نسف ندوةٍ للداعية ياسين العمري بالراشيدية تحت التهديد بالسلاح الأبيض وسط تساؤلات عن سبب التسيب الأمني داخل الجامعات

  • Time:Apr 27
  • Written : smartwearsonline
  • Category:Article

في مشهد يجسد حجم التسب الأمني داخل الجامعات المغربية عرفت الكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية، نهاية الأسبوع المنصرم هجوما لفصيل طلابي مسلح على محاضرة للأستاذ ياسين العمري.

ودفع تهديد الطلبة المسلحين للحاضرين بالندوة الجهة المنظمة والأستاذ ياسين العمري إلى الإعلان عن نهاية المحاضرة وتأجيلها الى تاريخ لاحق وسط علامات استفهام كبيرة عن كيفية ادخال الأسلحة البيضاء لحرم الجامعة والغياب الكلي للأمن عن تأمين المؤسسة في ظل تهديد الطلبة والمحاضرين بالتصفية الجسدية في واضحة النهار.

نسف ندوةٍ للداعية ياسين العمري بالراشيدية تحت التهديد بالسلاح الأبيض وسط تساؤلات عن سبب التسيب الأمني داخل الجامعات

وحول تفاصيل الواقعة قال مصطفى العلوي، رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن عناصر وصفها بالإجرامية تنتمي لفصيل البرنامج المرحلي، أقدمت مساء السبت 27 نونبر على نسف ندوة أشرف على تنظيمها فرع المنظمة بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، والتي كانت تحت عنوان “الشباب والقيم”، ب كل من عبد الغني أقزيبر وياسين العمري.

وأضاف العلوي في توضيح نشره بحسابه الفيسبوكي، أن هذه العناصر -وبعد انطلاق الندوة بحوالي نصف ساعة- اقتحمت المدرج وطلبت من الطلبة الانسحاب تحت وابل من التهديدات باستعمال العنف، بدعوى أن الندوة تهدف -حسبها- للتشويش على الاحتجاجات ضد قرار وزير التربية الوطنية القاضي بتسقيف سن التوظيف واعتماد الانتقاء الأولي.

ونفى المتحدث ذاته صحة هذه الادعاءات، مؤكدا أن المنظمة سواء بالرشيدية أو بغيرها تشارك في الاحتجاجات بكل قوة، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية للمنظمة أصدرت موقفا خُلاصته الرفض المطلق للقرار، بالعبارات والوضوح اللازمين.

وأوضح العلوي أن فرع المنظمة قدّر أن سلامة الطلبة أولا، ولذلك أعلن عن نهاية الندوة قبل موعدها، مؤكدا أن أنشطة المنظمة مستمرة وأن إجرام فصيل متخلف ووظيفي لن يثنيها عن مواصلتها في أداء رسالتها.“السلمية شرط طوّقت به المنظمة نفسها عن قناعة وإيمان راسخين، ولن تتخلى عنه مهما كانت الظروف ومهما كان الخصوم”، يقول المسؤول الطلابي، واسترسل، وفي الوقت ذاته، فإن المنظمة تُحمّل الإدارات الجامعية والمؤسسة الأمنية مسؤولية سلامة الطلبة وسلامة مناضلي المنظمة.

وخلص العلوي إلى أنه، وما دُمنا في دولة، فالمؤسستين الأمنية والقضائية هما المسؤولتان خاصة عن حماية المواطنين وكفالة تمتعهم بممارسة الحريات العامة، مطالبا بالتدخل في إطار القانون لحماية الطلبة والمناضلين، ومن أجل إيقاف هذا العبث تلافيا لسقوط المزيد من الضحايا لا قدر الله!