فيما يتواجد أحد عناصر العصابة في حالة فرار بجيجلحجز 2 كلغ من القنب الهندي وتوقيف المتورطين
عبد العزيز. بتمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة الطاهير بولاية جيجل، الجمعة، من تفكيك عصابة خطيرة لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة وسط الشباب على مستوى بلدية الطاهير، أين مكنت العملية من حجز قرابة 2 كلغ من القنب الهندي و160 قرص مهلوس، كانت جميعها معدّة للترويج.
وحسب بيان مصالح الأمن، فإن العصابة مكوّنة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 40 و45 سنة، تلقت مصالح أمن دائرة الطاهير معلومات حول نشاطهم المشبوه وبعد مباشرة التحريات تم تحديد هويتهم ومكان نشاطهم أين تمت مداهمتهم، حيث تم توقيف ثلاثة عناصر من العصابة في حالة تلبس وحجز الكميات المذكورة، بالإضافة لمبلغ 35000 دج يمثل عائدة الترويج، وبعد استكمال التحقيقات الأمنية تم إحالة الموقوفين على الجهات القضائية التي أصدرت في حقهم أمر إيداع بمؤسسة إعادة التربية بجيجل، فيما لازال البحث جاريا عن العنصر الرابع الذي لازال في حالة فرار.
وتكثف مصالح الأمن بولاية جيجل نشاطها ضد عصابات ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة التي بدورها تطور نشاطها في الآونة الأخيرة، كما تزامن نشاط هذه المجموعات مع ارتفاع كبير في معدل الجريمة وحرب العصابات التي أصبحت تفرض منطقها خاصة في الفترات الليلية وتحولت إلى خطر يهدد سلامة المواطنين.
وفي هذا الصدد، كانت حصيلة مصالح الأمن بالولاية خلال شهر نوفمبر الماضي تشير إلى حجز 1300 قرص مهلوس و800 غرام من القنب الهندي من خلال 28 قضية تمت معالجتها وأسفرت عن توقيف 36 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و51 سنة.
—
الثوب الفلسطيني يدخل قائمة التراث العالمي
زهية. محقق الفلسطينيون نصرا دبلوماسيا ثقافيا مهما بتصنيف الثوب النسائي الفلسطيني ضمن قائمة التراث العالمي وهذا رغم المساعي الإسرائيلية للاستيلاء على هذا الثوب ونسبته إلى نفسها في إطار الحملات التي يقودها الكيان لتهويد كل ما له علاقة بفلسطين التاريخية كانت آخرها إبراز هذا الثوب في مسابقة ملكة جمال إسرائيل.
وجاء في بيان المنظمة العالمية للتربية والثقافة والفنون “يونسكو” أن فن التطريز الفلسطيني، يعد ممارسة تقليدية في صناعة ولبس الهندام الأصلي المميز للمناطق الريفية، وهو فن شائع الآن في جميع أنحاء فلسطين وبين أفراد الشتات.
وتتكون الملابس النسائية القروية عادة من فستان طويل وبنطلون وسترة وغطاء للرأس و”حجاب”. ويعود الثوب الفلسطيني تاريخيا إلى ما قبل 3 آلاف سنة حيث يعيده البعض إلى زمن الكنعانيين وتطوّر هذا الثوب بتطوّر الأزياء والموضة وصار يسوق في دور كبيرة ويحيل إلى ثقافة شعب كانت فيه النساء جزء من مقاومة الانسلاخ والحفاظ على الهوية الفلسطينية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وقد تم تصنيف الثوب الفلسطيني ضمن قائمة التراث العالمي على هامش اجتماع اللجنة الدائمة لليونسكو المنعقد في باريس خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري وقد انتهى الاجتماع إلى تصنيف عدة فنون عربية ضمن قائمة التراث اللامادي الإنساني على غرار الفجري البحريني الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة، حيث قالت المنظمة العالمية إن هذا الفن “يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليديا غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر كما دخلت أيضا “القدود الحلبية” من سوريا قائمة التراث العالمي ويعتبر هذا الفن ” منظومات غنائية أنشئت على ألحان دينية أو شعبية، بمعنى أنها بُنيت على “قد” أغنية، أي على قدر أغنية شائعة، إذ تستفيد من شيوعها لتحقق حضورها، ومن هنا جاء اسم القدود، والقدود الحلبية شكل من أشكال الموسيقى التقليدية من حلب مع لحن ثابت.
وضمت القائمة أيضا فن “التبوريدة” الذي سجل باسم المغرب، وهو عبارة عرض لفروسية يحاكي العرض سلسلة من العروض العسكرية تؤديها فرق مكوّنة من الخيول والفرسان وهي معروفة في منطقة شمال إفريقيا وخاصة المناطق الأمازيغية والبعض يقول إنها تعود إلى زمن النوميديين.
—
جيلالي خلاص يصدر رواية “الرجل الذي يكتب على راحته”
م. المهداويكشف الكاتب الروائي جيلالي خلاص لـ “الشروق” عن إصداره الجديد المتمثل في رواية اختار لها عنوانا “الرجل الذي يكتب على راحته”، موضحا أنها تتناول الدفاع بشراسة عن حرية التعبير وعن ضحايا العشرية السوداء الأليمة الذين نسيهم المجتمع.
وخصص الكاتب روايته لفئة “المجانين” الذين وقعت لهم انهيارات عصبية فأضحوا مهمشين لا أحد يحتملهم ولا أحد يهتم لحالهم بما في ذلك الأطباء وأصبحوا غير محترمين حتى من المجتمع بينما هم ضحايا تلك العشرية السوداء أو”الحرب الأهلية”، كما يسميها المتحدث، الذي يرحل في روايته إلى جريمة الانتقام بكل أنواعه من خلال وقائع حدثت آنذاك وفق ممارسات مشينة على غرار قتل الجار أو الأخ أو أي شخص آخر، دون أن يبحث أحد في أسباب تلك الممارسات لذا يعتبرون ضحايا مجهولين، ما جعله يذهب إلى تسمية روايته بالتاريخية الإبداعية البعيدة في التزامها عن التسجيلية والوثائقية، لكن الناس الذين تناولتهم الرواية أناس قد يكونون موجودين على قيد الحياة في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، اعتبر جيلالي خلاص مشاركته في أحياء ذكرى 11 ديسمبر من خلال ال في ملتقى أدبي بولاية عين الدفلى للدفاع عن الحق، وعن الحرية، مؤكدا أن هناك الكثير من الأدباء الجزائريين دافعوا بقوة عن الحرية على غرار محمد ديب صاحب رواية “الحريق” المكتوبة في زمن لم يكن الجزائريون يعرفون قيمة الحرية.
—
نادي جمعية “بروجيكتور” يعود للنشاط بعرض فيلم “جزائرهم”
زهية.ماستأنفت الجمعية السينمائية “بروجيكتور” نشاطاتها الواقعية بعد فترة انقطاع فرضتها كورونا وأجبرت الجمعية على نقل نشاطاتها إلى الشبكة الافتراضية لأزيد من عامين. واستأنفت نشاطاتها عبر نادي السينما للجمعية الذي أشرف على عرض الفيلم الوثائقي “جزائرهم” لينا سويلم والتي حضرت مناقشة عرضها مع جمهور نادي “اذهبوا لمشاهدة فيلم”.
وتأتي إعادة بعث نشاطات جمعية “بروجيكتور” تمهيدا لإعادة بعث تظاهرة أيام بجاية للسينما والتي توقفت بسبب كورونا.
للإشارة، يعتبر فيلم “جزائرهم” للينا سويلم فيلم وثائقي يقف على ذاكرة المهاجرين الجزائريين في فرنسا، حيث تعود لمخرجة عبر قصة جديها إلى سيرة الرعيل الأول من المهاجرين الجزائريين الذين خدموا في المصانع الفرنسية وعبر هذه القصة تقف المخرجة عند ذاكرة جيلين أو ثلاث من أبناء الجزائر في الغربة وكيف يبدو لهم الوطن من بعيد.
للإشارة، نظم العرض الأول للفيلم بالعاصمة خلال الأسبوعين الماضيين بحضور المخرجة التي توّجت في عدة مهرجانات منها جائزة مهرجان الجونة كأفضل وثائقي عربي وجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل بمهرجان عمان الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان مالمو وغيرها.
—
بعد استشراء السرقات بالمدينة: أمن مغنية يُـكـثِّـف هجومه على أوكار الإجرام
سميح. بسبق الشروق أن أشارت في أعدادها السابقة للمخطط الأمني الجديد الذي باشرته مصالح أمن دائرة مغنية والذي استهدف توجيه ضربات لعصابات السرقة التي استعرضت عضلاتها على مدار أيام، وحولت الحديث عن السرقات لما يشبه الديكور اليومي للمدينة الحدودية.
تكثيف التواجد الأمني والخطط الجديدة نجح في إبراز ثماره في توقيت وجيز، بعدما تمكنت شرطة مغنية من وضع حد لعصابتين خطيرتين، الأولى كانت تنشط على مستوى حي القاضي والعزوني، حيث كان مشتبه فيهما يقومان باستغلال دراجة نارية من أجل السرقة بالنشل وتهديد الضحايا بسلسلة حديدية كبيرة الحجم، حيث قاما بعدة سرقات طالت هواتف نقالة وحقائب نسوية، وبعد الشكاوى الواردة لعناصر الشرطة تمكنت من الإطاحة بهما في حالة تلبس. وفي القضية الثانية وبعد السرقات التي نفذها شابان في العقد الثاني والثالث من العمر على مستوى حي المطمر الشعبي وما جاوره، والتي تمثلت في سرقات تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم كالسيوف، وبالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري الثالث، تمكنت عناصر أمن دائرة مغنية من تحديد هوية المتورطين الاثنين، قبل أن تقوم بتوقيفهما في عملية كللت باسترجاع عدد من الهواتف النقالة المسروقة.
وفي انتظار تقديم المتورطين أمام العدالة، عبر سكان مدينة مغنية عن ارتياحهم بعد توقيف المشتبه فيهم، متمنين توقيف المزيد من المتورطين في السرقات عبر مختلف أحياء المدينة، كما ناشدوا العدالة من أجل الضرب بقوة خاصة وأن أغلب الموقوفين من ذوي السوابق، ولم تردعهم فترات السجن السابقة عن العودة إلى إجرامهم.
—
الجلسات الثانية لجمعية الحماية من الإيدز بتاغيت:إحصاء 17 ألف إصابة بالسيدا سنة 2020
ن. مازريبفندق الساورة تاغيت، وتحت شعار جمعية مبتكرة، مرنة، وشاملة، نظمت الأسبوع الماضي جمعية الحماية من الايدز (حق الحياة)، جلساتها الثانية، وذلك تحت إشراف والي ولاية بشار، والملحق المكلف ببرنامج المندوبية للاتحاد الأوروبي بالجزائر، وعدد من مدراء المؤسسات الاستشفائية وإطارات قطاع الصحة بالولاية، أين شهدت هذه الجلسات، حضورا مميزا لأساتذة، ومختصين من مختلف ولايات الوطن.
وفي هذا السياق نشير إلى أن الحضور، أكدوا على أهمية مواصلة جهود مكافحة هذا المرض، سيما في هذا الظرف الصحي الراهن، والوقاية من هذا الداء من خلال البروتوكول الصحي المعتمد الخاص، بالفحص، والمعالجة المضادة للفيروس، تفاديا للإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، حيث ميز فعاليات هذه الجلسات، إلقاء مداخلات حول الوقاية من السيدا، تم خلالها، تسليط الضوء على مكافحة هذا الداء التي تقودها الجزائر، بحيث تندرج هذه المكافحة في إطار الإستراتيجية الوطنية، حول الإلتزامات الدولية للجزائر في إطار ثلاثة أسس، تتضمن إطارا وطنيا مشتركا للمكافحة وهيكلا وطنيا مشتركا للتنسيق، ومنظومة وطنية مشتركة، للمتابعة والتقييم، وهو ما ترجم بمحور شامل للوقاية والمعالجة، وتقديم الدعم المتعلق بداء السيدا.
إلى ذلك، وإضافة إلى إلتزامات سياسية للهيئات العليا في البلاد، أقرت من طرف مختلف الوزارات وبانخراط فاعل للمجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومن أجل ضبط إستراتيجية شاملة، تم تشكيل ثلاث ورشات لإثراء، ومناقشة، وصياغة التوصيات التي تصب في اتجاه تحسين التكفل بالمرضى، والوقاية، ومكافحة هذا المرض، توجت بإبرام اتفافية عمل بين مديرية الصحة لولاية بشار، وجمعية الوقاية من السيدا.
جمعية الحماية من الأيذز، أكدت بأنها لازالت تسعى جاهدة، من أجل الحد من انتشار فيروس السيدا، عن طريق الكشف الآني للفئات الهشة، كونهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس القاتل، وتعمل هذه الجمعية على توعية المواطنين، وتكوينهم عن طريق مربين مختصين في هذا المجال، وتقوم بصفة دورية بتقييم نشاطاتها لرصد النقائص، وذلك باعتبارها، من الجمعيات الوطنية الفاعلة في هذا المجال حيث أنشئت سنة 1998 ولديها 04 مقرات على مستوى ولايات الجزائر، وهران، معسكر وولاية بشار التي تم خلال فعاليات هذه الجلسات، الإعلان عن إنشاء رابع مكتب لها.
خلال حديث الشروق اليومي مع أعضاء الجمعية، أفاد القائمون على تسييرها، بأن هذه الأخيرة، قامت بدراسة للوضع، وتبين أن مناطق الجنوب الجزائري، تحتوي على بؤر كبيرة لتواجد الفئات الهشة المذكورة، مما جعلها تفتح مركزا ببشار، وذلك بدعم من الإتحاد الأوروبي، لاستهداف هذه الفئات والكشف عنها قبل نشرها للداء، ذلك أن العمل لازال جاريا، للوصول إلى الحالات غير المعروفة، والحد من انتشار الداء، الذي يسجل سنويا حوالي ألف إصابة جديدة، مضيفة أن العدد الإجمال حسب إحصائياتها سنة 2020، بلغ سبعة عشر ألف إصابة، من بينها 82 إصابة بولاية بشار.
—
الإطاحة بلصوص المحلات واسترجاع جميع المسروقات بالشلف
م. قورينتمكنت نهار السبت، فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بني حواء بالشلف، من وضع حد لنشاط أفراد عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص تبلغ أعمارهم 19 و22 سنة، مختصين في السطو على المحلات التجارية، حيث بثوا الرعب بين التجار. القضية حسب مصالح الأمن تمت على إثر شكوى تقدم بها أحد الضحايا تفيد بتعرضه لسرقة محله التجاري بوسط مدينة بني حواء، وبعد تدخل عناصر الشرطة العلمية ومع وجود بعض كاميرات المراقبة لبعض المحلات، تمّ تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم في ظرف وجيز، متلبسين وبحوزتهم أسلحة بيضاء، والأدوات التي كانت تستعمل في كسر الأقفال، مع استرجاع جميع المسروقات، وبعد إتمام التحقيق تم تحويلهم على محكمة تنس على خلفية تورطهم في قضية السرقة بالكسر من داخل محل تجاري.
—
أزمة نقل حادة بالأحياء الجديدة في وادي تليلات بوهران
خيرة غانواستنكر عدد من المواطنين القاطنين بالقطب العمراني الجديد بوادي تليلات في ولاية وهران في مراسلة شكوى موجهة إلى السلطات المحلية نهاية الأسبوع الماضي، استمرار مشكل النقل من وإلى خارج المنطقة، رغم تزايد حجم الكثافة السكانية بالحي، والوعود التي تلقوها بحل هذه الأزمة منذ ترحيلهم إليه.
كما لا يستبعد أصحاب المراسلة لجوء العشرات منهم للاحتجاج أمام مقر الدائرة، بسبب تضاعف حدة المعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات، خاصة السكان العاملين منهم في خارج بلدية وادي تليلات بشكل يومي، حيث يشير هؤلاء إلى أن عدد حافلات نقل المسافرين المخصصة النشاط على الخطوط الحضرية قليل جدا، ولا يلبي احتياجاتهم الحقيقية من خدمات النقل خلال أوقات الذروة التي تسبق ساعات بداية الدوام الرسمي أو انتهائه بنحو ساعة ونصف تقريبا، مما يضطرهم في كثير من المرات للاستعانة بسيارات الكلوندستان وتكاليفها المرهقة، أو تحمل نتائج الانتظار الطويل في المواقف، وبعده الركوب وسط الزحام، وبعيدا كليا عن إجراءات الوقاية من عدوى الإصابة بفيروس كورونا.
فيما يطالب محدثونا بأن تحرك شكواهم الجهات المسؤولة في أقرب الآجال الممكنة، بدلا من بلوغهم مرحلة الانفجار، لاسيما أن القطب العمراني مقبل على استقبال المزيد من العائلات المقرر ترحيلها إليه في قادم الأيام، وذلك بداية بتعزيز حظيرة النقل بحافلات إضافية، مع فتح خطوط جديدة في اتجاه البلديات المجاورة وأيضا بلدية وهران، إلى جانب الدعوة إلى تمديد مسارات بعض الخطوط، وتجنيبهم امتطاء أكثر من حافلة لأجل القيام بمشوار واحد، وهو مشكل يصادف أيضا طلبة الجامعة، ممن لا تتوافق مواعيد النقل الجامعي مع مواقيت الدراسة المخصصة لهم، فيما يشير آخرون إلى أن مواقف حافلات نقل الطلبة بوادي تليلات بعيدة كل البعد عن أحيائهم السكنية، ما يضطرهم ليستقلوا سيارات أجرة للحاق بها في الوقت المحدد، خاصة أن الاستعانة بحافلات داخل المنطقة غير مجدية تماما برأيهم، سواء بسبب نقص عددها أو عدم انتظام نشاطها في مواقيت ثابتة ومحددة.
—
حركة البناء تفوز برئاسة بلدية المشرية
محمدي عبد الحفيظحسم الأمر أخيرا في شأن هوية رئيس المجلس البلدي لأكبر بلدية بولاية النعامة بعد مخاض عسير، وكما كان متوقعا تم أمسية الخميس الماضي انتخاب وتنصيب السيد “منصوري نور الدين” متصدر قائمة حركة البناء الوطني رئيسا للمجلس البلدي بالمشرية، حيث أشرف مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية النعامة ورئيس دائرة المشرية على عملية التنصيب بعد الاقتراع السري الذي حسم الأمور لصالح المعني بمجموع 12 صوت مقابل 08 أصوات حصل عليها منافسه “لارقو علي” المترشح عن القائمة الحرة الجزائر الموحدة، فيما احتل ربح الله محمود ممثل القائمة الحرة البديل المرتبة الثالثة بصوتين اثنين.
وبهذه النتائج يكون المشهد السياسي في المشرية قد استقر على تحالفات ذات جبهتين تضم أولاها حركة البناء الوطني(3 مقاعد) وحمس (3) مقاعد وتاج(2) مقعدين وجبهة المستقبل (2) مقعدين وقائمة الجزائر الموحدة (2) مقعدين مقابل جبهة ثانية تضم أساسا حزب الأفلان برصيد 4 مقاعد والأرندي ب3 مقاعد و4 منتخبين أحرار آخرين، هذا وبعد أن كان البعض من الجبهة الثانية يجزم بأن المير القادم للمشرية سوف لن يخرج عن دائرة منتخبي الحلف المذكور، جرت الرياح أمسية الخميس الماضي بما لا تشتهيه هذه الجبهة التي تلقت ضربة موجعة من طرف مير المشرية الأسبق خلال العهدة (2007-2012) منصوري نورالدين ممثل حركة البناء الوطني، الذي استطاع ترجيح الكفة للجبهة الأولى من التحالفات والذي سبق له وأن قاد حملة انتخابية شرسة وجزم بأنه سيكسب معركة رئاسة المجلس منذ لحظة اعلان نتائج هذه الانتخابات المحلية.
ويأمل سكان بلدية المشرية أن يكون أعضاء المجلس البلدي الجديد في مستوى تطلعاتهم للقطيعة مع ممارسات المجلس القديم، والعمل بكل جدية من اجل إعادة الاعتبار لمدينة المشرية التي عانت من تدهور فظيع في حالة المحيط والعمران والبيئة، كما يأمل السكان من المجلس البلدي الجديد أن ينصب اهتمامه بإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وفضاءات اللعب والترفيه والإنارة العمومية والاهتمام بالتجمعات السكنية التي أرهقتها مظاهر الترييف واستغلال ميزانية البلدية في مشاريع تعود بالنفع العام على السكان في العموم… وفي انتظار الانطلاق الفعلي للمجلس الجديد تبقى وعود المنتخبين في حاجة إلى تجسيد ميداني قد يعيد الثقة المفقودة بين المواطنين ومنتخبيهم، ويعيد لمشرية بعضا مما فقدته لعقود متتالية من جمالها وبهائها وحيويتها وديناميكيتها الاقتصادية.
—
وسام العالم الجزائري للعلاّمة سعيدوني ونجله
عاد “وسام العالم الجزائري” في طبعته لعام 2021 إلى رائد الدراسات العثمانية بالجزائر، المؤرخ الموسوعي ناصر الدين سعيدوني، “تقديرا لجهوده في المحافظة على الذاكرة الوطنية”.
ويعتبر سعيدوني، وهو من مواليد 1940، سبق لمجمع “الشروق” تكريمه، من أبرز المختصين في تاريخ الجزائر إبان العهد العثماني والتاريخ العثماني بشكل عام، كما أنه من كبار الباحثين في الدراسات الوقفية، بالإضافة إلى اهتماماته بالتراث التاريخي والجغرافي المغاربي وأدب الرحلات.
ودرس سعيدوني بجامعة الجزائر وعدد من الجامعات العربية، كما في الأردن والكويت، إضافة لمشاركاته في الكثير من المؤتمرات عبر العالم وإشرافه أيضا على المجلات، كما أنه يجيد اللغات العربية والعثمانية (التركية إبان العهد العثماني) والفرنسية والإنجليزية.
وحاز سعيدوني دكتوراه في التاريخ بجامعة الجزائر عام 1974 بدراسة حول النظام المالي للجزائر أواخر العهد العثماني، تحت إشراف المؤرخ أبو القاسم سعد الله، كما حاز دكتوراه ثانية في التاريخ من فرنسا عام 1988 بدراسة حول الحياة الريفية في الجزائر في أواخر العهد العثماني أيضا.
وأصدر المؤرخ أكثر من ثلاثين كتابا، العديد منها مخصص لتاريخ الجزائر العثمانية وتؤكد في معظمها على “المكانة الحضارية للجزائر إبان العهد العثماني” من بينها “دراسات في الملكية العقارية في العهد العثماني” و”الريف الجزائري العاصمي في نهاية العهد العثماني” و”الوقف في الجزائر في العهد العثماني”.
وعبر سعيدوني عن سعادته بهذا التكريم قائلا أنه “يجب إعادة التفكير في مفهوم المثقف ومكانته”، معتبرا أن “المثقف هو الذي يعبر عن تطلعات المجتمع”، مضيفا أن هناك “أفرادا مثقفين ولكنهم غير مؤثرين، لأنهم لم يشكلوا طبقة مثقفة فاعلة في المجتمع”.
وندد صاحب كتاب “المسألة الثقافية في الجزائر” بما سماه “وجود مثقفين سلبيين ذوي أطروحات فرنسية يبحثون عن هوية مضللة ومتخيلة للجزائر خارج الهوية الحضارية للأمة الجزائرية”، داعيا في نفس الوقت إلى “مشروع وطني ذي هوية خلاقة واعدة ومعبرة عن الذات بعيدا عن الأطروحات الفرنسية..”.
ورافع أيضا سعيدوني من أجل تأسيس “أكاديمية للعلوم الإنسانية” من أجل “تثمين التميز العلمي، باعتباره الهدف من كل نشاط علمي”،مضيفا أن “جوهر هذا التميز العلمي هو تفعيل المعارف في الواقع الاجتماعي والثقافي وتقييمها”.
وعرف أيضا هذا الحفل تكريم ابن سعيدوني، معاوية سعيدوني،المختص بدوره في التاريخ والعمران “تقديرا لجهوده البحثية في التراث المعماري الجزائري وجهوده في الحفاظ على الذاكرة الوطنية”.
وكان ناصر الدين سعيدوني قد أسس رفقة ابنه معاوية “مؤسسة ناصر الدين سعيدوني” التي تهدف لإبراز والتعريف بالذاكرة التاريخية للجزائر من علماء ومعارف ومعالم وغيرها بالإضافة إلى الترجمة.
—
حجز 36 كلغ من الكيف المعالج ببني بوسعيد في تلمسان
س. عتمكن عناصر الفرقة المتنقلة التابعة للشرطة القضائية للدائرة الحدودية لبني بوسعيد من حجز 36 كلغ من الكيف المعالج، حسب ما علم لدى خلية الاتصال لأمن ولاية تلمسان.
وتمت هذه العملية مع نهاية الأسبوع المنقضي إثر استغلال معلومة تشير إلى وجود عصابة أشرار تنشط في تهريب المخدرات، حسب ما أكده ذات المصدر.
وسمح التدخل السريع للشرطة بحجز هذه الكمية من السموم كانت مخبأة بعناية بمزرعة فلاحية.
وأسفرت العملية أيضا عن توقيف ثلاثة أشخاص كانوا بالمزرعة وشخص رابع بعد إجراء تحقيق معمق وفحص محتويات الهواتف النقالة المحجوزة.
وقدم الموقوفون أمام العدالة بعد الانتهاء من التحقيق، حسب ذات المصدر.
—
وزيرة الثقافة: العربية لا تزال تواجه تحديات كثيرة في الجزائر
خالد. مأكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، السبت، بالجزائر العاصمة، أن اختيار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذه السنة شعار “اللغة العربية والتواصل الحضاري” للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هو تأكيد على “الدور المهم والتاريخي للغة الضاد في السبق لمد جسور التواصل بين الشعوب”.
وأوضح بلعيد، في احتفالية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة العربية، بحضور وزيرة الثقافة، وفاء شعلال، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أرادت من خلال اختيار شعارها “إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية لمواصلة استحداث المعارف وتناقلها”، مضيفا أن “هذه الأخيرة وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام في ظل تغول العولمة وتبعات الرقمنة وموت اللغات”.
وشدد بلعيد، على الحاجة إلى “تعزيز الحوار بين الشعوب والعمل على التقارب اللغوي الذي يؤدي إلى السماع للآخر وباعتبار اللغة العربية من أكثر اللغات إسهاما في التواصل الحضاري والثقافي على مر القرون وذلك ما تجسد في ثراء الوجود الإنساني”.
وأوضح قائلا إنه “من الضروري استدراك ما فات وتدارك الأخطاء والوعي بحضارتنا لتحقيق تموقع جديد”.
بدورها أكدت وزير الثقافة، وفاء شعلال، في كلمتها، على “أهمية ومكانة اللغة العربية في الجزائر”، وكذا “التزامها بالعمل من أجل ترقية وتطوير اللغة العربية في جميع الميادين الثقافية من خلال دعم الكتاب والنشر وتشجيع الترجمة وترقية البحوث والدراسات ذات الصلة باللغة العربية وتعزيز التعاون والشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية”.
وبالمناسبة، ذكرت شعلال أنه “رغم أن الجزائر استرجعت للغة العربية مكانتها كلغة رسمية ووطنية إلا أنها لا تزال تواجه تحديات كثيرة”، مبرزة “ضرورة أن نسعى للحفاظ على مكانتها الريادية كلغة وطنية ونعمل على ترقيتها وتعميم استعمالها في جميع مناحي الحياة العمومية والرسمية وخاصة في التعليم والتربية والإدارة وأن نعطي للمحيط هويته الجزائرية من خلال الكتابة باللغة العربية”.
وتم خلال هذا اللقاء العلمي تقديم العديد من المداخلات حضوريا وعبر تقنية التحاضر عن بعد لنخبة من الأساتذة المختصين من الجزائر، تونس، السودان، سوريا، قطر، تناولت “راهن اللغة العربية وطموحها العالمي” و”تأثير اللغة العربية في اللغات الهندو-أوروبية”، “عالمية اللغة العربية وهمزة التواصل الحضاري”.
—
“الكادنة” تعود إلى المشهد السياسي عبر بلدية ذراع القايد ببجاية
ع. تڤمونتلا يزال الغموض، بعد مرور ثلاثة أسابيع عن الانتخابات الأخيرة، سيد الموقف ببلدية ذراع القايد شرق بجاية، هذه الأخيرة التي تتطلع لمعرفة هوية رئيسها الجديد.
وعكس ذلك فقد منعت “الكادنة” التي عادت إلى المشهد السياسي، إجراء عملية الاقتراع السري لتحديد الرئيس الجديد لهذه البلدية، علما أن قائمة الأفافاس وحدها التي حازت على نسبة أكثر من 35 من المائة خلال الانتخابات الأخيرة بثمانية مقاعد من أصل 19 يضمها المجلس الشعبي البلدي لذراع القايد، إذ لم يتمكن قبل أسبوع، مرشح الأفافاس، عبد الرزاق حفحوف، من نيل أغلبية أصوات أعضاء المجلس حيث صوّت 8 لصالحه و11 ضده، علما أن منافسيه قد أعلنوا مؤخرا عن تحالف رباعي ضد الأفافاس، يضم كل من قائمة “أمل الجزائر” الحائزة على ثلاثة مقاعد والحكم الراشد بثلاثة مقاعد والأفلان بثلاثة مقاعد إلى جانب قائمة “التغيير” بمقعدين.
والمؤسف في القضية، تشويش بعض الأشخاص، في اليوم الموالي، على العملية، من خلال غلقهم لمدخل مقر بلدية ذراع القايد بالسلاسل والأقفال، بغرض منع إجراء الانتخاب الثاني، علما أن القانون يسمح في هذه الحالة، لكل القوائم بتقديم مرشحها وأن التحالف الرباعي قد اتفق على مرشحه وهو ما لم يتقبله بعض أنصار قائمة الأفافاس الذي شلّوا مقر البلدية بـ”الكادنة” كما حدث سابقا على مستوى المجلس الشعبي الوطني مع اجتماع نفس الظروف.
يأتي هذا رغم استنكار فرع الأفافاس بالمنطقة، استعمال اسم الحزب من طرف بعض الصفحات والحسابات بغرض التهجم على أطراف أخرى، وذلك بعدما تم رفض مرشحه الأول لرئاسة البلدية من قبل غالبية الأعضاء، حيث اعتبر الأفافاس أن التحالف المعلن عنه من قبل القوائم الأربع المنافسة، تحالف “مشبوه” وفي نفس الوقت محاولة للاستيلاء على الإرادة الشعبية كون قائمته كانت الوحيدة التي تحصلت على نسبة تزيد عن 35% من الأصوات.
وأمام الأجواء المشحونة التي تشهدها المنطقة، فقد أضحى من الضروري على والي الولاية، التدخل بغرض إنهاء حالة الاحتقان من خلال العمل على توفير الظروف المناسبة التي تسمح بانتخاب الرئيس الجديد للبلدية ولو تطلب الأمر نقل مكان إجراء الانتخاب إلى داخل أسوار الولاية.
وفي انتظار تفاهم الإخوة الأعداء حول مستقبل بلديتهم، فإن عملية تنصيب “الأميار” الجدد تتواصل بإقليم الولاية لتشمل بلدية كنديرة التي عاد عرشها لعلال عيادي وبوجميل فريد على رأس بلدية تاوريرت إغيل ويانيس فوغالي رئيسا لبلدية سيدي عيش وياسين حملات رئيسا لبلدية بوحمزة ولمين بوراي رئيسا لبلدية بوخليفة والياس غربي رئيسا لبلدية القصر وعمار مقراني رئيسا لبلدية واد غير وبوزيد معزوزي رئيسا لبلدية تينبدار والعملية متواصلة، لكن الملفت للانتباه عدم اتضاح الأمور على مستوى المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية نفس الشيء بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي، فلا المجلسان تم تنصيب أعضائهما في الآجال القانونية ولا انتخابات أجريت لتحديد هوية رئيسي المجلسين المذكورين، ضف إلى ذلك الغموض الذي لا يزال يخيّم على الأجواء ببلديات أقبو وفرعون ومسيسنة وتوجة التي أضحت من دون رؤساء ولا مجالس منتخبة بسبب غياب المترشحين.
—
حسابات الأحزاب ومصالح الأشخاص تؤجّل حسم هياكل المجلس الولائي لتلمسان
سيدي محمد نذيرأجّلت التجاذبات الحزبية والحسابات والمصالح الشخصية جلسة تنصيب المجلس الشعبي الولائي، التي لازالت محل مفاوضات سرية بين الكتل المتسابقة على الظفر بـ”طُورطة” المجلس من الرئاسة إلى مناصب النواب واللجان المختلفة بتلمسان. وأسفرت نتائج الانتخابات البلدية والولائية التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي، عن فسيفساء حزبية لم تخلُ من التضارب والتنافر، حيث لم يفتك أي حزب أغلبية تمكنه من تشكيل المجلس الشعبي الولائي بأريحية.
فقد حصل حزب جبهة التحرير الوطني على 9 مقاعد من أصل 43 مقعدا بالمجلس الولائي وهي أدنى حصيلة له منذ 1997 بتلمسان، بينما تحصل الأرندي على 8 مقاعد، متبوعا بقائمة تجمّع الحصن المتين المستقلة بـ6 مقاعد، ثم جبهة المستقبل وصوت الشعب بـ5 مقاعد لكل منهما، وحمس بـ4 مقاعد، وهي حصيلة لم ترق لتوقعات الحمسيين، الذين انحصر تمثيلهم هذه المرة في المجلس، بينما نالت حركة البناء والفجر الجديد 3 مقاعد لكل منهما.
وقالت مصادر من الكتل الفائزة لـ”الشروق” إن التقلب في المواقف وتدخل أطراف أخرى تريد الحفاظ على نفوذها السياسي في المجلس، ساهم في تأخر تحالفات سياسية، بل وأفشل بعضها، إذ يمكن لهذا أن يؤدي بأحزاب حصلت على أقل مقاعد بالفوز برئاسة المجلس، فيما ترى توقعات أن الأفلان قد يتحالف مع حمس التي دأبت على مؤازرة الحزب في المجالس المحلية والتحالف معه في المواعيد الانتخابية .
—
فساد 9000 جرعة لقاح جونسون بوهران
ب. يعقوبكشف الدكتور يوسف بخاري عضو لجنة التلقيح ومدير مصلحة الوقاية في وهران، أن نسبة التلقيح المحتشمة في عاصمة الغرب الجزائري، دفعت المصالح المكلفة بتطعيم الساكنة ضد الفيروس التاجي كوفيد 19، إلى إتلاف 9000 جرعة لقاح جونسون آند جونسون، بسبب انقضاء مدة صلاحية هذه الجرعات، التي اقتنيت لأجل تلقيح الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة وحتى الفئات الأكثر عرضة للأمراض الفيروسية، مبديا أسفه الشديد حيال انكماش وتيرة التطعيم في وهران، في ظل خطورة الوضع الوبائي الآخذ في التزايد، وما بات يشكله من تهديد جدي ظهور متحور “أوميكرون” في الأيام الأخيرة، وذلك بتسجيل أول حالة مؤكدة مصابة به في مستهل الأسبوع الفائت بالجزائر.
وأكد المتحدث ذاته في هذا السياق، أن “الثابت علميا أن متحور أوميكرون هو سريع الانتشار، وقد يصبح طاغيا في الأسابيع المقبلة في كل دول العالم”.
وأبرز عضو لجنة التلقيح في وهران، أن “هذا المتحور يصيب الكثير من الساكنة ويصيب غير الملقحين والملقحين والأشخاص الذين هم في فترة نقاهة عقب الإصابة بكوفيد”.
وفي معرض حديثه عن نسبة التلقيح ضد الفيروس التاجي، قال بوخاري، إنها لم ترق إلى تطلعات السلطات الصحية التي كانت ترغب في بلوغ 55 إلى 60 بالمائة من الجزائريين الملقحين قبل تاريخ 31 ديسمبر الجاري، مسجلا نسبة تلقيح بـ52 بالمائة في وهران، وهو رقم محتشم، ويخالف كافة توقعات المصالح الصحية، أمام بروز عدة متحورات فيروسية.
على هذا النحو، شدد بوخاري على حتمية الاستفادة من التلقيح وأخذ الجرعة الثالثة المعززة للمناعة المكتسبة من كافة المتحورات، لافتاً إلى أن اللقاحات متوفرة بكثرة ولا يوجد هناك أزمة لقاح بالكامل.
وأكد هذا الأخير، أن “الدراسات أثبتت أن اللقاح بالحقنة الأولى والثانية والحقنة التعزيزية هو فعال بأكثر من 75 في المائة، وهو مؤشر مريح”، منبها أيضا إلى أن “اللقاح الصيني “سينوفاك”، هو فعال ضد المتحورات”.
وبلغة الأرقام، كشف الدكتور بخاري، أن هناك 2350 شخصا حصلوا على الجرعة الثالثة، بينما صار من الواجب، تعزيز المناعة والتصدي لجائحة كورونا.
ولم يخف المتحدث، قلق الأطر الصحية، إزاء المضاعفات الخطيرة التي تفرضها الوضعية الوبائية في عاصمة الغرب الجزائري، أمام تزايد أعداد المصابين وارتفاع نسبة الإماتة، مضيفا أن كافة المصالح الاستشفائية في وهران، قاربت على التشبع بسبب توافد العدد الهائل من المصابين، لاسيما في مستشفى إيسطو والمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب ومستشفى النجمة 240 سريرا، معلناً عن إعادة فتح مصالح طبية كانت مغلقة في الشهرين الماضيين، بحيث تحصي وهران أكثر من 50 حالة يوميا بخلاف الأسابيع الماضية التي كانت تسجل أقل من 10 حالات.
—
إحالة أخطر شبكة لتهريب الحراقة على محكمة الجنايات بوهران
ب. يعقوبعلمت “الشروق” من مصادر موثوقة، أن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء وهران، أحالت ملف شبكة تنظيم رحلات الإبحار السري الذي يتابع فيه تسعة أشخاص يقودهم رأس العصابة المكنى “بوزيد”، على محكمة الجنايات، بعد أن تم رفض الطعن في إعادة تكييف “الوقائع” من جناية إلى جنحة.
ووجهت لهؤلاء الأشخاص الذين ينحدرون من ست ولايات في غرب ووسط البلاد، تتراوح أعمارهم بين 33 و41 عاما، كل حسب المنسوب إليه، تهم تتعلق بجناية تكوين جمعية إجرامية منظمة، تعريض الغير للخطر، جنحة النصب والاحتيال وجنحة تنظيم وتسهيل خروج أشخاص خارج التراب الوطني بصفة سرية.
وأحيل أفراد الشبكة الإجرامية إلى محكمة الجنايات تمهيدا لمحاكمتهم في الدورة الجنائية القادمة في مارس 2022، بعد تحقيق قضائي مطول دام أكثر من خمسة شهور بين تحقيق وتفتيش وجمع أدلة الاتهام واستجواب الموقوفين، وشهود راحوا ضحايا الشبكة التي فككتها قوات الدرك في شهر أبريل من العام الجاري، على اثر مداهمة بموجب إذن قضائي في مدينة عين الترك الساحلية غرب وهران، وذلك باستغلال تقرير استعلاماتي دقيق أفاد بوجود جماعة إجرامية منظمة تقوم بتدبير رحلات الإبحار السري نحو شبه الجزيرة الأيبيرية على متن قوارب سريعة “أور بور، قليسور” بمبالغ مالية باهظة بين 700 و800 ألف دينار، ما يعني جني ما لا يقل عن 700 مليون سنتيم في كل رحلة سرية.
وحسب ما توافر من معلومات، فإن التشكيل الإجرامي، كان يوزع المهام على أفراده، بين سماسرة في وهران، الشلف، مستغانم، غليزان، البليدة، عين الدفلى، وعناصر استقطاب عبر “شبكة النت” وأشخاص فاعلين في تلقي الأموال وإيواء المرشحين للهجرة غير النظامية في سكن موسمي بعين الترك، وجاءت عملية تفكيك الشبكة، في أعقاب توقيف 11 شابا كانوا بصدد ركوب قارب سريع من شاطئ “سان روك” بعين الترك نحو جزيرة مايوركا جنوب شرقي اسبانيا، حيث وفروا اعترافات للمصالح الأمنية، التي باشرت تحقيقا معمقا أفضى لتوقيف المتهمين بتدبير رحلات الهجرة غير الشرعية تباعا، وبتمديد الاختصاص الأمني تمّ القبض على متهمين في الشلف وعين الدفلى والبليدة.
واشتبهت الأبحاث، في وقوف الشبكة وراء وفاة شاب يبلغ 28 عاما يقيم في حي شعبي بمدينة وهران، لفظته أمواج البحر بشاطئ “البراديس” بعين الترك.
وبعد الاستماع إلى أفراد الجماعة تفصيليا، تم تبليغ المتهمين المتابعين في الملف بقرار الإحالة إلى الغرفة الجنائية لمحاكمتهم على مستوى المحكمة الجنائية الابتدائية في شهر مارس من السنة القادمة 2022.
ومعلوم أن جنايات وهران الاستئنافية كانت أدانت أربعة أشخاص في قضية مماثلة في شهر نوفمبر الماضي، بعقوبة خمس سنوات سجنا نافذا، لوقوفهم وراء وفاة شاب كان على متن قارب صيد في عرض البحر.
—
لصوص يقتحمون منزلا ويرمون صاحبه من الطابق الثاني بسطيف
سمير مخربششهدت ليلة الجمعة، مدينة عين ولمان بولاية سطيف، عملية سرقة فريدة من نوعها، قام خلالها مجموعة من اللصوص باقتحام منزل ورمي صاحبه من الطابق الثاني، وتركوه في حالة حرجة ولاذوا بالفرار.
الحادثة وقعت عندما كان أفراد العائلة المستهدفة في عرس بمنزلهم الثاني، وحينها لاحظ أحد الجيران تسلل مجموعة من اللصوص إلى منزلهم القريب من مكان العرس، فتنقل رب العائلة بمجرد أن سمع بالخبر لتفقد المنزل ومن ساعتها انقطعت أخباره، ليتم بعدها العثور عليه مرميا على الطريق بعد رميه من شرفة الطابق الثاني لمنزله.
وحسب المعطيات الأولية التي بحوزة الشروق اليومي، فقد يكون الأب قد لحق باللصوص، وهم داخل البيت ويكون قد دخل معهم في شجار عنيف، انتهي برميه من الطابق الثاني، وقد تم تحويل الأب الذي أدرك الستينيات من العمر إلى مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان في حالة خطيرة جدا، أين تبين أن حالته حرجة للغاية فحُوّل مباشرة الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، ليخضع للعناية الطبية المركزة ولازال في حالة غيبوبة، حيث اتضح بأنه تعرض لإصابة على مستوى الرأس، والتي فقد على إثرها الوعي بعد السقوط مباشرة.
وأما بالنسبة للصوص الذين لم يتم التعرف على هويتهم ولا عددهم، فقد تمكنوا من الاستيلاء على بعض المجوهرات ومبلغ من المال لم يتم تحديد قيمته بعد واختفوا عن الأنظار من دون أن تعرف لهم وجهة، فيما تحولت فرحة عرس العائلة في المنزل الثاني إلى مأساة توقف على إثرها حفل الزفاف، وتنقل الأبناء والأقارب إلى المستشفى لمتابعة حالة الوالد الذي أُدخل قاعة الإنعاش ولازال تحت الرعاية الطبية.
ومن جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية، وتنقل أفراد الشرطة العلمية وتفقدوا المنزل بدقة، وأخذوا البصمات من أجل التعرف على هوية المجرمين.
يذكر أن الحادثة تعد الأولى من نوعها في عين ولمان، والتي نفذها أشخاص يرجح أن يكونوا من أبناء المنطقة، وكانوا على علم بأن أفراد العائلة في عرس بمنزلهم الثاني، ليقتحموا المسكن الأول بكل جرأة، ولما انكشف أمرهم من طرف صاحب المنزل كانت النهاية مأساوية.
—
وفاة دركي وجرح 3 من زملائه في حادث مرور بسطيف
سمير منصوريلقي، نهار الجمعة، دركي، يعمل في فرقة الدرك الوطني لبلدية عين لقراج شمال ولاية سطيف، حتفه، في حادث انقلاب سيارة تابعة للدرك الوطني الوطني، وذلك في منحدر خطير على مستوى الطريق الوطني رقم 74 الرابط بين دائرتي بوقاعة وبني ورثيلان وتحديدا في منطقة شرشارة التابعة إقليميا لبلدية حمام قرقور شمال ولاية سطيف.
وحسب مصادر “الشروق” ، فإن أربعة عناصر من الدرك الوطني لبلدية عين لقراج كانوا في مهمة رسمية، وبعد وصولهم إلى منطقة شرشارة انقلبت السيارة التي كانوا على متنها في منحدر خطير، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية، ونقلت أفراد الدرك الأربعة، إلى مستشفى بوقاعة، وبعد 3 ساعات من وقوع الحادث، توفي سائق السيارة البالغ من العمر 31 سنة، والذي يقطن بولاية معسكر، متأثرا بالإصابة التي تعرض لها على مستوى البطن، أما زملاءه الـ3 فقد غادروا، أمس، المستشفى بعد تعافيهم من الإصابة التي تعرضوا لها.
—
جامعة بجاية تفقد ثلاثة طلبة في أقل من أسبوع
ع. تڤمونتلا تزال أجواء الحزن تخيم على جامعة بجاية، التي فقدت ثلاثة طلبة في أقل من أسبوع، اثنان منهما تعرضا لسكتة قلبية، فيما تعرض الثالث لحادث سقوط مميت، وذلك في أول أيام العطلة الشتوية.
ونزل الجمعة، خبر وفاة “سمير شكرون” طالب ماستر2 تخصص هندسة ميكانيكية بجامعة بجاية، كالصاعقة على الأسرة الجامعية وعلى سكان منطقة “سبوكة” ببلدية خراطة شرق بجاية، بعد ما تعرض الضحية لحادث سقوط مميت عن عمر ناهز 26 سنة.
وكانت بلدية خراطة قد ودعت مؤخرا الطالب الجامعي “عمر بوبعاية” طالب بقسم علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة بجاية اثر تعرضه لسكتة قلبية بإقامة “إرياحن” عن عمر ناهز 25 سنة، كما فقدت جامعة بجاية قبل يومين “لونيس مسعودي”، طالب وموظف بالمدرسة العليا في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا، القاطن ببلدية أميزور عن عمر ناهز 27 سنة اثر سكتة قلبية مفاجئة.
—
وفاة كهل اختناقا بالغاز بالمدية
ب. عبد الرحيمشهد حي مكراز بمدينة المدية، بعد عصر الجمعة، مصرع شخص في نهاية عقده الخامس جراء استنشاقه لغاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة، وقد تدخل أعوان الوحدة الرئيسية لعين الذهب فور تلقيهم النداء، أين قاموا بإجلاء الضحية وتحويله نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بالمدية.
—
العطلة الشتوية تحدث اختناقا مروريا وأزمة نقل بالعاصمة
راضية مرباحعاد سيناريو الاختناق المروري على طرقات العاصمة ليطفو من جديد منذ الأيام الأولى للعطلة الشتوية، حيث تضاعف عدد المركبات بنسبة عالية مقارنة بالأيام العادية، ولم يستسغ أصحاب المركبات وسالكي الطرقات بشكل يومي هذا الاختناق الذي بلغ مداه منذ حلول العطلة التي كانت من المفروض أكثر الأوقات التي تقل فيها الحركة، إلا أن التطلعات ذهبت أدراج الرياح، بسبب تحسن الأجواء المناخية القريبة من طقس الربيع، وهو ما شجع العائلات الخروج اليومي للتنزه أو التجوال في الأسواق والمساحات التجارية الكبرى ومواقع التسلية والترفيه.
لم تتنفس طرقات العاصمة خلال هذه العطلة، المعروف أنها عادة ما تتزامن وأقصى أيام البرد والشتاء، أين يقضيها المتمدرسون وأساتذتهم عادة بالمنازل أو زيارة الأهل والحمامات، غير انه ما لوحظ هذه المرة هو الخروج الكبير للعائلات إلى مختلف الوجهات، ما خلف نوعا من الاضطرابات بالطرقات، حيث تحولت السريعة منها إلى بطيئة في ازدحام مروري خانق يبدأ هذه الأيام من بعد العاشرة صباحا ويمتد إلى ما بعد الغروب، الأمر الذي خلق الكثير من التذمر والاستياء وسط العمال وأصحاب المركبات ومستعملي حافلات النقل الذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية، يجبرون على قطع مسافة قصيرة بتوقيت يفوق 3 أضعاف ما كانوا يقطعونه في الأيام العادية.
وذكرت الشكاوى في السياق ذاته، أن مشكل الاختناق اخنق من تنقلاتهم في الأيام العادية وهم ينتظرون بفارغ الصبر العطلة حتى يتخلصوا من هاجس الزحمة المرورية، إلا أن الأمور خرجت عن نطاقها، لاسيما وان الفترة تزامنت ومباريات كأس العرب، حيث تدفع أهم المباريات إلى الخروج في وقت واحد للوصول مع موعد المباراة، الأمر الذي خلف اضطرابات كبيرة على مستوى مختلف الطرقات.
أزمة النقل عادت هي الأخرى في ظل هذه الأجواء، حيث يجد مستغلو الحافلات صعوبة في تنقلاتهم اليومية بسبب التدفق الكبير للمواطنين على محطات ومواقف الحافلات التي تكتظ عن آخرها ما يجعل العمال تائهين في رحلة البحث عن وسيلة نقل توصلهم إلى منازلهم آخر اليوم بعد ما تكون اغلب الحافلات قد خرجت من المحطات قبل موعدها المحدد في ظل غياب مخطط استثنائي يتماشى مع العطل التي يتغير فيها نمط التنقل المعتاد.
—
بن عامر يفوز برئاسة بلدية بن عكنون بالعاصمة
راضية. مفاز ياسين بن عامر السبت، في آخر انتخابات لاختيار رئيس بلدية بن عكنون والتي كان فيها الصندوق الفاصل لقول كلمته الأخيرة بقاعة الاجتماعات، باختيار ابن البلدية الذي عاد إليها مرة أخرى ليعتلي كرسيها، آملا في تغيير الكثير وحل قضايا المواطنين العالقة التي كانت ضمن أجنداته السابقة والمستقبلية.
ياسين بن عامر عن حزب جبهة المستقبل وهو رئيس بلدية سابق، تمكن من انتزاع لقب “المير” مرة أخرى، يكون قد حاز على 10 أصوات من أصل 15، حيث حصل على اكبر عدد من الأصوات ساحقا بذلك حزب الأفلان.
الاقتراع المفصلي الذي جرى صبيحة أمس، بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية، حضره كل من ممثلي مصالح الأمن والمجتمع المدني وإطارات البلدية، فضلا عن الوالي المنتدب لبوزريعة الذي اشرف على تنصيب “المير” الجديد الذي ينتظر منه سكان البلدية الكثير من اجل حل العديد من القضايا العالقة والتي لم يتمكن سابقوه من حل شفرتها بسبب الانسدادات المتتالية وفي مقدمتها غياب سوق جواري، قضايا السكن والشغل والمواقع التجارية وغيرها.
—
عوينة وحمريط للتنافس على رئاسة المجلس الولائي بالمسيلة
أحمد قرطييتعّرف الأحد، سكان المسيلة، عن الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي بالمسيلة، بعد أيام من الانتظار وانتهاء الطعون المقدمة من قبل بعض الأحزاب السياسية، وتشير المعطيات المتوفرة لدى “الشروق”، عن تقديم مرشحين اثنين عن تكتلين للرئاسة، ويتعلق الأمر بكل من عوينة أيوب عن الأفلان مدعوما بمنتخبين من جبهة المستقبل، إضافة إلى حمريط رضا عن الأرندي والمدعوم من قبل حمس والبناء، في الوقت الذي لم تحسم فيه كتلة تاج الموقف بالرغم من تأكيد مسؤولي الحزب على المستوى المحلي دعمهم للمرشح حمريط رضا، بينما نفى ذلك بعض المنتخبين عن الحزب.
وفي السياق ذاته، ستشرف سلطات الولاية على مراسيم تنصيب الأعضاء الجدد للعهدة الانتخابية التي تمتد إلى غاية 2026 ومنه إجراء الانتخاب للتنافس على الرئاسة، حسب ما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، وذلك بسبب عدم حصول أي قائمة على 35 بالمائة من عدد المقاعد المقدرة بـ47 بعد حصول الأفلان على 12 مقعداً يليه الأرندي بـ11 مقعدا، بينما حمس والمستقبل فقد تحصلتا على 8 مقاعد لكل منهما وحركة البناء بـ5، فيما حل تاج في المرتبة الأخيرة بثلاثة مقاعد فقط.
وبالرغم من التحالفات السياسية العلنية وغير العلنية، بين القوائم والقياديين، إلا أن الضبابية والغموض يسود العملية، بالنظر إلى شدة التنافس بين المرشحين والتقارب في عدد المقاعد وهو الأمر الذي يصعب التكهنات، والنتيجة النهائية ستعرف بعد استكمال عملية فرز الأصوات.
ويأمل سكان الولاية، من المنتخبين المحليين سواءً في المجلس الشعبي الولائي أو البلديات، العمل الجماعي المشترك من دون إقصاء أو تهميش، ورفع التحديات للنهوض بواقع التنمية المحلية وإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل التي يتخبط فيها أزيد من مليون نسمة في ولاية تتربع على مساحة شاسعة بمشاكل كبيرة وحلول غائبة في ظل انعدام المبادرات وتجميد العشرات من المشاريع التنموية خلال السنوات السابقة، وتأخر تجسيد المئات من العمليات التنموية بفعل العراقيل البيروقراطية واستمرار معاناة الآلاف من المواطنين جراء نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب والعجز المسجل في التغطية بالغاز الطبيعي والكهرباء، أضف إلى ذلك الوضعية الراهنة للمشاريع الاستثمارية بفعل استحواذ العديد من أشباه المستثمرين على وعاءات عقارية من دون تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، وهو الأمر الذي يساهم في تحريك عجلة التنمية وتوفير فرص العمل والرفع من الجباية المحلية وغيرها من المشاكل.
—
مخطط تدخل لـ”أسروت” لتفادي الفيضانات ببلديات العاصمة
حورية. بتواصل وحدات مؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير “أسروت” تدخلاتها بمختلف بلديات ولاية الجزائر، لتفادي حدوث فيضانات في الأحياء وانزلاق للتربة التي تنجر منها خسائر مادية وبشرية في بعض الأحيان، نظرا لانسداد البالوعات ومجاري مياه الأمطار بالنفايات والأتربة.
باشرت المؤسسة الولائية “أسروت” في بتنقية وتنظيف وتطهير البالوعات ومجاري مياه الأمطار وقنوات مياه الصرف على مستوى الطريق الوطني رقم 24 برج الكيفان، وقامت بنفس العملية بحي “سيدي عابد” ببلدية تسالة المرجة وإعادة تهيئة الطرق والقضاء على الحفر الموجودة بمختلف شوارع بلدية وادي الشبل وحي “سي لخضر” ببلدية بئر التوتة بالمقاطعة الإدارية بئر توتة، إلى جانب حي 1600 مسكن ببلدية الكاليتوس بالمقاطعة الإدارية براقي. كما تم إعادة تهيئة مختلف الطرق والقضاء على الحفر الموجودة بها على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية للرويبة الرغاية، هراوة ورويبة. هذا وقامت أسروت بإعادة تهيئة الطرق والقضاء على الحفر الموجودة بالطريق الولائي رقم 117 الذي يربط بالطريق الوطني رقم 61 ببلدية سيدي موسى وعلى مستوى كل من حي جعفر رقيق وحي يوسف بوباية ببلدية براقي. وكذا جسر الطريق الشعاعي بمدخل براقي وعلى مستوى كل من حي “أحمد الزاهي” ببلدية المقارية، وكذا الطريق الولائي رقم 14 ببراقي.
واشتركت ذات المؤسسة مع مصالح مديرية الأشغال العمومية، مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز لسيدي عبد الله وكذا المؤسستين الولائيتين تنمية المساحات الخضراء “أوديفال” والنظافة وجمع النفايات المنزلية “اكسترانات” في عملية تنظيف بالطريق الاجتنابي الجنوبي بمحاذاة التجزئة الشرقية ببلدية زرالدة.
من جهة قامت، أمس الثلاثاء، مؤسسة صيانة شبكات الطرق والصيانة بالتنسيق مع مؤسسة تسيير الجنائز والمقابر بإعادة تهيئة شبكة صرف مياه الأمطار بمقبرة العالية ببلدية وادي السمار. كما تم إعادة تهيئة الطرق والقضاء على الحفر بها على مستوى طريق مكة بالقبة. هذا واستفادت أيضا بلدية الرحمانية ودوار سيدي عبد الله بالمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله بإعادة تهيئة الطرقات والقضاء على الحفر الموجودة بها ونفس العملية قامت بها اسروت بحي 150 مسكن بباش جراح وبحي “أيت بوجمعة إسياخن” ببلدية الشراقة.
—
صيانة 50 كلم من الطرق الوطنية والولائية بالبليدة
س. عقامت مديرية الأشغال العمومية بولاية البليدة خلال السنة الجارية بصيانة نحو 50 كلم من شبكة الطرق الوطنية والولائية بهدف تأمين سلامة مستخدميها وكذا الحفاظ على مركباتهم، حسبما أفاد به رئيس مكتب صيانة المنشآت القاعدية بالمديرية سليم زاوش.
أوضح السيد زاوش أنه تم تخصيص أغلفة مالية معتبرة لصيانة شبكة الطرقات الوطنية الولائية، لاسيما على مستوى المقاطع المتضررة والمهترئة التي تم تحديدها بناء على ومعاينات الفرق التقنية.
ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 1 الرابط بين الشفة ووادي العلايق على مسافة 5.9 كلم والطريق الوطني الرابط بين مدينة البليدة وأعالي الشريعة على مسافة 7 كلم، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 8 الذي يربط بلدية الأربعاء بحدود ولاية المدية على مسافة 4.5 كلم.
كما استفادت الطرق الولائية هي الأخرى من أشغال الصيانة المتمثلة في الطريق الولائي رقم 118 في شطره الرابط بين مفتاح وحي السواركية (شرق) على مسافة 2 كلم وهو المشروع الذي كلف 37 مليون دج.
ومسّت أشغال الصيانة أيضا كل من الطريق الولائي رقم 60 الرابط بين أولاد يعيش ووادي العلايق (4 كلم) بغلاف مالي قدر بـ 34 مليون دج والطريق الولائي رقم 46 الرابط بين مفتاح وبلدية الجبابرة المصنفة كمنطقة ظل وهذا على مسافة 13 كلم بغلاف مالي قدر بـ 120 مليون دج.
ولفك العزلة على مشروع القطب السكني سيدي سرحان، الواقع بأعالي المدينة الجديدة بوينان والمرتقب الشروع في توزيعه ابتداء من الثلاثي الأول من السنة الجارية، تم تسجيل عملية لصيانة الطريق المؤدية إليه الممتدة على مسافة 4 كلم، يضيف السيد زاوش.
ووفقا لذات المسؤول، فقد تم رصد غلاف مالي معتبر قدر بـ 190 مليون دج لإنجاز هذا المشروع المرتقب استلامه قبل انطلاق عملية تسليم السكنات للمستفيدين منها.
ولتخفيف الضغط الكبير الذي يشهده الطريق الوطني رقم 29 في شطره الرابط بين البليدة وبلدية الصومعة (شرق)، استفاد الطريق الولائي رقم 113 الذي يربط هذه البلدية (الصومعة) بمدينة بوفاريك، الممتد على مسافة 6 كلم، من عملية الصيانة لتخفيف الازدحام المروري على هذه الطريق.