اسدل الستار على اليوم الثامن للحرب بين روسيا وأوكرانيا ودخولها رسميًا الأسبوع الثاني، وسط أنباء عن سقوط إحدى المدن الإقليمية بيد القوات الروسية التي تحاول الوصول إلى العاصمة كييف، مع زيادة العقوبات من الولايات المتحدة وحلفاءها على روسيا، وغيرها من الأحداث، وفيما يلي ملخصًا لأهم الأحداث الجارية حتى الآن وفقًا لشبكة دويتشه فيله الألمانية.
- بن سلمان يعرض الوساطة بين روسيا وأكرانيا
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أنّه على استعداد لبذل جهود للوساطة بين كل أطراف الأزمة في أوكرانيا. كما جدد «حرص» السعودية على المحافظة على توازن أسواق النفط واستقرارها ونوّه بدور اتفاق مجموعة أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.يشار إلى أنّ السعودية صوتت يوم أمس لصالح قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
- وزير الاقتصاد الألماني يعارض حظر استيراد الطاقة من روسيا
أبدى وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، معارضته لفكرة حظر توريدات الطاقة من روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا. وقال نائب المستشار الألماني إن مثل هذه الخطوة من شأنها تهديد السلم الاجتماعي في ألمانيا، وأضاف:«لن أعمل من أجل فرض حظر على واردات الطاقة الأحفورية الروسية، بل إنني حتى سوف أعارضه». وتابع السياسي المنتمي إلى حزب الخضر قائلا: «نحن بحاجة إلى هذه الإمدادات من أجل تحقيق استقرار في الأسعار، وأمن الطاقة في ألمانيا».
- بوتين: العملية الروسية في أوكرانيا تسير وفق المخطط
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تسير وفق المخطط لها وأشاد بجنوده ووصفهم بالأبطال. وفي كلمة تلفزيونية أطلق بوتين سلسلة من المزاعم ضد القوات الأوكرانية لم يقدم أدلة عليها، ومنها أنها تحتجز مواطنين أجانب رهائن وتستخدم دروعا بشرية.
- مسؤول أممي: مليون لاجئ أوكراني منذ بدء الغزو الروسي
أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدء الغزو الروسي قبل أسبوع. وكتب غراندي في تغريدة «في غضون سبعة أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها». وأضاف أنّه «بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً».
- إدارة بايدن تفرض عقوبات على النخبة الحاكمة في روسيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن روسيا تطلق النار دون تمييز في أوكرانيا، تزامن ذلك إعلان البيت الأبيض فرض عقوبات اقتصادية قاسية على بوتين والنخبة الحاكمة وشركاتهم وكذلك المتحدث باسمه دميتري بيسكوف. وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا قيودا على تأشيرات دخول 19 من النخبة الحاكمة الروسية وأسرهم وشركائهم. وكان بايدن قد كتب على تويتر أنه سيلتقي بوزرائه في البيت الأبيض قائلا «سنواصل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على بوتين والمحيطين به».
- مسؤول: كييف وموسكو تتفقان على إقامة «ممرات إنسانية»
أعلن مسؤول أوكراني كبير أن كييف وموسكو اتفقتا على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء الغزو الروسي الأسبوع الماضي. وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك عبر تويتر «الجولة الثانية من المحادثات انتهت. لسوء الحظ، لم تحقق أوكرانيا النتائج التي تحتاجها بعد. هناك قرارات فقط بشأن تنظيم ممرات إنسانية».ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيلاروسيا عن بودولياك قوله إنه من المقرر إجراء الجولة الثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع المقبل.
- نحو 7 آلاف أكاديمي روسي يحتجون على غزو أوكرانيا
وقع نحو سبعة آلاف باحث وأكاديمي روسي على رسالة مفتوحة إلى الرئيس فلاديمير بوتين الخميس محتجين «بشدة» على الحرب في أوكرانيا. وكتبوا في رسالة نشرها موقع «تي آر في-ساينس.ار يو» (trv-science.ru) قائلين: «نحن العلماء والصحافيين العلميين العاملين في روسيا، نحتج بشدة على الغزو العسكري لأوكرانيا الذي أطلقه الجيش الروسي» قبل أسبوع.ويعرّض الموقّعون على هذه الرسالة أنفسهم لغرامات أو حتى السجن بموجب تشريع اعتمد قبل بضع سنوات يسمح للسلطات الروسية بمحاكمة أي مواطن ينتقد الحكومة.
- مولدافيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
بعد أوكرانيا وجورجيا تقدمت مولدافيا أيضا بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على ما أعلنت رئيسة هذه الجمهورية السوفياتية السابقة والمجاورة لأوكرانيا، بعد اسبوع على بدء الغزو الروسي. وقالت مايا ساندو أمام الصحافيين «نوقع اليوم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. بعض القرارات يجب أن تتخذ بسرعة وحزم».
- الاتحاد الأوروبي يقر إجراءات لحماية الفارين من أوكرانيا
وافق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي على تبنى إجراءات طوارئ لتوفير الحماية الفورية للفارين من الحرب في أوكرانيا، بحسب ما ذكرته يلفا يوهانسن مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد. وقالت يوهانسون في تغريدة بعد اجتماع في بروكسل لبحث هذه المسألة إن «القرار التاريخي» يعني أن الاتحاد الأوروبي سيمنح حماية مؤقتة للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا.
- زيلينسكي: إذا سقطت أوكرانيا ستستهدف روسيا شرق أوروبا
دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغربيين إلى زيادة مساعداتهم العسكرية مؤكدا أنه في حال هزمت روسيا أوكرانيا، ستستهدف موسكو بقية دول أوروبا الشرقية بدءا من دول البلطيق وصولا «إلى جدار برلين». وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي «إذا لم نعد موجودين، لا قدّر الله، سيأتي دور لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وصولا إلى جدار برلين، صدقوني» داعيا الغربيين إلى «إغلاق الأجواء» أمام الطائرات الروسية أو إعطائه طائرات.
- بدء جولة مباحثات ثانية بين موسكو وكييف في بيلاروسيا
بدأت أوكرانيا وروسيا جولة ثانية من المباحثات في غرب بيلاروسيا، وفقا لما ذكره التليفزيون الرسمي في بيلاروسيا. ويرأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي مساعد رئيس روسيا، بينما يرأس الوفد الأوكراني ديفيد أراخاميا رئيس الحزب الأوكراني الحاكم. وارتدى أعضاء الوفد الروسي بذلات، بينما ارتدي أعضاء الوفد الأوكراني سترات عسكرية خضراء. ونقلت وسائل الإعلام صورا لأعضاء الوفدين وهم يتصافحون أمام الكاميرات.
- جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
تعقد اليوم جولة المحادثات الثانية بين أوكرانيا وروسيا على الحدود البولندية البيلاروسية. وكتب مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولاك على تويتر مرفقا التغريدة بصورة تظهره مع المسؤول البرلماني ديفيد أراخاميا بالزي العسكري في ما يبدو أنه مقصورة مروحية «في الطريق إلى المفاوضات مع الاتحاد الروسي. نحن حاليا في المروحيات».
وأشار أراخاميا في النسخة الروسية من تغريدته إلى أن جلسة المحادثات «ستبدأ بعد نحو ساعتين»، وأوضح أن الوفد سيسعى للتوصل «بالحد الأدنى إلى ممرات إنسانية. والباقي سيكون مرهونا بالظروف».
ويطرح الوفد الروسي ثلاثة ملفات: «العسكري التقني، الإنساني والدولي، والسياسي»، بحسب المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، الذي لم يعط مزيدا من التفاصيل. وهو كان أشار إلى أن المحادثات ستتناول النواحي الضرورية للتوصل إلى «وقف لإطلاق النار».
- الأمم المتحدة: عشرات الملايين يواجهون «خطر الموت المحدق» في أوكرانيا
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إن عشرات الملايين في أوكرانيا يواجهون «خطر الموت المحدق» مع تصاعد العمليات العسكرية بقصف مدن كبرى وتقارير عن إصابة أهداف مدنية بأسلحة عنقودية.
وفي افتتاح مناقشة عاجلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للنظر في تشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان على يد روسيا، دعت باشيليت إلى وقف فوري للأعمال القتالية التي ألحقت ضررا بالغا بالخدمات الأساسية.
وقالت أمام المجلس في جنيف «اتصلت عدة جماعات، تخشى التعرض للاضطهاد إذا تقدمت القوات الروسية، بفريقي في أوكرانيا، ومنهم أفراد من مجتمع تتار القرم في البر الرئيسي في أوكرانيا، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين».
- الجنائية الدولية تحقق في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا
أطلق المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، تحقيقا في احتمالية ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا عقب الغزو الروسي للبلاد. ودعا اليوم الخميس الأفراد الموجودين حاليا في منطقة الحرب بالإبلاغ عن الجرائم المحتملة للمحكمة الواقعة في لاهاي.ويعتزم المدعي العام حاليا التواصل مع كل الأطراف الضالعة في الصراع، كما دعا أيضا كل الأطراف إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي. وأعلن خان عن قراره بفتح تحقيقات مساء أمس الأربعاء. وقال في بيان «لا يمتلك أي فرد في الوضع الأوكراني رخصة لارتكاب جرائم في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية».
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدين سيطرة روسيا على المحطات النووية الأوكرانية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدين سيطرة الجيش الروسي على المحطات النووية الأوكرانية وتعتبر ذلك يمثل «تهديدات خطيرة ومباشرة لسلامة وأمن هذه المنشآت والأفراد». جاء ذلك في قرار صوت لصالحه 26 دولة وامتنعت خمس دول عن التصويت وعارضته روسيا والصين. واعتبر القرار أعمال روسيا في أوكرانيا«مستمرة في كونها تمثل تهديدات خطيرة ومباشرة لسلامة وأمن هذه المنشآت والأفراد».
ووفقاً للوكالة، تقول موسكو إن القوات الروسية قامت بتأمين المنطقة حول محطة زابوريزهزهيا، أكبر محطة طاقة نووية في أوكرانيا. ولذلك تخضع المحطة نفسها للسيطرة الروسية من وجهة نظر الوكالة، حتى إذا كان مازال يديرها أفراد أوكرانيون تحت إشراف كييف.
- ماكرون يتحدث مع بوتين وزيلينسكي
تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً اليوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وبعدها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أعلن قصر الإليزيه. وهذه المحادثة مع بوتين التي استمرت ساعة ونصف الساعة بحسب الرئاسة الفرنسية، هي الثالثة بين الرئيسين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. ولم تكشف الرئاسة الفرنسية عن تفاصيل.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف القول في إيجاز صحفي: «سنكون سعداء إذا ساعدت فرنسا هذه المرة في التوصل إلى اتفاق على المبادئ المعتمدة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفي العلاقات الدولية بشكل عام».
- الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا «فورا»
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن التكتل يطالب بوقف إطلاق النار على الفور في أوكرانيا. وكتب بوريل على تويتر «هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن. أدعو لوقف فوري لإطلاق النار. أدعو لفتح فوري لممرات إنسانية». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يقف مع مولدوفا التي استقبلت أكثر من 20 ألف لاجئ من الأطفال الذين فروا من الحرب.
- فرنسا توصي رعاياها «بقوة» بمغادرة روسيا
أوصت فرنسا «بقوة» رعاياها «الذين لا ضرورة لوجودهم ووجود عائلاتهم في روسيا» بمغادرة هذا البلد، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني «في الأجواء التي نجمت عن غزو روسيا لأوكرانيا وتطبيق العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد، من الضروري زيادة اليقظة». كما دعت الفرنسيين إلى «تأجيل أي سفر إلى روسيا».
وكانت باريس قد أوصت الأحد بالفعل «الفرنسيين الذين يمرون عبر روسيا» بمغادرة البلاد.
- لافروف: روسيا ستستمر في عمليتها حتى النهاية
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يقول إنه يعتقد أن بعض القادة الأجانب يستعدون للحرب ضد روسيا وإن موسكو ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى «النهاية». وأكد لافروف أن بلاده لا تفكر في حرب نووية.
ورغم الأنباء عن خلافات في الترتيب لجولة مقررة اليوم من المفاوضات مع أوكرانيا، قال لافروف: «لابد أنهم يتلقون تعليمات من واشنطن، لا أشك في هذا، فهذه دولة تعتمد على الآخرين بالكامل. ومع ذلك، من المقرر عقد محادثات.» ومع ذلك قال: «بالطبع، يمكن التوصل لحل».
- شتاينماير يصل إلى ليتوانيا
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يجري مباحثات في العاصمة الليتوانية فيلنيوس مع نظيره الليتواني جيتاناس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. ويعتزم كلا الرئيسين بعد ذلك زيارة وحدة العمليات الألمانية التابعة لمجموعة القتال متعددة الجنسيات الخاصة بحلف شمال الأطلسي «ناتو» في قاعدة روكلا العسكرية.يشار إلى أن الجيش الألماني يقود وحدة الحلف التي تهدف لردع روسيا بالمنطقة منذ عام 2017.
- ألمانيا تطالب بتحقيق دولي في الانتهاكات الروسية في أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك «نحن بحاجة ماسة إلى لجنة تحقيق بشأن أوكرانيا للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها روسيا منذ عدوانها العسكري. يجب أن نتخذ موقفا قويا فيما يتعلق بالمساءلة». وأكدت بيربوك في رسالة بالفيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «يجب أن نتصدى لهذا الهجوم. حقوق الإنسان قضية عالمية».
- إذاعة «صدى موسكو» الروسية تعلن حلها
أعلنت الإذاعة الروسية المستقلة «صدى موسكو» (ايكو موسكفي) العريقة في المشهد الإعلامي الروسي حلها بعد منعها من البث من قبل السلطات بسبب تغطيتها لغزو أوكرانيا. وكتب رئيس تحرير «صدى موسكو» أليكسي فينديكتوف على حسابه على تلغرام «اتخذت غالبية أعضاء مجلس إدارة صدى موسكو قرارا بحل إذاعتها وموقعها الإلكتروني». وحجبت السلطات الروسية الثلاثاء «صدى موسكو» وقناة «دوجد» التلفزيونية بسبب تغطيتهما للنزاع في أوكرانيا. ومنعت وسائل الإعلام الروسية من استخدام أي معلومات غير تلك التي تقدمها السلطات وتصور غزو أوكرانيا على أنه مجرد «عملية خاصة».
في الوقت نفسه، تستعد الحكومة لتشديد القيود على الإعلام. وسينظر مجلس النواب (الدوما) الجمعة في مشروع قانون ينص على عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما في حال نشر أي «أخبار كاذبة» تتعلق بالجيش الروسي.
- فيزر: لاجئو الحرب في أوكرانيا لديهم حرية اختيار بلد اللجوء
صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأنه من المقرر أن يكون متاحا للاجئي الحرب القادمين من أوكرانيا أن يقرروا بأنفسهم في الوقت الحاضر الدولة الأوروبية التي يرغبون اللجوء بها. وقالت فيزر لإذاعة ألمانيا اليوم: «اعتقد أن الأشخاص المنحدرين من أوكرانيا سيرغبون حاليا في الذهاب داخل الاتحاد الأوروبي إلى الدول التي لديهم بها كثير من الأصدقاء والأقارب والمعارف بصفة خاصة». وأشارت إلى أنه ليس هناك ضرورة لتحديد حصص توزيع لاستقبال اللاجئين (الأوكرانيين)، إذا سارت عملية استقبالهم بشكل طبيعي. وتابعت الوزيرة الألمانية: «ولكن المفوضية الأوروبية سيكون لديها من الناحية القانونية الإمكانية في تحديد حصص توزيع، إلا أنها لم تستخدم حتى الآن هذه الإمكانية».
وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من مليون أوكراني بلده منذ بدء الهجوم الروسي، وأغلبهم مقيم في دول مجاورة مثل بولندا والمجر وجمهورية مولدوفا.
- فرنسا ستدعو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي إن باريس ستقترح قراراً على مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وكانت الرئاسة الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق أن فرنسا تعتزم اتخاذ مثل هذه الخطوة. وبصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، يحق لروسيا استخدام حق النقض ضد أي قرار.
- القوات الروسية تدخل خيرسون
دخلت القوات الروسية إلى خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب أوكرانيا. وخيرسون هي أكبر مدينة تدخلها القوات الروسية منذ بدء الحرب التي دخلت أسبوعها الثاني. وأعلن إيغور كوليخاييف رئيس بلدية هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 290 ألف نسمة أنه أجرى مناقشات مع «ضيوف مسلحين» في مبنى تابع لإدارة خيرسون، ملمحا بذلك إلى القوات الروسية من دون أن يسميها.
وكتب في رسالة على فيسبوك «لم تكن لدينا أسلحة ولم نكن عدوانيين. أظهرنا أننا نعمل لتأمين المدينة ونحاول التعامل مع عواقب الغزو». طلب رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا في رسالة عبر تطبيق تلغرام، سكان المدينة إلى البقاء في منازلهم، مشيرا إلى أن «المحتلين (الروس) موجودون في جميع أنحاء المدينة وهم خطيرون جدا».
- الإمارات تسمح للأوكرانيين بالحصول على تأشيرة عند الوصول
قالت دولة الإمارات إن رعايا أوكرانيا مؤهلين للحصول على تأشيرات الدخول عند وصولهم إليها وذلك فيما يبدو أنه تراجع عن قرارها تعليق العمل بالإعفاء من التأشيرة في وقت يشهد فرار الآلاف من الأوكرانيين. وقالت سفارة كييف في الإمارات إن السلطات الإماراتية أوقفت العمل مؤقتا بالإعفاء يوم الثلاثاء في خطوة أثارت انتقادات للدولة في وقت تفتح فيه أوروبا أبوابها للاجئين من الغزو الروسي لأوكرانيا.
- ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة
تعتزم جمهورية ألمانيا الاتحادية توريد مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا. وأفادت مصادر من وزارة الاقتصاد الألمانية، لوكالة الأنباء الألمانية بأن الوزارة وافقت على تزويد أوكرانيا بـ 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز «ستريلا». وأوضحت المصادر أن هذه الصواريخ سوفيتية الصنع، حيث تنحدر من المخزونات السابقة لجيش الشعب لألمانيا الشرقية.