أصدرت الإمارات بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية خلال العام الدراسي الجديد، ويتضمن الاشتراطات الضرورية لوقاية الطلاب أثناء جائحة كورونا.
الوثيقة التي خرجت للنور بتاريخ 19 أغسطس/آب 2021، تهدف إلى إعلان الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي يجب أن تتبعها جميع المنشآت التعليمية في الإمارات، لتحقيق بيئة آمنة وصحية ومحفزة للتعلم خلال الجائحة.
وتتضمن الوثيقة، التي قـد تخضع للتغيير أو التعديل دون إشعار مسبق بناء على توجيهات الجهات المعينة ومستجدات الوباء، نحو 10 أبواب تغطي كل جوانب تأمين الطلاب خلال اليوم الدراسي.
من ضمن تلك الأبواب: مستويات الخطورة الوطنية في المنشأة التعليمية التي تحددها فرق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية، وتشمل 4 مستويات هي: منخفض الخطورة (A)، ومتوسط الخطورة (B)، وعالي الخطورة (C)، والخطر الحرج (D).
أيضا تتضمن الوثيقة باب الإطار العام لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة، وأبواب أخرى عن الإجراءات الاحترازية في الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم العام الحكومي والخاص، والتعليم العالي الحكومي والخاص.
الباب السادس تحديدا من الوثيقة يتطرق إلى إرشادات لطلاب كليات العلوم الصحية في أثناء الجائحة، أما الثامن فيدور حول خطة التعامل مع حالات "كوفيد19" الإيجابية المكتشفة في المنشآت التعليمية.
"العين الإخبارية" تسلط الضوء على جانب من التفاصيل المهمة التي يجب أن يطلع عليها الآباء والطلاب والعاملون بالقطاع التعليمي أيضا.
مخاطر إعادة فتح المنشآت التعليمية
فيما يلي بعض المخاطر العامة الرئيسية التي نصت عليها الوثيقة ويجب مراعاتها عند إعادة فتح المنشآت التعليمية، كالتالي:
- انتشار الفيروس بين الطلبة في الفصول الدراسية والمناطق المشتركة.
- انتشار الفيروس من خلال التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة، بما في ذلك مناطق المقصف ومناطق التقييم ونقاط الدخول والخروج إلى المنشآت التعليمية التي تسبب التجمعات نتيجة لضوابط السلامة الإضافية، مثل فحص درجة الحرارة عند مداخل المنشآت التعليمية.
- انتشار الفيروس بين العاملين الموجودين في غرف مشتركة ولفترات زمنية طويلة.
- تعرض المعلمون والطلبة من فئة المخاطر العالية مثل (الحالات الطبية المزمنة والمعلمات الحوامل) للفيروس.
- انتقال الفيروس عن طريق موردي المواد الغذائية وغيرهم من المتعاقدين، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفيروس.
الإطار العام لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة
يتضمن هذا الباب عدة محاور مهمة لإعادة فتح وتشغيل المنشآت النعليمية في دولة الإمارات خلال الوباء، من بينها ما يلي:
1- نظام البيئة والصحة والسلامة في المنشآت التعليمية
وينض هذا المحور على:
- الالتزام بالخضوع لفحص "كوفيد-19" للكادر الأكاديمي والإداري ومزودي الخدمات والطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما ومتلقي اللقاح قبل مباشرة العودة للمنشآت التعليمية.
- الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي (1 متر) بين الطلبة في الفصول الدراسية والمختبرات وغرف مصادر التعلم، والمرافق الأخرى للمنشأة التعليمية والفعاليات والأنشطة.
- الالتزام بتطبيق مسافة (1 متر) بين الكوادر التدريسية والكوادر الإدارية.
- الالتزام بالحفاظ على المسافة المعتمدة للتباعد الجسدي في أثناء تواجد الطلبة في المنشأة التعليمية من خلال وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف.
- الالتزام بفحص درجة حرارة الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية ومزودي الخدمات (مثال: الحراس وعمال النظافة) قبل الدخول إلى المنشأة التعليمية والتأكد من أنها أقل من 5.37 درجة.
- يجب إخطار الشخص المسؤول بالمنشأة حال ظهور أعراض "كوفيد-19" بين الموظفين أو المستخدمين الآخرين للمنشأة مثل: الحمى (5.37 درجة مئوية أو أعلى)، والسعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والإسهال والغثيان، والصداع، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق. ووضع خطة لإخطار أولياء الأمور في حال وجود مستجدات تتعلق بحالات الاشتباه.
- التزام الطلبة وكل أفراد الكادر الإداري والتدريسي ومزودي الخدمات بارتداء الكمامات في أثناء التواجد في المنشأة التعليمية، واستثناء الطلبة دون سن 6 سنوات من لبس الكمامات.
- التزام الكوادر التدريسية بارتداء الكمامات في أثناء التدريس في الفصول الدراسية مع ترك مسافة تباعد جسدي لا تقل عن (1 متر) بين المعلم والطالب.
- التأكيد على الطلبة وكل أفراد الكادر الإداري والتدريسي بعدم مخالطة أشخاص مصابين قبل بدء الدوام الدراسي بأسبوعين على الأقل.
- التزام الطلبة وكافة أفراد الكادر الإداري والتدريسي ومزودي الخدمات بعدم الذهاب إلى المنشأة التعليمية عند الشعور بأي عرض من أعراض الإصابة بالفيروس أو أي أعراض تنفسية مثل: (الحمى، السعال، ضيق في التنفس، آلام في الجسم، فقدان حاسة الشم والتذوق، صداع).
- توجيه الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية ومزودي الخدمات بضرورة الالتزام باستخدام أدوات الوقاية الشخصية طوال فترة التواجد في المنشأة التعليمية، وعدم تبادل الأدوات مع الزملاء وتجنب المصافحة في أثناء التحية.
- توفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال للإجراءات والاحترازات الصحية مثل (التباعد الجسدي، غسل اليدين، تعقيم اليدين).
- الالتزام بإبلاغ إدارة المنشأة التعليمية في حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" أو مخالطة مصابين مع الحرص على البقاء في المنزل واتخاذً التدابير الالزمة للحجر مع الالتزام بالتعلم عن بعد وفقا للخطة الدراسية المعتمدة من المنشأة التعليمية.
- إعداد خطة جاهزية المنشأة التعليمية لاستقبال الطلبة متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية.
- إلزام الطلبة والكادر الإداري والتعليمي بالتوقيع على "إقرار التعهد على الحالة الصحية"، الذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض "كوفيد-19" أو مخالطة شخص مصاب به.
- إدارة عملية الدخول والخروج إلى المنشأة التعليمية بطريقة تحافظ على التباعد الجسدي وتمنع االزدحام.
- تقسيم الطلبة إلى مجموعات مختلفة والحرص على عدم مخالطة المجموعات لبعضهم البعض.
- توزيع طلبة أصحاب الهمم على مجموعات مختلفة والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة.
- تقسيم الطلبة إلى مجموعات في فترات الاستراحة تجنبا للازدحام وحفاظا على مسافات التباعد الجسدي.
- يجب على إدارة المنشأة تخصيص غرفة عزل وفق اشتراطات غرف العزل الموضوعة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووضع إجراءات للتعامل مع حالات "كوفيد-19" المشتبه فيها أو المؤكدة.
- الاستفادة من المسرح والصالات الرياضية والقاعات الكبيرة في المنشأة التعليمية واستخدامها كقاعات دراسية.
- دراسة وضع حواجز بلاستيكية شفافة حول طاولات الطلب الدراسية للحد من انتشار العدوى.
- مراعاة دخول وخروج الطلبة للمختبرات وغرف مصادر التعلم بلا تزاحم مع التأكد من ترك مسافة آمنة.
- تحديد قناة اتصال أو رقم هاتف للطوارئ لأولياء الأمور والطلبة والكوادر التعليمية والإدارية ومزودي الخدمات للإبلاغ عن ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.
- وضع خطة لإخطار أولياء الأمور بالمستجدات الصحية في المنشأة.
بخصوص استخدام غرف الصالة في المنشآت التعليمية نصت الوثيقة على الآتي:
- يجب على الكادر التربوي والإداري والطلبة المسلمين إحضار سجادات الصالة الخاصة بهم.
- يجب أن يرتدي الطلبة الكمامات في غرف الصلاة.
- يجب تنظيف غرف الصلاة بعد كل استخدام.
- استخدام غرف الصلاة حسب ارشادات الجهات المعنية.
2- إجراءات السلامة في بيئة المنشآت التعليمية
وتتضمن ما يتعلق بمباني المنشآت التعليمية كالتالي:
- وضع "الخطة التشغيلية لجاهزية المنشأة للعودة الآمنة" من قبل إدارة المنشأة التعليمية، مع تشكيل فرق عمل بمسمى "لجنة الصحة والسلامة" لمتابعة تطبيق جميع الاشتراطات والإجراءات الاحترازية والتوعية الموصى بها من قبل الجهات المختصة.
- تنظيف وتعقيم المنشأة التعليمية والفصول الدراسية تنظيفا وتعقيما دوريين وفقا لتوصيات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
- تحديد مواعيد التعقيم والأفراد القائمين عليه ضمن جدول معلن.
- التأكد من وجود تهوية كافية عند استخدام منتجات التنظيف والتعقيم لمنع تسرب الأبخرة السامة.
- التأكد من عمل أنظمة التكييف بشكل صحيح، والزيادة من دوران الهواء الخارجي قدر الإمكان، على سبيل المثال عن طريق فتح النوافذ والأبواب.
- تركيب حواجز بلاستكية في المناطق التي يصعب فيها البقاء على مسافة (1 متر) بين الأفراد مثل (خدمات تحصيل المصاريف).
- ضمان تتبع غسل اليدين للطلبة الأصغر سنا في المراحل الأولى من خلال التوعية والإشراف المباشر ووضع مكافآت للطلبة الملتزمين بغسل اليدين غسالً متكرراً / في الوقت المناسب.
- تعقيم الأدوات التعليمية والأجهزة المستخدمة من قبل الطلبة والمعلمين بشكل دوري.
- تطوير آلية تنظيف وتعقيم دورات المياه بعد كل استخدام.
- عادة ما تكون دورات المياه من الأماكن المزدحمة، لذا يجب على المنشآت التعليمية وضع علامات تشير إلى مكان الوقوف أثناء الاصطفاف (يفضل أن تكون في الخارج)، ومسارات الحركة وأحواض غسل اليدين المتاحة، للحفاظ على التباعد الاجتماعي.
- يمنع استخدام المجفف الهوائي (يجب سحب قابس الكهرباء أو وضع لوحة بمنع الاستخدام)، نظراً لإمكانية تدويره للهواء واحتمالية نقله للأمراض.
- توفير المعقمات عند مداخل المنشآت التعليمية.
- يجب أن تحتوي أماكن تعقيم اليدين على جل معقم بنسبة كحول من 70 إلى 80%.
- تدريب الكادر التربوي وضباط الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية لإلشراف على عمليات التعقيم.
- تعقيم المختبرات ومصادر التعلم تعقيما مستمرا.
بالنسبة لمساكن الطلبة والعاملين الملحقة بالمنشآت التعليمية، نصت الوثيقة على:
- إعادة توزيع الطلبة في السكن وفقا لمعايير التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة.
- عدم السماح باختلاط وتجمع الطلبة والحد من الحركة بين الطوابق كلما أمكن.
- الالتزام بتوفير المعقمات ووسائل غسل اليدين والمحارم الورقية والكمامات والقفازات في الأماكن اللازم توفرها لاستخدام الطلبة والعاملين.
- إدارة الحركة وسجلات الحضور وسجلات الزوار وتطبيق المسح الحراري على مداخل المنشأة التعليمية، ومراقبة الأعراض المرضية التي قد تبدو على الطلبة أو العاملين، للكشف المبكر عن الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها للحد من انتشار العدوى.
- تطبيق إجراءات التنظيف والتعقيم ومسح الأسطح المشتركة دوريا بعد كل استخدام.
- التوعية والتثقيف بالإجراءات الوقائية المطبقة في السكن، ووضع الملصقات الإرشادية على جدران جميع الغرف وفي المداخل والمخارج والممرات.
- توفير معدات وأدوات الحماية والتعقيم الشخصية للعاملين في مرافق السكن، والأشخاص الموضوعين تحت الحجر الصحي.
- توفير حاويات منفصلة لرمي المخلفات الطبية ووضع آلية مناسبة للتخلص الآمن منها حسب المعايير والاشتراطات المحددة لذلك.
- وجود آلية واضحة لغسل وتنظيف ملابس وأغطية الأسرة غسيلا وتنظيفا آمنين، مع توضيح مسار العزل المنفصل لغسل وتنظيف ملابس وأغطية أسرة الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي.
3- خدمات النقل في المنشآت التعليمية
يتضمن هذا البند ما يلي:
- الالتزام بالطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهة المختصة للحافلات، مع تسجيل قوائم بأسماء الطلبة.
- متابعة التزام سائقي ومشرفي الحافلات بمعايير الصحـة والسلامة المعتمـدة مثـل (ارتـداء الكمامـات وتعقيم اليدين، وتطبيق مسافات التباعـد الآمنة).
- التوجيه المستمر لمزودي خدمات النقل للمنشآت التعليمية بضرورة توعيـة موظفيهم بأهميـة الالتزام بهـذه المعايير والشـروط للحـد مـن انتشار الأوبئـة والأمراض.
- تحديد أماكن جلوس الطلبة في الحافلات بعد تخصيص مسافات التباعد الجسدي الآمنة.
- الالتزام بتعقيم الحافلات قبل الرحلة الأولى وبعــد كل رحلــة بمواد التنظيف والتعقيم المعتمدة مع المورد.
- التأكيد على التزام الطالب باتباع الإجراءات الوقائية مثل (ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي).