معا- الساعات الذكية هي أدوات رائعة لتتبع نشاطك، كما يمكنها مراقبة معدل ضربات قلبك أثناء التمرين وتتبع نومك. لكن العديد من الدراسات تُظهر أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية لا تقوم بعمل جيد في حساب حرق السعرات الحرارية أثناء النشاط؛ لذلك بدًلا من الساعات الذكية تم تطوير جهاز جديد أكثر دقة وقابل للارتداء في جامعة ستانفورد.
– مواصفات الجهاز الجديد لتتبع حرق السعرات الحرارية
هذ الجهاز لا يتم ارتداؤه على معصمك بل تضعه على ساقك، لأنه يقيس حركة الساق؛ حيث يتم استخدام معظم طاقتك أثناء تمارين الجزء السفلي من الجسم، مثل المشي والجري وصعود السلالم وركوب الدراجات.
يستخدم هذا الجهاز وحدتي قياس بالقصور الذاتي (IMUs)، بالإضافة إلى وحدة بطارية ووحدة تحكم دقيقة يتم ارتداؤها على الفخذ.
ويقول “ستيف كولينز”؛ الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية بجامعة ستانفورد، الذي شارك في جمع نتائج عمل الجهاز الجديد: “نريد أن نفهم العلاقة بين النشاط البدني والسمنة؛ حتى نتمكن من تطوير تدخلات جديدة لمساعدة الناس في العيش حياة أطول وأكثر صحة”.
هذا الجهاز الجديد يُكلف 10 ألف دولار، ويزن حوالي 5 أرطال مع قناع وحقيبة ظهر.
ابتكار جهاز دقيق لتتبع حرق السعرات الحرارية
– طريقة قياس حرق السعرات الحرارية بواسطة الجهاز الجديد
تستخدم معظم الأجهزة الاستهلاكية القابلة للارتداء معدل ضربات القلب والحركة القائمة على المعصم لحساب حرق السعرات الحرارية أثناء النشاط. بينما يقول “سليد”: “إن معدل ضربات القلب لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالطاقة التي تتستهلكها، فهناك مجموعة من العوامل المختلفة التي تؤثر فيه”.
بدلًا من ذلك يقسم نظام الجهاز الجديد الحركة في كل خطوة، ثم يستخدم نموذج التعلم الآلي لحساب إنفاق الطاقة. وقد تم بالفعل اختبار الجهاز الجديد مع أكثر من عشرة مشاركين من أعمار وأوزان مختلفة وبلغ متوسط الخطأ 13%، مقارنة بـ 40% إلى 80% خطأ من الأجهزة الاستهلاكية القابلة للارتداء الأخرى.
وفي الوقت الحالي يعمل هذا الجهاز الجديد القائم على قياس حرق السعرات الحرارية فقط مع تمارين الجزء السفلي من الجسم، لكن هناك تفكيرًا بالفعل في طرق يمكنها أيضًا أن تأخذ في الاعتبار حركة الجزء العلوي من الجسم مثل رفع الأثقال.