قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن اللجنة العلمية لمحاربة وباء كورونا ليس من اختصاصاتها ولا من شأنها إصدار المعطيات بشأن قرارات متعلقة بقطاعات أخرى، مثل فتح الحدود أو الملاعب أو غيرها من الفضاءات العمومية.
وأضاف آيت الطالب في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، مساء اليوم الأربعاء، أن مهام اللجنة تقنية بالدرجة الأولى، وهي “إطلاعنا على خطورة المتحور الجديد والوضع الوبائي في مختلف أنحاء المغرب وباقي بقاع العالم”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن “اللجنة لا تقرر في مسألة فتح الحدود الجوية، بل تعطي توصيات”، رافضا مضي بعض أعضاء اللجنة نحو الإبداع في تأويل المضامين وتفسيرها، مسجلا أن “الخبر الصحيح بشأن الحدود لم يصدر بعد”.
وأردف آيت الطالب بأن “بعض التصريحات الصادرة عن أعضاء اللجنة اجتهادات ومغالطات. أما ما يأتي منها فهو بعيد عما صرح به بعض أعضاء اللجنة”.
وكانت مصادر متعددة من داخل اللجنة العلمية قد قالت إن فتح الحدود الجوية بين المملكة وجميع البلدان الأخرى ممكن جدا أمام الاستقرار الذي يشهده الوضع الوبائي في البلاد.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن اللجنة العلمية المجتمعة اليوم الأربعاء، فقد رصد ضعف انتشار المتحور “أوميكرون” ببلدان أوروبا، مع استمرار تفشي المتحور “دلتا” بالدرجة الأولى.
واعتبرت اللجنة أن خصوصية متحور “أوميكرون” تتقوى فقط في بلدان الجنوب الإفريقي، مشيرة إلى أن اللجنة ليس من اختصاصها تقديم تواريخ محددة لإعادة فتح الحدود.
وأضافت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية من داخل اللجنة العلمية أن “اللجنة الوزارية هي التي ستقرر تاريخ فتح الحدود، لكن الأمور تسير في الاتجاه المأمول بالنسبة للجنة العلمية”.