذلك أفضل من أن تتحمل بمفردك القيمة الإجمالية يقول الشاب.
وإذا كان هذا حال بعض العائلات في فصل الصيف، فهناك من راحوا لأبعد الحدود، حين قاموا باقتناء وتركيب مسابح في سكناتهم، من أجل أن يتمتع أبناؤهم بالانتعاش وتقاسم لحظات الفرجة في هذا الجو الحار، وهي الفكرة التي جسدتها عائلة من بلدية البرية، أين تم اقتناء مسبح مطاطي بقيمة 70 ألف دينار، وتم وضعه في باحة المنزل، وتحول إلى المكان المفضل للأطفال يقصدونه في أية لحظة من أجل التمتع ببرودة المياه المنعشة، وتعويض ما فاتهم خلال هاته العطلة بعد غلق الشواطئ ومنع السباحة وتغريم المخالفين، وفي هذا الموضوع أفاد صاحب محل ألعاب بحي أسامة، أن تجارة المسابح المطاطية عرفت رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة، بالنظر للظروف الصحية الخطيرة وغلق الشواطئ، وهو ما جعلهم يضاعفون عدد المسابح التي صارت تنفذ في ظرف قياسي، خاصة أن محلهم يعتمد على التجارة الإلكترونية، ويتم الاتفاق على كل شيء حتى قضية التوصيل داخل وخارج الولاية.
—
فتح تخصصات تكوينية جديدة لدورة سبتمبر 2021
ناصر بلقاسمأنهت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية عين تموشنت كل الترتيبات الخاصة بالدخول المهني دورة سبتمبر2021، الذي يشكل فرصة إضافية للقطاع لإنجاز الأهداف المسطرة في برنامج نشاطاته، والمتمثلة أساسا في الاستفادة من قدرات التكوين، والاستجابة لكل طلبات التكوين المعبر عنها استنادا إلى رؤية استشرافية لدعم ومراقبة مختلف برامج التطور الاقتصادي، حسبما كشفه السيد رابح بوحفص مدير القطاع لولاية عين تموشنت للشروق، الذي أشار إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، حضرت مصالحه كل الإمكانيات والوسائل للدخول المهني المقبل.
وحسب المدير الولائي للقطاع، فإن قطاع التكوين يحتوي على 15 مؤسسة تكوينية بالولاية، بالإضافة إلى ملحقة واحدة، بقدرة استيعاب نظرية إجمالية قدرت ب 4700 مقعد بيداغوجي، فيما بلغ عدد المكونين 263، منهم 136 أستاذ التكوين المهني، و 72 أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين من الدرجة الأولى، و55 أستاذ متخصص من الدرجة الثانية، أما عدد المتكونين فيبلغ 7565 في مختلف أنماط التكوين، فيما بلغ تعداد المتخرجين خلال السنة الماضية 2020 حسب الشعب المهنية 2598، منهم 822 بالنسبة للتكوين الإقامي، و 1149 متخرج عن طريق التمهين، أمام تعداد خريجي التكوين المهني المتوج بشهادة التأهيل المهني الذي بلغ 628 متخرج، أما بالنسبة لتعداد المتخرجين خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2021 فقد بلغ 1744 حسب الشعب المهنية، ولتحقيق هذا المسعى يقول رابح بوحفص مدير القطاع، تم تسخير كل الإمكانيات والوسائل الضرورية من منشآت وتجهيزات تقنية وبيداغوجية، وكذا التأطير من أجل ضمان النوعية والجودة الضروريتين من خلال عرض 4425 منصب تكوين بيداغوجي، منها 735 منصب للتكفل ب 31 تخصص جديد موزع على عدد المناصب المفتوحة لهذه الدورة حسب أنماط التكوين بمجموع 4425 منصب، وحسب محدثنا، فقد بلغ عدد التخصصات الجديدة لهذه السنة،31 تخصص موزعة على 735 منصب تكوين بيداغوجي، منها تربية الأبقار، متابعة الإنجاز في البناء، مساح توبوغرافي، تسيير أشغال البناء، الطرق والشبكات المختلفة، وتنظيم ورشة البناء، تلبيس الأرضيات، الصيانة الصناعية، تصليح الهواتف الثابتة والنقالة، الخبازة والمهجنات، إدارة وأمن شبكات المعلوماتية، وتركيب الألواح الشمسية الضوئية والحرارية وغيرها من التخصصات، تضاف إليها تخصصات جديدة على غرار الخشب والتأثيث، البناء والأشغال العمومية، الكيمياء الصناعية والبلاستيك، الكهرباء الإلكترونية-طاقوية، الفندقة والإطعام والسياحة، إعلام آلي-الرقمنة-الإتصالات، ميكانيك المحركات والآليات، مهن المياه و البيئة،الصيد البحري و تربية المائيات،تقنية الإدارة والتسيير، وتقنيات السمعي البصري.
وأضاف مسؤول القطاع بالولاية، أنه تحضيرا للدخول المهني لدورة سبتمبر 2021، قامت المديرية بتسطير مخطط إعلامي وتنظيم أبواب مفتوحة على التكوين والتعليم المهنيين على المستوى المحلي وعلى مستوى المؤسسات التكوينية، وحصص إعلامية على مستوى المؤسسات التربوية باستعمال أشرطة وثائقية وتقنيات حديثة للإعلام والإتصال في إطار المكاتب المشتركة، وزيارات ميدانية إلى ورشات مؤسسات التكوين المهني، وتسطير برنامج مكثف بالتنسيق مع وسائل الإعلام المحلية، والترويج للمعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني والتخصصات التي توفرها وشروط الإقامة فيها، وتنظيم قوافل إعلامية تنشط على مستوى المداشر والقرى النائية ومناطق الظل وهذا لتقريب القطاع مع شباب هذه المناطق وإعطائهم فرصة لدخول عالم التكوين وإبقاء مكاتب التسجيل مفتوحة طيلة الأسبوع وخلال العطلة الأسبوعية منذ بدء التسجيلات إلى غاية انتهائها مع الاحترام التام للتدابير والإجراءات الوقائية المعمول بها لتفادي انتشار فيروس كورونا.
—
مستفيدون ينصبون خيما ويقضون ليلة بيضاء بوهران
سيدأحمد فلاحيفي سابقة هي الأولى من نوعها، قضى العشرات من مكتتبي عدل على مستوى حي 2000 سكن بمسرغين، ليلتهم داخل خيم بالقرب من سكناتهم الجاهزة، احتجاجا على تماطل المديرية الجهوية لوكالة عدل في توزيع السكنات التي صارت جاهزة منذ عدة أشهر، حيث وبرغم توزيع عليهم قرارات الاستفادة، إلا أن الخطوة الأخيرة المتعلقة بتوزيع المفاتيح لم تحصل بعد، وهو ما دفع المئات من المستفيدين إلى التحرك سريعا وتنظيم أول اعتصام أمام مقر الوكالة الجهوية، يوم الخميس الماضي، ليليه اعتصام وتجمع شعبي على مستوى الموقع العمراني أحمد زبانة، للضغط على المسؤولين من أجل تسهيل الأمور ومنحهم المفاتيح قبل المرور إلى خطوة أخيرة وهي اقتحام السكنات.
وحسب ممثل المحتجين فإن الفكرة جاءت بعد تدهور أحوالهم المعيشية، خاصة بالنسبة لمن تم طردهم من السكنات التي استأجروها لسنوات، ليصطدموا بقرار التماطل والتأخير في ظروف غامضة، حيث حضرت الشقق وحضرت قرارات الاستفادة لكن غاب القرار الرشيد المتمثل في منحهم المفاتيح، ما أجبرهم على نصب خيم بالموقع السكني وقضاء ليلة تعيسة محفوفة بالأخطار، في ظل الجائحة الصحية وارتفاع عدد المصابين بالفيروس اللعين، لكن كما قال المتحدث، الأمر جلل، والجميع تعب من الانتظار لمدة 8 سنوات كاملة بين إيداع الملف وانطلاق الأشغال، محملين وزارة السكن مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث في المستقبل في حال لم يتم تدارك الوضع ومباشرة عملية توزيع المفاتيح على المستفيدين لدخول سكناتهم.
وما شد انتباهنا خلال هذا الاعتصام، هو حضور مكثف لعائلات مرفقة بأطفالها وحتى كبار السن، مما زاد الطين بلة وترجم بصدق ما يعانيه المحتجون، الذين لم يجدوا خيارا آخر سوى دخول مساكنهم التي حلموا بها لسنوات، بعدما تقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في غياب سقف آمن يحميهم من نوبات الدهر وقساوة الطبيعة من حر وبرد.
من جهة مقابلة أفادت مصادر مسؤولة من وكالة عدل، أن سبب تأخر توزيع السكنات راجع إلى الوضع الصحي الخطير، وتعذر قدوم وزير السكن وحتى رئيس الحكومة من أجل الإشراف على عملية توزيع السكنات على أصحابها، والتي كان مزمعا تنظيمها في عيد الاستقلال، وهو ما سيدفعهم إلى البحث عن طريقة أخرى لاستدراك الخلل ومنح المفاتيح لأصحابها في أقرب وقت ممكن.
—
بعد تواجدها بتونس..“كوندور” تقتحم أسواق كوت ديفوار
ياسين. فبعد أكثر من سنة ونصف من انتشار وباء كورونا كوفيد 19، قام مجمع “كوندور” للأجهزة الكهرومنزلية بتعديل وضعية صادراته إلى الخارج إلى الأحسن برقم تجاوز 80 مليون دولار.
وقد التقت بعثة كوندور حين تنقلها إلى كوت ديفوار 4 وزراء، تم بموجبها عقد شراكة مهمة خاصة بالإنتاج والتصدير لمنتجات كوندور، وذلك بإنشاء أرضية خدمات ما بعد البيع قبل الشروع في التصدير.
كما تم الاتفاق على وضع لافتات إشهار في المدن الإيفوارية، وهو ما أكده السيد عبد الرحمان بن حمادي، الرئيس المدير العام لمجمع كوندور.
—
رجل يقتل زوجته داخل السيارة بباتنة
طاهر حليسياهتزت، صباح الأحد، بلدية واد الماء التابعة لدائرة مروانة بولاية باتنة، على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها، سيدة ربة بيت تبلغ من العمر 40 سنة، وأم لأربعة أطفال، عثر على جثتها، وعليها آثار طعن متعددة وتعنيف، ومرمية على الطريق ببلدية زانة أولاد سباع في دائرة سريانة المجاورة. وأوضحت مصادر أن لا مشاكل كبيرة سابقة بين الزوجين، عدا شجار لفظي بينهما وقع قبل أيام، بعد تعرض الجاني، لاعتداء بالضرب بمنطقة زانة أولاد سباع، يجهل سببه ولا حتى مقترفيه، حيث عاد إلى البيت كئيبا ومتعصبا، وتسبب الشجار “اللغز”، في خلاف بينهما وفي اختلافات قرر بموجبها الزوج إعادة زوجته بمفردها صباح أمس الأحد إلى بيت أهلها، قبل أن يرتكب فعلته داخل السيارة وينقل الجثة إلى بلدية أخرى، ويسلم نفسه طواعية لفرقة الدرك الوطني لبلدية واد الماء، معترفا بأنه هو الجاني وقاتل أم أبنائه الأربعة، حيث تتواصل التحقيقات معه، تزامنا مع عرض جثة الضحية للطبيب الشرعي ضمن التحقيقات الأمنية.
—
تسجيل رقم قياسي بـ45.5 درجة مئويةهكذا تعامل سكان قسنطينة مع أحرّ يوم في تاريخ المدينة
ب. عأكثر من 300 هكتار من الغابات أتلفت في ولاية قسنطينة، في اليومين الأخيرين، في حرائق مهولة في جبال ذراع الناقة وجبل الوحش ولعقاب، والتي رفعت في مقياس درجة الحرارة، التي سجلت أول أمس رقما قياسيا، قال بشأنه مصدر من الأرصاد الجوية بأنه لم يتم تسجيله في قسنطينة، منذ أن بدأ قياس الحرارة بانتظام، في خمسينيات القرن الماضي، برقم 45.5 درجة، خاصة أن الحرائق لم يتم السيطرة عليها، برغم الدعم القادم من ولايتي ميلة وسطيف.
تزامنت الحرارة القياسية مع توقف حركة النقل الحضري ضمن الحجر الجزئي، الذي أقرته الحكومة، ما خلق مصاعب كثيرة للمواطنين، حتى أن غالبيتهم بقوا في بيوتهم طوال اليوم، لأن ترمومتر الحرارة، لم ينزل عن الأربعين حتى في حدود السابعة مساء، وتواصل إلى غاية أمس الأحد، بدرجة حرارة بلغت الـ42، وقال بشأنها كبار السن بأنها غير عادية، ولم يسبق لهم وأن عاشوا في حياتهم حرارة مماثلة أو صيف حارا وجافا مثل صيف 2021.
وكان من العادة أن قسنطينة تفقد قرابة 75 بالمائة من ساكنيها، في نهاية الأسبوع، في شهري جويلية وأوت، بين من يتوجه إلى شواطئ المنطقة الشرقية في ولايات بجاية وجيجل وسكيكدة والطارف وعنابة، أو إلى القرى والأرياف ومنتجعات الجارة تونس، أو إلى أوروبا، فتبدو المدينة خالية على عروشها.
وحدثت ظواهر غريبة أيضا تزامنا مع الحرارة الشديدة، حيث اختفت أسراب الحمام الذي من عادته غزو الشرفات والنوافذ، وشوهدت العشرات منها من دون روح، تزحف أرضا في بعض الأحياء، كما تحدث مواطنون عن اختفاء حشرة البعوض، التي هلكت في درجات الحرارة المرتفعة ومنها أحياء كانت تعاني من حشرة الناموس في كل صيف، كما غادرت قوافل البدو الرحّل وأهل الجنوب الولاية، ومن عادتهم أن ينصبوا خيمهم في العديد من المناطق مثل منطقة شطابة بعين اسمارة، أو في بلدية زيغود يوسف، حيث ينقلون ماشيتهم معهم من أجل الكلأ والماء، الغائبين في هذا الصيف الحار جدا.