يقول الأطباء إن مفتاح السيطرة على فيروس "كورونا" المستجد هو مراقبة نسب العدوى، وفي هذا الإطار أظهرت دول الخليج بروتوكولات فعّالة للرعاية الصحية وتتبع وتعقب انتشار المرض ونسبة العدوى، من أجل منع تفشي الإصابة.
وساعدت الكاميرات الحراريّة وأجهزة المسح بالليزر في المطارات ومراكز التسوّق ونقاط التفتيش في مدن الشرق الأوسط في الإبلاغ عن أعراض الفيروس، كما طوّرت اختبارات سريعة لتأكيد العدوى بدقّة.
تابعوا المزيد: كيف سهّل الذكاء الاصطناعي حياتنا؟
إلى ذلك، صمم الباحث العماني الدكتور نصار البسام وفريقه في "كلية الشرق الأوسط" ساعة ذكية يمكنها الإشارة بنجاح إلى أعراض المرض للفرد الذي يرتديها، وضمّنها جهازاً لقراءة علامات التحذير، مثل: درجة حرارة الجسم ومستويات الأُكسجين ومعدل ضربات القلب.
تستطيع الساعة حسب times of oman استشعار الإصابة بالفيروس من الموجات الصوتية، وذلك من خلال الطريقة التي يسعل بها الشخص.ويمكن لهذه الساعة الذكية التي صممها الفريق أن تنبّه السلطات إلى وجود مصابين ينتهكون قواعد الحجر الصحي، وأن تنقل للسلطات المعلومات المتعلقة بمكان وجودهم.وعلى جانب آخر يمكن أن تسمح الساعة للأطباء مراقبة تطور حالة المصاب. وتحمي الساعة أيضا مرتديها من خلال تحذيره من مخالفي الحجر الصحي، ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر حوله.
تابعوا المزيد: حذاء ذكي يساعد المكفوفين في تجنّب العقبات